سجون الاحتلال - صفا

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، من انفجار حقيقي قد تشهده السجون والمعتقلات الإسرائيلية، جراء سياسة اللامبالاة تجاه مطالب الأسرى الإداريين.

وقالت الهيئة في بيان وصل وكالة "صفا": إن الارتفاع المتصاعد في أعداد المعتقلين الإداريين الجدد وقرارات التجديد التي أصبحت أقرب على التلقائية، مؤشر واضح على أن التعليمات السياسية والعسكرية تعطي ما يسموا بضباط المخابرات الإسرائيليين الحرية المطلقة في التفنن بتحقيق العقاب الجماعي لهؤلاء المعتقلين ولذويهم، بالإضافة إلى التهديد الدائم لكافة الأسرى المحررين ومناضلي الشعب الفلسطيني ونشطائه كهدف رئيسي مثل هذا النوع من الاعتقال".

وأضافت "اليوم يخوض خمسة أسرى إداريين إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، ومن المفترض أن تلتحق غداً الخميس دفعة جديدة بهذا الإضراب قد يتجاوز العدد الخمسة عشر، وستتضاعف الأعداد تدريجياً خلال الأيام القادمة".

وبينت أن الأسرى الإداريين مستمرين في برنامجهم التصعيدي تجاه إدارة السجون، حيث ينفذون خطوات احتجاجية يومية تتمثل في إرجاع وجبات الطعام ومقاطعة العيادات والامتناع عن الأدوية وإغلاق الأقسام والغرف.

وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، التحرك الفوري والقيام بمهامها الإنسانية والأخلاقية بوضع حد لهذا التطرف العنصري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة بشكلها ومضمونها لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الهيئة السجون الإداريين

إقرأ أيضاً:

أسير فلسطيني محرر: اللسان يعجز عن وصف سنوات الاعتقال

 

الثورة نت/

كشف الأسير الفلسطيني المحرر، رامي نور، بعد 24 عامًا من الاعتقال في السجون الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن معاناة الأسرى والظروف القاسية التي عاشوها.

وقال نور في مقابلة مع إذاعة “سبوتنيك” الروسية: “لم نترك فقط أسرى داخل السجون، بل تُرك شعبنا يذبح تحت آلة القمع الإسرائيلية”.

وأضاف أن “اللسان يعجز عن وصف سنوات الاعتقال وحال شعبنا الذي يُقتل أمام أعين العالم، بينما تتحدث الأمم الأوروبية عن السلام والديمقراطية”، متسائلًا: “أين تلك الديمقراطية التي يتشدقون بها؟”.

وتابع: “لا أرغب بالحديث عن سنوات عمري التي قضيتها في السجن، بل عن الشعب الفلسطيني الذي يُقتل بدعم أوروبي وأمريكي، وبصمت مخزٍ ومخجل”، مؤكدًا أن “الإسرائيليين” الذين يُقال إنهم محتجزون لدى حركة “حماس”، ليسوا المخطوفين الحقيقيين، “بل نحن الأسرى والرهائن لدى “إسرائيل”، وسُجنّا 24 عامًا لمقاومتنا العدو الإسرائيلي وفق ما تكفله لنا الشرعية الدولية”.

وأوضح نور أن “الأسرى خلال أحداث طوفان الأقصى كانوا مبعدين ومنقطعين عن الصورة في الخارج، ولم يمتلكوا وسائل اتصال”، مشيرًا إلى أن “المحامين الذين كانوا يزورون الأسرى كل سبعة أو ثمانية أشهر، مُنعوا من نقل الرسائل بين الأسرى وذويهم”.

وأشاد بصمود أبناء الشعب الفلسطيني خارج السجون، واصفًا لحظة الإفراج عن الأسرى بأنها كانت “مفاجأة وسعادة كبيرة”.

مقالات مشابهة

  • أسير فلسطيني محرر: اللسان يعجز عن وصف سنوات الاعتقال
  • وقفة في نابلس دعماً للأسرى داخل السجون
  • صحيفة ألمانية: سياسة برلين تجاه حرب غزة أفقدت ألمانيا نفوذها الدولي
  • انتهاكات تتجاوز السجون.. السلطات المصرية تضاعف التضييق على أسر المعتقلين
  • حافلات الأسرى المحررين من سجن عوفر تتجه إلى رام الله
  • الرئيس السيسي يصل إلى مقر قمة السلام بشرم الشيخ
  • مكتب الأسرى: بدء تحرك حافلات الأسرى تجاه الضفة وغزة
  • أول تعليق من حماس على إطلاق سراح الأسرى
  • قائمة المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم 
  • عمرو أديب: أنظار العالم تتجه غدا لقمة السلام بشرم الشيخ (فيديو)