دريان استقبل رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى محمد خالد سنو وأعضاء الهيئة. وأطلع رئيس هيئة الإغاثة والأعضاء، دريان، على النشاطات والمشاريع الإنمائية والإغاثية والخيرية والاجتماعية والتعليمية في بيروت والمناطق اللبنانية. وقدّم سنو للمفتي دريان كشفا بالتقديمات والمساعدات التي توزع للفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة والتي تتضمن ضرورات العيش الكريم في هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها اللبنانيون.
ونوه المفتي دريان بـ"الجهود التي تقوم به الهيئة لتعزيز عملها الخيري والإنساني والإغاثي لتلبية معظم حاجات الناس الأساسية للصمود بوجه الأزمات المعيشية التي تعصف بالوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".