اكتشاف دليل على وجود خزان مياه تحت سطح المريخ يكفي لملء محيطات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اكتشف باحثون دليلاً على وجود خزان كبير من الماء السائل تحت سطح المريخ، يكفي لملء محيطات على سطح الكوكب.
وقال الباحثون إن الخزان يقع في الشقوق الصغيرة والمسام في الصخور في وسط قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كيلومتراً تحت سطح المريخ، مشيرين إلى أن حفر حفرة بعمق واحد كيلو متر يمثل تحدياً كبيراًَ، بحسب وسائل إعلام دولية.
واستناداً إلى بيانات من المركبة "إنسايت" التابعة لوكالة "ناسا"، يقدر العلماء كمية المياه الجوفية بأنها قد تكون كافية لتغطية كامل سطح الكوكب بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد واثنين.
أخبار ذات صلةوقال فاشان رايت، زميل ما بعد الدكتوراه السابق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، والذي يعمل الآن أستاذاً مساعداً في معهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو: "إن فهم دورة الماء على المريخ أمر حاسم؛ ونقطة انطلاق مفيدة لتحديد مواقع المياه وكمية ما هو موجود منها".
وأرسل العلماء العديد من المسبارات والمركبات الفضائية إلى المريخ لاكتشاف ما حدث للماء الذي كان موجوداً على المريخ قبل حوالي ثلاثة مليارات عام، وما إذا كان هناك حياة على الكوكب أو كانت موجودة في السابق.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المريخ الفضاء ناسا وكالة ناسا المياه
إقرأ أيضاً:
رغم أزمات المنطقة.. مصر تؤمّن احتياطي السلع والغذاء يكفي لأكثر من عام |فيديو
طمأن شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، المواطنين بشأن توافر قدر كبير من المخزون الاستراتيجي من السلع، على خلفية الحرب الإيرانية الإسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة، قائلًا: "نطمئن المواطنين إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع آمن وفي أعلى معدلاته تاريخيًا منذ عام. ونحن نعمل على الحفاظ على المخزون الاستراتيجي في مستويات عالية، واستطعنا عبر إجراءات تحوطية أو تعاقدية، أو الاستفادة من المنتج المحلي، تعظيم المخزون الاستراتيجي في السلع الرئيسية، حتى إن معظم السلع مثل القمح والسكر والزيت تفوق الستة أشهر، وبعض السلع تقترب من عام، والبعض يفوق العام".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "في محصول القمح، موسم القمح المحلي غير مسبوق، وتعدّينا 4 ملايين طن بزيادة 17% عن العام السابق، وهي ضمن استراتيجية للحفاظ على المخزون، إما تعاقديًا أو بالاستفادة محليًا أو عبر تنويع المناشئ، حيث كنا نعتمد في السابق على منشأين هما روسيا وأوكرانيا، والآن أضفنا 22 منشأ مثل بلغاريا وفرنسا ورومانيا".
وتابع: "تنويع المناشئ وطرق التعاقد، سواء بالأمر المباشر أو المناقصات، ضمن تلك السياسات التي أتت ثمارها، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من المنتج المحلي، حيث تم المضي قدمًا في خطوات استباقية، ووضعنا سعرًا متميزًا لفتح شهية المزارع مبكرًا، وكانت النتيجة أننا تخطينا 4 ملايين طن. وعلى صعيد الواردات، خلال النصف الأول من العام وصلت إلى 3 ملايين طن، وهي تقل عن العام السابق بـ500 ألف طن".
وردًا على سؤال الحديدي: "المواطن يهمه السعر، والبعض في مصر من التجار يستغل الأوضاع سريعًا"، قال: "اجتمعنا مع الغرف التجارية، وكان هناك اجتماع لرئيس الوزراء مع رؤساء الغرف، وكما أن التعاون بين الحكومة والبنك المركزي لا يجعل هناك سببًا حقيقيًا لزيادة سعر أي سلعة، حيث هناك استقرار في سعر الصرف، ولا يوجد تكدس في الموانئ، ولا أية أسباب تدفع التجار لرفع الأسعار".
وأكمل: "استهداف التضخم أصبح هدف المصنع والتاجر، وليس المواطن فقط، وبالتالي الحفاظ على الأسعار يتم عبر أجهزة الرقابة مثل جهاز حماية المستهلك وجهاز المنافسة، لمنع حبس السلع. كما أن الانسيابية في آليات السوق الحر، بالإضافة إلى استشراف المستقبل، قلل المخاطر، حتى لو استمرت الحرب أو انحسرت، فهناك إنذار مبكر وخطوات استباقية واستراتيجية عامة لتعظيم المخزون الاستراتيجي من السلع".