اكتشف باحثون دليلاً على وجود خزان كبير من الماء السائل تحت سطح المريخ، يكفي لملء محيطات على سطح الكوكب.

وقال الباحثون إن الخزان يقع في الشقوق الصغيرة والمسام في الصخور في وسط قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كيلومتراً تحت سطح المريخ، مشيرين إلى أن حفر حفرة بعمق واحد كيلو متر يمثل تحدياً كبيراًَ، بحسب وسائل إعلام دولية.

واستناداً إلى بيانات من المركبة "إنسايت" التابعة لوكالة "ناسا"، يقدر العلماء كمية المياه الجوفية بأنها قد تكون كافية لتغطية كامل سطح الكوكب بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد واثنين.

أخبار ذات صلة رحلة سياحية إلى الفضاء روسيا تعتزم إطلاق مهمة سياحية إلى محطة الفضاء في 2025

وقال فاشان رايت، زميل ما بعد الدكتوراه السابق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، والذي يعمل الآن أستاذاً مساعداً في معهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو: "إن فهم دورة الماء على المريخ أمر حاسم؛ ونقطة انطلاق مفيدة لتحديد مواقع المياه وكمية ما هو موجود منها".

 

وأرسل العلماء العديد من المسبارات والمركبات الفضائية إلى المريخ لاكتشاف ما حدث للماء الذي كان موجوداً على المريخ  قبل حوالي ثلاثة مليارات عام، وما إذا كان هناك حياة على الكوكب أو كانت موجودة في السابق.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المريخ الفضاء ناسا وكالة ناسا المياه

إقرأ أيضاً:

وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء

«عُمان»: يواصل الوفد الطلابي العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا - الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.

تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني، حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا ١١، التي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي.

ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.

واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية، كما اطلعوا على تفاصيل منصة إطلاق مهمات أبولو، وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة.

كما شملت الزيارة مجسم التلسكوب «جيمس ويب»، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة.

وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.

وأكّد ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة أن مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة، أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكّنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار.

وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • رغم أزمات المنطقة.. مصر تؤمّن احتياطي السلع والغذاء يكفي لأكثر من عام |فيديو
  • عشان البكتيريا والميكروبات.. طريقة تنظيف مبرد المياه
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • لتحقيق الاكتفاء الذاتي.. إنتاج 97161 متر مكعب يوميا من مياه الشرب بالطور
  • القضاء الأمريكي يمنح ترامب حق السيطرة على الحرس الوطني في كاليفورنيا
  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • بعيوي يقدم روايته عن فيلا كاليفورنيا وعلاقته بإسكوبار الصحراء وزوجته السابقة
  • بروتوكول تعاون بين جامعة الأقصر ووكالة الفضاء المصرية لتعزيز البحث العلمي وتوظيف تكنولوجيا الفضاء
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
  • زوجة تقتل زوجها وتُخفي جثته داخل خزان المرحاض