وافق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على عقد امتحانات تحديد المستوى للطلاب المصريين المحولين من الجامعات الروسية والسودانية الراغبين في استكمال دراستهم بالجامعات الخاصة والأهلية، حيث تم تحديد يوم الأحد، 27 أغسطس الجاري لإجراء تلك الاختبارات.

أخبار متعلقة

«التعليم العالي»: 102 ألف طالب يسجلون بالمرحلة الأولى للقبول بالجامعات

التعليم العالي تعلن اختبارات القدرات للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية والأجنبية)

هندسة النيل الأهلية: نقدم خريجا مؤهلا ومطلوبا لسوق العمل يتمتع بجدارة بحثية (فيديو)

الجامعة الألمانية بالقاهرة تكرم أوائل الثانوية العامة وتقدم منحًا دراسية كاملة للطلاب

بحد أدني 90.

7% لطب بشري.. مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى 2023 لكليات الطب والهندسة

مد تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات إلى الغد

تنسيق المرحلة الأولى 2023 للجامعات.. احذر استنفاد الرغبات

وأوضح الدكتور محمد حلمي الغر، أمين مجلس الجامعات الخاصة والقائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية، أنه سيتم عقد امتحانات مركزية في التخصصات التالية:

- الطب البشري بكلية طب جامعة القاهرة.

- طب الفم والأسنان بكلية طب الفم والأسنان جامعة عين شمس.

- الصيدلة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة.

- الهندسة بكلية الهندسة جامعة عين شمس.

- باقي التخصصات يتم إجراء الامتحانات داخل الجامعات.

وأشار إلى أنه سوف تبدأ الامتحانات في العاشرة صباحًا، وفي حال وجود أعداد كبيرة من الطلاب، يمكن إجراء الامتحانات على دورتين متتاليتين في نفس اليوم، موضحا أن الطلاب الذين سيؤدون الامتحانات هم:

- طلاب معهم أوراق ثبوتية (علمية وإدارية) من جامعة غير مُعتمدة.

- طلاب ليس معهم أوراق ثبوتية علمية (بيان درجات - محتوى علمي).

وأوضح أنه سيتم تحديد المستوى من خلال الآتي:

- مقاصة علمية للطلاب الذين يحملون أوراقًا ثبوتية علمية من جامعة غير معتمدة، ويكون هذا الامتحان لتأكيد المستوى.

- من خلال إقرار يوقعه الطالب وولي أمره، وذلك للطلاب الذين لا يتوفر لديهم أوراق ثبوتية علمية، ويكون هذا الامتحان لتحديد المستوى.

وبشأن كيفية تحديد الأعداد التي سوف تتقدم للامتحان، أوضح، أنه نظرًا للانتهاء من تحديد اعتماد الجامعات من قبل المجلس الأعلى للجامعات، فعلى الجامعات الخاصة والأهلية البدء في إعداد كشوف الطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط السالف ذكرها بعاليه.

وحول أعداد الكشوف، فإنه يتم إعدادها من خلال كشف مُجمع لكل كلية، مُلحق به كشوف مُنفصلة لكل مرحلة دراسية، ويشمل الكشف (اسم الطالب – الرقم القومي –التليفون – البريد الإلكتروني)، على أنه يتم الانتهاء من إرسال الكشوف قبل نهاية عمل الخميس الموافق 17 أغسطس الجاري، وترسل الكشوف للأمانة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وذلك لتسليمها للمجلس الأعلى للجامعات، والذي سوف يُسلمها للكليات القائمة على الامتحان.

وعن كيفية تقييم الطالب بعد أدائه الامتحان، فإن النتيجة ستكون (أتم أو لم يتم دراسة المرحلة)، فالطالب الذي ستكون نتيجته (أتم المرحلة) فإنه يُسجل في الجامعة في المرحلة التي تليها، أما الطالب الذي (لم يُتم المرحلة) فإنه يُسجل في الجامعة في نفس المرحلة.

وسيتم إجراء امتحان تحديد المستوى لمرة واحدة فقط ولن يكون له إعادة، ولهذا يجب على الطالب الاستعداد جيدًا لأداء الامتحان، لافتًا إلى أن المرجعية العلمية للامتحانات ستكون وفقًا للمناهج الدراسية المصرية في كافة التخصصات وكافة المراحل.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم في وقت سابق نشر أدلة إرشادية تجيب على العديد من استفسارات وتساؤلات الطلاب في شكل (سؤال وجواب).

ولفت عبدالغفار إلى أنه سيتم نشر دليل إرشادي جديد مع هذا البيان (سؤال وجواب) يتضمن الإجابة عن أبرز الأسئلة حول امتحان تحديد المستوى للطلاب.

الطلاب العائدين من السودان الطلاب العائدين من روسيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الطلاب العائدين من السودان زي النهاردة الجامعات الخاصة المرحلة الأولى تحدید المستوى

إقرأ أيضاً:

تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين السودانيين بأراضيها

الفاشر- أعلنت الحكومة التشادية، أمس الأول، موافقتها الرسمية على استضافة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية المؤجلة للعام 2024 داخل أراضيها، على أن تبدأ في 29 يونيو/حزيران الجاري وتستمر حتى 10 يوليو/تموز المقبل، وفقا لما نقله موقع "رفيق إنفو" التشادي ومصادر دبلوماسية سودانية مطلعة.

وأكد وزير الخارجية التشادي، عبد الله صابر فضل، في لقاء رسمي جمعه بالقائم بالأعمال السوداني في نجامينا، أن بلاده "توافق على إجراء الامتحانات"، داعيا إلى تنسيق مباشر بوزارة التعليم العالي التشادية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، لتنفيذ القرار في الآجال المناسبة وبما يراعي الظروف الإنسانية التي يمر بها الطلاب اللاجئون.

وكانت نجامينا قد رفضت في، ديسمبر/كانون الأول الماضي، إقامة امتحانات الشهادة للطلاب السودانيين داخل معسكرات اللجوء، الأمر الذي فجّر موجة استياء واسعة وسط الطلاب وأولياء الأمور، في ظل غياب أي بدائل تعليمية متاحة.

وزير الخارجية التشادي عبد الله صابر فضل (يمين) يلتقي القائم بالأعمال السوداني في تشاد (وزارة الخارجية التشادية) تحرك واسع

ومع تأزم الأوضاع الأمنية وتوقف العملية التعليمية في معظم مناطق السودان، باتت قضية طلاب هذه الشهادة محل مناشدة وتحرك شعبي واسع، مما دفع بالجهات السودانية، وعلى رأسها وزارة التعليم والبحث العلمي، إلى إطلاق جهود تنسيقية استمرت أشهرا، حتى حصلت على الضوء الأخضر من السلطات التشادية مطلع يونيو/حزيران الجاري.

ووفقا لمسؤولين بوزارة التربية والتعليم بحكومة إقليم دارفور، فإن أكثر من 8000 طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين على أتم الاستعداد لخوض الامتحانات في مدينتي أبشي ونجامينا.

وتقول وزيرة التربية بالإقليم توحيدة عبد الرحمن يوسف، للجزيرة نت، إن "ما تحقق ليس مجرد مكسب تعليمي، بل هو تجسيد لوحدة وطنية شاركت فيها جهات تنفيذية وسياسية ودولية، بدءا من المجلس السيادي ووزارة الخارجية وحتى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والسلطات التشادية".

إعلان

وأضافت أن هذه الموافقة تمنح الطلاب بارقة أمل، كانت مفقودة منذ عامين، وتؤسس لتجربة نضال أكاديمي نادرة في محيط الأزمات والنزاعات. وأكدت أن ترتيبات التجهيز بدأت فعليا، وسط التزام حكومي كامل بتأمين عملية الامتحانات وتجاوز العقبات.

في السياق ذاته، قال محمد يحيى مرسال، منسق غرفة طوارئ منطقة الطينة الحدودية مع تشاد، للجزيرة نت، إن السلطات التشادية شرعت فعليا في تحديد مواقع مراكز الامتحانات الخاصة باللاجئين، وذلك في مدارس الصداقة السودانية بكل من مدن أبشي ونجامينا.

وأوضح أن الطلاب يعيشون ظروفا قاسية، "بعضهم يراجع تحت خيام بلا إنارة أو كراسٍ، لكن عزيمتهم فاقت الصعاب، والأمل الذي بعثته هذه الامتحانات فيهم أكبر من أن تصفه الكلمات".

طلاب السودان اللاجئون في تشاد يدرسون تحت الأشجار وفي الخيام (الجزيرة) تعقيدات لوجستية

وكشف المسؤول مرسال، أن السلطات السودانية والتشادية تعملان على ترتيب نقل الطلاب من المعسكرات المختلفة إلى مراكز الامتحان، مشيرا إلى أن العملية ستتم بإشراف تربوي مشترك، مع اتخاذ إجراءات أمنية دقيقة لتأمين أوراق الامتحان وضمان نزاهة العملية بالكامل.

ورغم الترحيب الواسع الذي قوبلت به الموافقة التشادية على استضافة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية، إلا أن تربويين ومهتمين بالعملية التعليمية حذّروا من تعقيدات لوجستية قد تواجه تنفيذ الاختبارات ميدانيا، لا سيما في ظل ضعف البنية التحتية في مناطق اللجوء.

وفي رأي الأستاذ محمد آدم إسحاق، المعلم بالتعليم الثانوي في ولاية شمال دارفور، فإن الجميع أمام مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تنسيقا عاليا بين كافة الجهات، مع ضرورة استنفار المعلمين السودانيين الموجودين في معسكرات اللجوء في تشاد من أجل الإشراف على إعداد المراكز وتجهيزها.

وأضاف للجزيرة نت، أن بيئة الامتحانات في اللجوء تتطلب مهارات فنية دقيقة وخبرة ميدانية كبيرة، ولا يمكن تجاوز هذه المرحلة دون دعم حقيقي. وتابع "ينبغي تهيئة الظروف النفسية والتربوية للطلاب قبل التفكير في الجوانب الإدارية، فغالبيتهم يعانون من آثار الحرب، وفقدان ذويهم، والتشرد القاسي الذي ترك بصماته على استقرارهم النفسي".

وأكد المعلم إسحاق أن الطلاب أظهروا عزيمة لافتة وإصرارا غير عادي، وقال "نراهم يذاكرون تحت الأشجار، وفي خيام بلا مقاعد أو إنارة، لكن الحلم بالنجاح هو ما يحفزهم كل صباح".

مراقبون يؤكدون أن طلاب السودان اللاجئين يفتقرون إلى الحد الأدنى من مقومات التعليم (الجزيرة) تحديات

في الميدان، لا يزال التحدي قائما. فالطلاب الذين يستعدون لخوض امتحانات الشهادة الثانوية في معسكرات اللجوء شرق تشاد يفتقرون إلى الحد الأدنى من مقومات التعليم. لا توجد فصول دراسية ملائمة، ولا أدوات تعليمية كافية، وأحيانا تغيب الكوادر المؤهلة.

تقول المعلمة سعاد إبراهيم، التي تعمل في مدرسة مؤقتة بمخيم "أردمي"، للجزيرة نت: "الطلاب يذاكرون في ظروف بالغة الصعوبة، بلا كهرباء أو تجهيزات، وبعضهم يعمل في السوق نهارا لمساعدة أسرته، ويأتي مساءً لحضور الحصص". وأضافت "نبذل ما بوسعنا، لكننا بحاجة ماسة إلى دعم إضافي من الشركاء لتوفير بيئة تحترم نضال هؤلاء الشباب في سبيل مستقبلهم".

اللاجئون السودانيون في تشاد يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة (الجزيرة)

 

من جانبه، فرّ الطالب اللاجئ محمد عيسى (20 عاما) من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بعد تدمير مدرسته، ويقول للجزيرة نت، "كنت أحلم أن أصبح مهندسا. الحرب محَت كل شيء، لكن خبر إقامة الامتحانات أعاد الأمل. أراجع دروسي على دفاتر قديمة، وأعتمد على ملخصات بخط يدي".

وتقول زميلته صفية عبد الله، التي فقدت والدها في الحرب: "أنا المعيلة الوحيدة لأسرتي في هذا المخيم، ومع ذلك أتمسك بحلمي. لا أريد أن أكون لاجئة فقط، أريد أن أكمل دراستي وأن أكون شيئا يوما ما".

وفي جانب آخر لا يقل أهمية، يحذر عاملون في المجال الإنساني من غياب شبه تام للدعم النفسي داخل مراكز التعليم بالمخيمات، رغم أن الظروف المحيطة بالطلاب تجعل الحاجة إليه ملحّة.

إعلان

يقول مصطفى برة، وهو موظف بمنظمة إغاثة محلية، للجزيرة نت، إن غالبية الطلاب يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، وهذا يظهر في تفاعلهم وفي مزاجهم العام داخل المخيم. وأضاف "لم تُقدم لهم أي برامج مهنية للدعم النفسي، في وقت تتزايد فيه أعداد الوافدين الجدد من مناطق مثل الفاشر، ما يضاعف الضغط على الطلاب وعلى قدرة المعسكرات في الاستجابة".

مقالات مشابهة

  • Africa Health ExCon 2025.. تفاصيل جلسة تحالف من أجل التميز
  • التربية تحدد حالات إلغاء امتحانات الطلاب بسبب الاعتداء أو إتلاف الممتلكات
  • 200 ألف طالب في امتحانات الشهادة السودانية.. امتحان بديل للطلاب اللاجئين في تشاد
  • بدء اختبار تحديد المستوى لفئة اليافعين في الماراثون البرمجي بدرعا
  • استضافت عدد من الجامعات.. والي الجزيرة يعلن عن نفرة لإعمار جامعة الجزيرة
  • في مستوى الطالب المتوسط.. أراء الطلاب في امتحان التاريخ للثانوية العامة 2025
  • تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين السودانيين بأراضيها
  • انهيار جماعي بين طلاب الثانوية العامة بأسوان.. .. بسبب صعوبة امتحان «الفيزياء»
  • «الحزاوي» تناشد وزارة التعليم بدخول الطلاب قبل بدء امتحانات الثانوية العامة بـ 10 دقائق
  • 22 جامعة ضمن تصنيف “QS” لعام 2026