الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم، حيث قاموا بأداء طقوس تلمودية داخل الحرم الشريف.
وأضافت الدائرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية وفرت الحماية للمستوطنين أثناء اقتحامهم، مما سمح لهم بتنفيذ طقوس دينية داخل المسجد الأقصى، مما أثار حالة من الاستياء والغضب بين المصلين والمتواجدين في المكان.
وأشارت الدائرة إلى أن هذه الاقتحامات والطقوس تأتي ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تستهدف المسجد الأقصى، والتي تهدف إلى تغيير الوضع الراهن في الحرم الشريف.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية أن هذه الأعمال تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ولحرمة الأماكن المقدسة، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات وحماية المسجد الأقصى من التهديدات والاعتداءات.
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة الغربية
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة خلال الليلة الماضية وفجر اليوم، أسفرت عن اعتقال 20 فلسطينيًا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وأوضح نادي الأسير أن الاعتقالات شملت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث داهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل واعتقلت المواطنين بعد تفتيشها. وشملت الحملة المدن والقرى والمخيمات، مما أدى إلى حالة من القلق بين الأهالي.
وأشار النادي إلى أن الاعتقالات تأتي في ظل تصاعد حملات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل متكرر، والتي تستهدف النشطاء والأسرى المحررين وأبناء مختلف المناطق.
وأضاف أن بعض المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداء أثناء عملية الاعتقال، وقد تم نقلهم إلى مراكز الاعتقال والتحقيق حيث يتعرضون لاستجواب قاسي.
ودعا نادي الأسير الفلسطيني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات وتقديم الحماية اللازمة للمعتقلين وضمان حقوقهم.
دائرة الأوقاف الإسلامية: أكثر من 1800 مستوطن ومتطرف اقتحموا الأقصى اليوم
أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن أكثر من 1800 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم.
وأضافت الدائرة في بيان لها أن من بين المقتحمين عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزيران وعضو كنيست، مما يزيد من حدة التوترات في المسجد الأقصى.
وأكد البيان أن الاقتحامات شملت الدخول من أبواب مختلفة، ورافقها انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط الأقصى. وقد أدت هذه الاقتحامات إلى حالة من الاستنفار بين المرابطين والمصلين في المسجد.
وأشارت دائرة الأوقاف إلى أن هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المدينة القديمة توترات متزايدة نتيجة الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.
وحذرت الدائرة من تداعيات هذه الاقتحامات، ودعت المجتمع الدولي للتدخل لوقف التصعيد وحماية الأماكن المقدسة في القدس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسلامية القدس مجموعة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى داخل الحرم الشريف دائرة الأوقاف الإسلامیة المسجد الأقصى قوات الاحتلال نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: مئات الفلسطينيين يتعرضون لاعتقالات أسبوعية في الضفة المحتلة
الثورة نت /..
كشف “نادي الأسير الفلسطيني” أن قوات العدو الإسرائيلي تعتقل مئات الفلسطينيين أسبوعياً في أنحاء الضفة الغربية، وتخضعهم للتحقيق والتنكيل قبل الإفراج عن غالبيتهم بعد ساعات أو أيام قليلة.
يأتي ذلك في وقت أقر فيه جيش العدو باعتقال 40 فلسطينياً فقط خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن جيش العدو أمس الجمعة، في بيان رسمي، اعتقال 40 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة خلال الأسبوع الأخير، بينهم معتقلون من العملية العسكرية المستمرة منذ الأربعاء شمالي الضفة، مدعياً أن 12 منهم ينتمون لحركة “حماس”.
وأوضح “نادي الأسير”، في بيان، اليوم السبت، أن الاعتقالات التي يعلنها الجيش تمثل فقط الحالات التي يبقي عليها في سجونه ويصدر بحقها أحكاماً لاحقاً، بينما لا تشمل مئات من يتم اقتحام منازلهم وتخريب محتوياتها والاعتداء عليهم واحتجازهم لساعات أو أيام ضمن التحقيقات الميدانية.
وقالت مديرة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن عمليات الاعتقال الفعلية على الأرض أكبر بكثير مما يعلنه جيش العدو، مؤكدة أنه تم توثيق اعتقال 162 فلسطينياً في محافظة طوباس وحدها منذ بدء العدوان على المنطقة الأربعاء الماضي.
وأضافت أن التحقيقات الميدانية الإسرائيلية تترافق عادة مع ضرب مبرح وتهديد وتحريض، إلى جانب تحطيم محتويات المنازل وسرقة أموال منها خلال عمليات الدهم.
ومنذ الأربعاء، يواصل جيش العدو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في طوباس وعدد من البلدات المحيطة، شملت اقتحام عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى مراكز احتجاز مؤقتة وثكنات عسكرية، إضافة إلى تخريب الممتلكات.
وبينما يبرر جيش العدو عمليته بأنها تستهدف “القضاء على مخربين”، يحذر مراقبون فلسطينيون من أهداف غير معلنة تتعلق بدعم توسع الاستيطان ودفع السكان نحو التهجير القسري، ضمن مخطط لإعادة رسم السيطرة على مناطق الضفة.