الاحتلال يعتقل شابين من رام الله والبيرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شابين من محافظة رام الله والبيرة، وفقا ل"وفا".
وأفادت مصادر أمنية لــ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نصر الله نهاد ناصر، من بلدة دير قديس أثناء عودته من مكان عمله في بلدة اللبن الغربي، غرب رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد رمضان صافي من مخيم الجلزون، شمال رام الله، أثناء عودته من محافظة أريحا، بينما احتجزت الشاب أحمد سعيد شتات، وداهمت عدة منازل في المخيم.
وقد استشهد، صباح اليوم الأربعاء، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر أمنية، استشهاد الشاب فايز فواز أبو عامر، برصاص قوات الاحتلال، بعد أن حاصرته داخل منزله.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بجرافة وطائرات مسيرة، اقتحمت المدينة وحاصرت المنزل الذي يتواجد فيه أبو عامر.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت المنازل المحيطة بالمنزل المحاصر وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
واضافوا أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقذائف "انيرجا" باتجاه المنزل المحاصر.
وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون القريبة من طوباس، معززة بجرافات عسكرية.
وأوضح شهود عيان ان قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وباستشهاد الطفل شيحة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 625 شهيدا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 146 طفلا و9 نساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي رام الله البيرة الاحتلال قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و7 جرحى في هجوم للمستوطنين شرق رام الله
استشهد 3 مواطنين فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك شرق رام الله، بحماية القوات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "الضحايا سقطوا برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال"، خلال الاعتداء العنيف الذي استهدف البلدة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات خطيرة جراء إطلاق النار، مشيرة إلى أن المصابين جميعهم من سكان كفر مالك.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة، وأضرموا النيران في منازل ومركبات المواطنين، وسط محاولات من أهالي كفر مالك والقرى المجاورة للتصدي للهجوم.
وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين وشاركت بإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين، كما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين لإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات".
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من مقتل الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، برصاص قوات إسرائيلية خلال مواجهات في البلدة.
وفي تعليقها على الحادث، قالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، إن "هذه الجريمة البشعة التي نفذتها عصابات المستوطنين تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، تمثل امتدادا لسياسة إجرامية منهجية في الضفة الغربية، وهي حلقة من سلسلة مجازر مستمرة بحق شعبنا، في الضفة وغزة على حد سواء".