قتل عسكريان سوريان ومصور ومراسل، اليوم الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة بريف درعا جنوب سوريا.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" اليوم "استشهد مصور أخبار السورية أحمد المسالمة ومراسل قناة سما فراس الأحمد وعنصران من قواتنا المسلحة بعبوة ناسفة زرعها إرهابيون في طريق عودتهم في الشياح بريف درعا بعد إحباط عملية تهريب مخدرات".
#المرصد_السوري
مقـ ـتل مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ "الكسم" اليد اليمنى لرئيس فرع المـ ـخـ ـابـ ـرات العسكرية في محافظة #درعا و2 من فريق قناة سما الإخبارية بانفـ ـجار في #درعا_البلدhttps://t.co/wakKzTROOJ
وبدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل مصطفى قاسم المسالمة، القيادي البارز في صفوف الأمن العسكري، والذي يعتبر اليد اليمنى للؤي العلي رئيس فرع المخابرات العسكرية بمحافظة درعا جراء انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الشياح في درعا البلد.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي اليوم، إن "الانفجار حدث أثناء محاولة اقتحام منطقة الشياح من قبل مجموعة عسكرية ضد إرهابيين"، لافتاً إلى "مقتل مراسل قناة سما الإخبارية فراس الأحمد والمصور الخاص بالقناة أيضاً، وعنصرين آخرين أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: ما وزع برفح اليوم سرقه الاحتلال من مؤسسة خيرية
#سواليف
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأميركية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة “رحمة” العالمية.
الشركة الإسرائيلية الأميركية خدعت مؤسسة “رحمة” واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها.
كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان النقاب، مساء اليوم الثلاثاء، عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها لقطاع غزة؛ تعود لمؤسسة عالمية.
مقالات ذات صلةوقال رئيس المرصد “الأورومتوسطي”، رامي عبده: إن المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة “سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة (رحمة) العالمية”.
وأوضح “عبده” أن الشركة الإسرائيلية الأمريكية “خدعت مؤسسة رحمة”، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها على الفلسطينيين في رفح.
وكان المرصد الحقوقي، قد بيّن في وقت سابق أن الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات “تفتقر من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي”.
وأردف: “كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه”.
وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عمل مؤسسة “إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية “تشتيت للانتباه”. مؤكدًا أن المطلوب هو فتح معابر القطاع.
ومساء اليوم الثلاثاء، سادت حالة من الفوضى في مراكز توزيع المساعدات التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء تشغيلها في قطاع غزة، إذ اقتحمت حشود المواطنين أحد المراكز، ما أدى لانسحاب عناصر الأمن التابعين للشركة الأمريكية المسؤولة عن المركز.
وكان جيش الاحتلال أعلن اليوم، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان ومحور “موراغ” في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن “الافتتاح التدريجي” لأربعة مراكز أُنشئت خلال الأسابيع الماضية، ضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة.