قرر الممثل التركي الشهير، تولغاهان سايشمان، الانتقال للعيش في ألبانيا، خوفا من حدوث زلزال مدمر في إسطنبول كما يتوقع علماء الجيولوجيا.

وانتقل سايشمان إلى ألبانيا التي هي مسقط رأس زوجته، ألمادا أبازي، وقرر الاستقرار فيها، لكنه لم يتخلَ عن منزله في إسطنبول.

وحسب صحيفة “الزمان” التركية الإثنين، فإن 180 ألف مبنى عرضة للخطر في بلدية باغجيلار في إسطنبول.

وتم بناء 70% من عدد سكناتها البالغ 250 ألفا قبل عام 1999 وغير مطبق عليها شروط مقاومة الزلازل.

وفي الأيام الماضية، جدد عالم الجيولوجيا التركي ناجي غورور، حديثه عن اقتراب زلزال مدمر يضرب إسطنبول.

وقال العالم: “في الدراسات التي أجريت، ورد أن احتمال حدوثه في غضون 30 عامًا من عام 1999 هو 62 في المائة.بدءًا من زلزال 1999”. ما يعني أنه متوقع خلال السنوات السبع القادمة.

وأضاف غورو، في تصريحات صحفية، أن احتمال حدوث الزلزال يتزايد مع الوقت. لأن الضغط يتزايد على الفرع الشمالي من صدع شمال الأناضول، وتحدث زيادة في الضغط تقابل حركة قدرها 2.5 سم.

ويتفق معه أستاذ علم الزلازل هالوك إيدوغان، الذي قال إن العلماء يتوقعون حدوث زلزال قوي تفوق قوته 7 درجات في إسطنبول ومنطقة بحر مرمرة. وستشعر كل تركيا بعواقبه الاقتصادية.

وتبعث الحكومة برسائل طمأنة للسكان، ومنها:

دعا وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ، محمد أوزهاسيكي، الراغبين في إعادة بناء منازلهم. إلى الاستفادة من القروض الحكومية، قائلا إنه سيتم بناء منازل آمنة، يمكنها مقاومة زلزال بقوة 8-9 ريختر.

وستبدأ الحكومة بناء 350 ألف وحدة سكنية مضادة للكوارث الطبيعية بما في ذلك الزلازل. وتلقت بالفعل نحو ألفي طلب من أصحاب العقارات في إسطنبول لترميم بيوتهم بدعمٍ حكومي.

وستبني السلطات الوحدات السكنية المضادة للزلازل في أماكن سيتمّ اختيارها بعناية، كي تكون بعيدة عن مركز الزلزال.

ومن المرجّح أن تباشر الحكومة ببناء الوحدات السكنية في غضون عامين.

وما تزال تركيا تعاني من تداعيات الزلزال الذي ضربها هي وسوريا في 6 فيفري 2023، وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

زلزال قوي تجاوز 7 درجات قبالة جنوب الفيلبين

رفع مركز المحيط الهادئ للإنذار من التسونامي إنذاره باحتمال حصول موجات بحريّ مد في الفيليبين وبالاو وإندونيسيا الجمعة بعد ساعات على وقوع زلزال بقوة 7.4 درجات في جنوب الفيليبين.

وكانت السلطات الفيليبينية أصدرت الجمعة تحذيرا من خطر حدوث تسونامي إثر الزلزال، وكانت قد توقعت حدوث أضرار وهزّات ارتدادية من جرّاء هذا الزلزال الضخم.

ووقع الزلزال في الساعة 09:43 (01:43 ت غ) على بُعد حوالي 20 كيلومترا من بلدة ماناي في منطقة مينداناو، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ولم يُبلّغ في الحال عن وقوع أيّ خسائر بشرية أو أضرار مادية من جراء الزلزال. ويأتي هذا الزلزال بعد 11 يوما من زلزال عنيف خلّف 74 قتيلا وحوالي 72 ألف متضرّر في جزيرة سيبو بوسط الأرخبيل.

وكان المعهد الوطني للزلازل في الفيبليبين حذر من أنّ "أمواج مدّ بحري مدمّرة" يصل ارتفاعها إلى متر واحد يُتوقّع أن تضرب ساحل البلاد المطلّ على المحيط الهادئ، مناشدا سكّان هذه المناطق الساحلية "إخلاءها فورا إلى مناطق مرتفعة أو الانتقال إلى مناطق داخلية".

وقالت الشرطية ديانا لاكوردا لوكالة فرانس برس إن سلطات المحافظة التي تقع فيها ماناي، تتوقع أن يكون الزلزال تسبب بأضرار.

وقالت "راحت أكوابنا تهتز ووقعت على الأرض" مشيرة إلى انقطاع خطوط الكهرباء والاتصال فيما تعجز السلطات حتى الآن عن تقييم الأضرار في بعض المناطق.


وروت المدرسة كريستين سيرتيي من مدينة كومبوستيلا قرب ماناي لوكالة فرانس برس أنها كانت في اجتماع عند وقوع الزلزال القوي.

وأوضحت "كان الأمر بطيئا في البداية ومن ثم ارتفعت الحدة (..) لم نتمكن من مغادرة المبنى فورا لأن الهزات كانت قوية".

وأضافت "وقع سقف بعض المكاتب لكن لم يصب أحد بجروح" مشيرة إلى أن بعض التلاميذ البالغ عددهم نحو الألف في المدرسة "أصيبوا بنوبات ذعر وواجهوا صعوبة في التنفس".

وقالت كاث كورتيز الصحافية المقيمة في مدينة دافاو الواقعة على بعد حوالى مئة كيلومتر من ماناي لوكالة فرانس برس إنها رأت تشققات على جدران منزلها.

وأضافت "فوجئت بقوة الزلزال. كنت قد استيقظت للتو" مضيفة أن أفراد عائلتها هرعوا إلى الخارج.

ويأتي هذا الزلزال بعد 11 يوما من زلزال عنيف خلّف 74 قتيلا ونحو 72 ألف متضرّر في جزيرة سيبو بوسط الأرخبيل.

ويذكر أن تسونامي هي سلسلة من الموجات التي تحدث في جسم مائي بسبب إزاحة كمية كبيرة من الماء عادة في محيط أو بحيرة شاسعة. 


وقد تتسبب بعض الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والانفجارات البركانية والانفجارات تحت الماء (بما في ذلك التفجيرات والانهيارات الأرضية وانقسام الأنهار الجليدية وتأثيرات النيزك والاضطرابات الأخرى) سواء تلك التي تحدث فوق أو تحت الماء في حدوث تسونامي، وعلى عكس موجات المحيط المنتظمة الناتجة عن هبوب الرياح أو المد والجزر الناتجة عن جاذبية القمر والشمس، ينشأ التسونامي من إزاحة المياه الناتجة عن طاقة هائلة.

مصطلح تسونامي هو استعارة من للكلمة اليابانية، والتي تعني "موجة الميناء". وأصبح استخدامه للإشارة إلى الموجات الناتجة عن الانهيارات الأرضية التي تدخل المسطحات المائية منتشرًا عالميًا في كل من الأدبيات العلمية والشعبية، على الرغم من أن هذه الموجات تختلف في الأصل عن الموجات الكبيرة الناتجة عن الزلازل. 

يؤدي هذا التمييز أحيانًا إلى استخدام مصطلحات أخرى للموجات الناتجة عن الانهيارات الأرضية، بما في ذلك التسونامي الناجم عن الانهيارات الأرضية، وموجة الإزاحة، والموجة غير الزلزالية، والموجة التأثيرية، أو ببساطة الموجة العملاقة.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا
  • السكان خرجوا من منازلهم.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب إثيوبيا
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب كامتشاتكا في شرق روسيا
  • زلزال قوي يضرب الفلبين وتحذيرات من تسونامي وشيك
  • زلزال قوي تجاوز 7 درجات قبالة جنوب الفيلبين
  • زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب الفليبين.. وتحذير من تسونامي
  • الفلبين.. زلزال بقوة 7.2 ريختر يضرب جزيرة مينداناو وتحذير من تسونامي
  • زلزال يضرب شمال الفلبين
  • زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول