روسيا تسحب بعض قواتها من أوكرانيا ردًا على توغلها في كورسك
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا تقوم بسحب بعض قواتها العسكرية من أوكرانيا ردًا على هجوم أوكراني على الأراضي الروسية، وهي أول إشارة إلى أن حرب كييف تجبر موسكو على إعادة ترتيب قواتها.
روسيا تكشف عن غواصة جديدة كاسحة للجليد خلال العام الحالي روسيا تتصدى لهجمات أوكرانية فجر اليوموقال المسؤولون -حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال - في مقال حصري أوردته اليوم الأربعاء - إن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى تحديد أهمية التحرك الروسي ولم يذكروا عدد القوات التي تقدر الولايات المتحدة أن روسيا ستنقلها.
وفي الوقت نفسه، أرسلت أوكرانيا دبابات ومركبات مدرعة أخرى لتعزيز القوات التي باغتت الكرملين بالاستيلاء على جزء من الأراضي الروسية.
وتقدمت القوات الأوكرانية مسافة 20 ميلا على الأقل داخل الأراضي الروسية منذ شن الهجوم المفاجئ الأسبوع الماضي، لتجتاز بسرعة الحدود التي لا تتمتع بحماية كافية. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته العسكرية والأمنية بطرد جيش كييف، غير أن روسيا تكافح من أجل رد متماسك.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أنه في يوم الثلاثاء، رفع جندي أوكراني قبضته وهو يركب دبابة باتجاه الحدود الروسية. كما تحركت معدات ثقيلة وشاحنات محملة بأخشاب تستخدم لتعزيز المخابئ والخنادق بنفس الطريقة. وفي الاتجاه المعاكس، مرت شاحنة صغيرة تحمل ستة من السجناء الروس بشريط لاصق يغطي أعينهم. وقال القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا إن القوات الأوكرانية تتقدم وسيطرت على 74 بلدة وقرية روسية.
ونسبت الصحيفة إلى الكولونيل جنرال أوليكساندر سيرسكي قوله للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مكالمة فيديو تم بثها عبر الإنترنت: "هناك معارك عبر خط المواجهة".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء أنها ألحقت خسائرا فادحة بالقوات الأوكرانية المشاركة في العملية، والتي ألقى بوتين باللوم فيها على داعمي أوكرانيا في الغرب بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت إدارة بايدن إنها لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن العملية وسعت في الأيام الأخيرة إلى فهم أهداف أوكرانيا، في حين رأى أحد المسؤولين الأمريكيين إن كييف أخبرت الولايات المتحدة أنها كانت تبحث عن فرص لاستغلال الثغرات في الخطوط الروسية. وقال المسؤول إن أوكرانيا كانت تأمل أيضا أن يجبر التوغل روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا وهو ما حدث في اليوم الماضي أو نحو ذلك.
وقال ميخايلو بودولياك المستشار الرئاسي الأوكراني إن روسيا "متأكدة من أن أراضيها غير قابلة للانتهاك بشكل غير رسمي، ولن يدمر أحد الخدمات اللوجستية والبنية التحتية للحرب" هناك. "اليوم، تظهر أوكرانيا أن هذا ليس هو الحال".
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن روسيا استخدمت منطقة كورسك لشن ضربات جوية ومدفعية على أوكرانيا وكذلك لدعم توغلها في مقاطعة خاركيف الأوكرانية. وقال بودولياك في منشور على X أن العمليات البرية كانت إحدى الطرق لتدمير البنية التحتية للحرب الروسية. وأشار إلى أن الطريقة الأخرى تمثلت استخدام صواريخ بعيدة المدى من النوع الذي قدمه الغرب ولكن لم يتم الموافقة عليه للاستخدام ضد الأراضي الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا منطقة كورسك حرب كييف موسكو الولایات المتحدة الأراضی الروسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
نفذت القوات المسلحة الروسية، اليوم الخميس، ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة، استهدفت من خلالها مؤسسات المجمع الصناعى العسكرى فى أوكرانيا، والبنية التحتية لمطار عسكرى، ومستودع ذخيرة وأسلحة صاروخية ومعدات لإنتاج طائرات مسيرة أوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»: نفذت القوات المسلحة الروسية، الليلة، ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة، استهدفت خلالها منشآت تابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، والبنية التحتية لمطار عسكري، ومستودع ذخيرة، وأسلحة صاروخية، ومكوناتٍ لإنتاج طائرات مسيرة، وتم تحقيق أهداف الضربة، وإصابة جميع الأهداف المحددة.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، حسّنت مواقعها التكتيكية، واستهدفت تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية لعدد من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أليكسييفكا، وأندرييفكا، وكوندراتوفكا، وبروليتارسكوي في مقاطعة سومي.
وبحسب البيان، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 160 جنديًا، ومركبة قتالية مدرعة، و4 سيارات، و3 قطع مدفعية، كما تم تدمير مستودع ذخيرة.
وذكر البيان أن وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية، حسّنت من تموضعها على طول خط المواجهة، واستهدفت تشكيلات عددًا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق ليسنايا ستينكا في مقاطعة خاركوف وكراسني ليمان في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو أكثر من 240 جنديًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و20 سيارة، ومحطتين مضادتين للبطاريات، و5 محطات للحرب الإلكترونية. كما تم تدمير 10 مستودعات ذخيرة.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، ونتيجة للعمليات القتالية النشطة، سيطرت على مدينة تشاسوف يار التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.