كم كانت تكلفة الكوارث الطبيعية في النصف الأول من 2023؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بلغ حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم حوالى 120 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، بحسب تقديرات شركة "سويس ري" لإعادة التأمين.
وشهد هذا الرقم تراجعا طفيفا مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، حيث بلغت قيمة الأضرار حينها حوالى 123 مليار دولار.
في المقابل، سجلت التعويضات التي دفعتها شركات التأمين لقاء أضرار الكوارث الطبيعية زيادة طفيفة إلى 50 مليار دولار هذا العام، مقابل 48 مليار دولار بنفس الفترة من العام الماضي.
وكانت الكارثة الطبيعية الأعلى كلفة، الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير، وتسبب بخسائر اقتصادية فادحة بلغت 34 مليار دولار، تكبدت منها شركات التأمين حوالى 5,3 مليارات.
لكن أكثر ما كبّد شركات التأمين هي العواصف الشديدة التي كلفتها 35 مليار دولار، من ضمنها 34 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وشكل هذا المبلغ حوالى 70 بالمئة من التعويضات الإجمالية التي دفعتها الشركات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأضرار الكوارث الطبيعية تركيا سوريا العواصف الشديدة الولايات المتحدة الكوارث الطبيعية الأضرار الكوارث الطبيعية تركيا سوريا العواصف الشديدة الولايات المتحدة بيئة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قفزة قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية عام 2024
شهدت أكبر الشركات المنتجة للأسلحة في العالم زيادة بنسبة 5.9% في إيراداتها من مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية خلال العام الماضي، مع ارتفاع الطلب الذي غذته الحرب في كل من أوكرانيا وغزة، إضافة إلى زيادة الإنفاق العسكري للدول، وذلك وفقا لتقرير صدر اليوم الاثنين.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس فحوى التقرير الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، والذي جاء فيه أن إيرادات أكبر 100 شركة لتصنيع الأسلحة ارتفعت إلى 679 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى رقم سجله المعهد.
وأوضح التقرير أن الجزء الأكبر من الزيادة ناتج عن الشركات الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة، رغم تسجيل ارتفاعات في معظم بقية مناطق العالم -باستثناء آسيا وأوقيانوسيا- حيث أدت المشكلات في صناعة الأسلحة الصينية إلى انخفاض طفيف.
وسجلت 30 من أصل 39 شركة أميركية ضمن قائمة أكبر 100 شركة -بما في ذلك لوكهيد مارتن، ونورثروب جرومان، وجنرال ديناميكس- زيادات.
وبحسب التقرير، فقد ارتفع إجمالي إيراداتها بنسبة 3.8% ليبلغ 334 مليار دولار. لكن معهد سيبري أشار إلى أن "تأخيرات واسعة النطاق وتجاوزات في الميزانية لا تزال تعرقل التطوير والإنتاج" في البرامج الرئيسية التي تقودها الولايات المتحدة، بما في ذلك الطائرة المقاتلة "إف-35".
وشهدت 23 من أصل 26 شركة في أوروبا، باستثناء روسيا، زيادة في إيراداتها من الأسلحة مع تعزيز القارة للإنفاق. وارتفع إجمالي دخلها بنسبة 13% ليصل إلى 151 مليار دولار، مدفوعا بالطلب المرتبط بالحرب في أوكرانيا والتهديد المتصور من روسيا.
وأوضح الباحث في "سيبري" جاد غيبيرتو ريكار في بيان أن الشركات الأوروبية تستثمر في قدرات إنتاجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، لكنه حذّر من أن "تأمين المواد الخام قد يشكل تحديا متصاعدًا"، لافتا إلى أن إعادة هيكلة سلاسل التوريد للمعادن الحيوية قد تتعقّد بسبب قيود التصدير الصينية.
إعلان