اختتام فعاليات الصيف في مسجد الفاروق عمر بن الخطاب بدبي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
دبي( الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب فعاليات الصيف 2024 التي حظيت بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وتضمنت دورات تدريبية، تم تصميمها بعناية لتعزيز فهم المشاركين في التخصصات الثقافية والدينية.
وأشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة» إلى حرص الهيئة على حماية وحفظ فن الخط العربي وتنميته، وتعريف المجتمع بمضامينه، ودعم المواهب الناشئة في هذا المجال عبر تهيئة البيئة الملائمة لهم.
وقال: تمثل مشاركة «دبي للثقافة» في برنامج مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب تجسيداً لالتزاماتها الهادفة إلى إثراء مشهد دبي الإبداعي وما تشهده الإمارة من حراك ثقافي.
وأعرب اللواء الدكتور أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، عن شكره وتقديره لإدارة مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب لتنظيم الفعاليات التي احتوت على دورات صيفية مفيدة في عدة المجالات، وشكر بدوره خلف الحبتور مؤسس وراعي مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب على رعايته ودعمه للفعاليات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيف دبي دبي للثقافة الخط العربي
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد».. تطوير الأجيال الجديدة عبر «الخطاب المؤثر»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين متتاليين، ورشة عمل تدريبية متميزة، بعنوان «إعداد خطاب مؤثر ومقنع»، قدّمها سيف المزروعي، المستشار والمدرب المتخصّص في فنون الخطابة والتأثير. وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من مختلف الفئات العمرية والمهنية، التي تسعى إلى تطوير مهاراتها في صياغة الخطابات، وتقديمها بأسلوب مقنع يجذب المستمعين، في خطوة مهمة لتعزيز التواصل اللفظي وغير اللفظي في الحياة الشخصية والمهنية.
وتناولت الورشة مفهوم التحدي في الخطابة، والتحديات الداخلية التي يواجهها المتحدثون، مثل الخوف من الفشل، والشك بالنفس، وصراع الأولويات، ومقاومة التغيير، والتردد في اتخاذ القرارات. كما تطرقت إلى أن هذه التحديات تعتبر حجر الزاوية، التي تجب معالجتها قبل الشروع في إعداد الخطاب، لأن التغلب عليها يرفع من مستوى الأداء ويعزّز الثقة بالنفس.
وسلطت الضوء على منهجية إعداد الخطاب المؤثر، والتي تبدأ بفهم عميق للرسالة، التي يراد إيصالها، مروراً بتحديد الهدف بوضوح، وتحليل الجمهور المستهدف بدقة لضمان توافق المحتوى مع توقعاتهم واحتياجاتهم. وأشار المدرب إلى أن الإعداد المسبق يشمل صياغة الخطاب بشكل متّقن، بحيث يكون بسيطاً، وواضحاً، ومؤثراً في آن واحد.
وخلال الورشة، ركّز الأستاذ سيف المزروعي على الجانب العملي، حيث عرّف المشاركين على مجموعة من الوسائل الحديثة في صياغة الخطاب وتقديمه، ومنها: لغة الجسد، ككيفية استخدام حركات اليد، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم لتعزيز الرسالة وزيادة مصداقية المتحدث، والنبرة الصوتية، كتوظيف التغييرات في الصوت.