فيها سيّاح أجانب.. منطقة لبنانية لا تزال الأكثر ارتياداً
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
مع تصاعد حدة التوترات والخشية من اتساع رقعة الحرب فضّل العديد من السيّاح والمغتربين قطع إجازاتهم ومغادرة لبنان على عجل خاصة مع طلب العديد من الدول من رعاياها مغادرة لبنان إضافة إلى توقف رحلات عدد من شركات الطيران إلى مطار بيروت، وقد أثّر هذا الأمر بشكل كبير على القطاع السياحي الذي كان يُعوّل على صيف 2024.
وفي هذا الإطار، يُشير مختار كفردبيان وسيم مهنا عبر "لبنان 24" إلى ان "الموسم السياحي تأثر كثيرا في المنطقة كسائر المدن اللبنانية جراء التوترات الحاصلة حيث كان من المُفترض تنظيم سلسلة حفلات فنية كان سيحضرها الآلاف ولكن مع تأزم الأوضاع وطلب السفارات من رعاياها مغادرة لبنان تراجعت الحركة بشكل واضح وتم إلغاء العديد من الحفلات التي كان سيحييها نجوم أجانب".
وأكد مهنا ان "عددا من الحفلات في المقابل ستُقام في مواعيدها حيث قلّص المنظمون عددها ويُمكن القول ان الإقبال على الحفلات التي لم تُلغ حتى الآن هو مقبول".
وشدد مهنا على انه "بالرغم من التوترات لا تزال كفردبيان تشهد إقبالا جيدا وقد تكون المنطقة الوحيدة في لبنان التي تشهد هذا الإقبال حيث تُعتبر المتنفس الوحيد لكل الزوار من مغتربين ومقيمين وحتى الأجانب على الرغم من ان عددهم قليل جدا".
وأضاف: "لا نزال الأفضل بين كافة المناطق اللبنانية خاصة الجبلية والأكثر ارتيادا".
أما عن غلاء الأسعار في كفردبيان، فيوكد مهنا ان "الأسعار لم تتغير"، ويقول: "يستمر الموسم في كفردبيان خلال هذه الفترة لمدة أسبوع أو 10 أيام على الأكثر والمؤسسات السياحية تتكبد مصاريف هائلة لتقديم الأفضل وفي المنطقة هناك أسعار وخدمات لكافة الميزانيات وبالتالي الزائر يختار ما يُناسبه وليس صحيحا ما يروّج له بأن الأسعار مُرتفعة جدا"، متهما من يرّوج لها بضرب وتخريب الموسم السياحي في المنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية أعلى برج للإرسال بمخيم النصيرات
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال انفجرت فوق برج إرسال على سطح أحد المنازل في المنطقة الشمالية من بلوك (2) بمخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عنيفًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور داخل القطاع، تخلله قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف بشكل رئيسي المناطق الشرقية لمدينة غزة، وتحديدًا أحياء التفاح والشجاعية، حيث تواصل آليات الاحتلال وجرافاته عمليات التوغل والتجريف منذ أكثر من شهر ونصف، ما أدى إلى تدمير واسع للمنازل وتغيير في معالم المنطقة الجغرافية.
كما جدد الاحتلال قصفه خلال الساعة الماضية على المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس، التي أصدر بشأنها أوامر إخلاء جديدة شملت معظم البلدات الشرقية، وأسفر هذا التصعيد عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، من بينهم ثلاثة استُشهدوا بعد استهداف "تكية طعام" بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
واستهدفت طائرات مسيّرة إسرائيلية قبل قليل خيامًا للنازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، بالتزامن مع استهداف خيمة أخرى للنازحين في منطقة صناعية تابعة للأونروا، أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعميق عمليته البرية في مناطق مختلفة من القطاع، وسط استمرار الغارات المكثفة.