نظرة توضيحية على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بيروت، لبنان (CNN)-- أصبح المزاج العام في العاصمة اللبنانية المضطربة قاتماً خلال الأسبوعين اللذين أعقبا الهجوم الإسرائيلي في 30 يوليو/تموز الماضي، في جنوب بيروت، والذي أدى إلى مقتل القائد الأعلى لحزب الله المدعوم من إيران فؤاد شكر وأربعة مدنيين.
استيقظت المدينة في صباح اليوم التالي لتجد أن مسؤولًا آخر مدعومًا من إيران، وهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد قُتل في عملية اغتيال في قلب العاصمة الإيرانية، طهران.
فرص الحرب، التي كانت مخبأة لعدة أشهر في الشقوق العميقة في نفسية هذه المدينة، أصبحت متعددة.
"هل تعتقدون أنني أجلس في غرفة الحرب التابعة لحزب الله؟" قال أحد القادة السياسيين الغاضبين الذين لهم علاقات بالجماعة المسلحة القوية التي تتخذ من بيروت مقراً لها. وأضاف: "ليس لدي أي فكرة عما سيحدث بعد ذلك. ربما تعرف أكثر مني".
وقال مسؤولون آخرون على اتصال بإيران وحزب الله إنهم لا يعرفون على نحو مماثل كيف يمكن لطهران والجماعات المقاتلة غير الحكومية المتحالفة معها أن تنفذ "الانتقام الشديد" الذي وعد به كبار مسؤوليها العسكريين، والمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
وقالت إسرائيل إن الهجوم في بيروت كان بمثابة رد على هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفلاً في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وألقت باللوم فيه على حزب الله. وقد نفى حزب الله هذه التهمة بشدة.
وفي خطاباته المتلفزة منذ ذلك الحين، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الرد على الهجوم الذي وقع في جنوب بيروت "حتمي"، ورفض المحاولات الغربية لمنع توجيه ضربة انتقامية، ووصفها بأنها "عديمة الجدوى". لكنه كان قليل التفاصيل.
وأعلن نصر الله بكل جدية في أحد خطاباته: "إن شاء الله، ردنا قادم".
وقال: "قد نتصرف بمفردنا، أو قد نتحرك مع المحور"، في إشارة إلى شبكة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والمنتشرة في العراق وسوريا واليمن ولبنان.
وقد أشار بعض المعلقين الإسرائيليين إلى تحالف الجماعات المقاتلة على أنه "حلقة النار" حول إسرائيل - وهو لا يضاهي القوة العسكرية الإسرائيلية، ولكن بعمق استراتيجي يثير التوتر في جميع أنحاء البلاد في انتظار هجمات حزب الله وإيران المتوقعة.
إليكم نظرة توضيحية على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحوثيون انفوجرافيك حركة حماس حزب الله قطاع غزة من إیران
إقرأ أيضاً:
جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»
أبوظبي (الاتحاد)
حققت جولة دي بي ورلد للجولف، نجاحاً بارزاً في الحفل السنوي لجوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط «SPIA»، الذي أقيم في أبوظبي، بحصولها على الجائزتين الذهبيتين هذا العام، وهي جائزة أفضل حدث رياضي رئيسي، عن بطولة جولة دي بي ورلد في دبي، التي تعتبر المحطة الختامية للموسم العالمي، التي تقام سنوياً في الإمارات، وجائزة التميّز في الاستدامة عن برنامج جرين درايف.
تأسّست جوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط الأوسط «SPIA»، في 2012، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وهي احتفال رسمي بالقادة وصناع القرار، والمنظمات، والمرافق والحملات التي ساهمت في تطوير الرياضة في المنطقة.
وحصلت جولة دي بي ورلد للجولف على الجائزة الذهبية للمركز الأول في فئة الحدث الرياضي الرئيسي لهذا العام عن بطولة جولة دي بي ورلد للجولف 2024، بعدما حطمت البطولة الرقم القياسي لأكبر عدد من المتفرجين على الإطلاق بين جميع بطولات الجولف في الدولة، مدعومةً باستراتيجية تسويقية رائدة في هذا القطاع وابتكارات جديدة، تركّز على المشجعين، حيث استقطبت مجموعة متنوعة من الرعاة -وشكّلت المتفرجات نسبة قياسية بلغت 29% من إجمالي المشجعين، بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر من 30% من مشتري التذاكر في عام 2024 من الزوار الدوليين، مما يؤكد أن الحدث يسهم في تعزيز السياحة الدولية إلى دبي.
كما حصدت جولة دي بي ورلد جائزة المركز الأول في فئة التميز في الاستدامة عن برنامجها «جرين درايف»، تُكرّم هذه الفئة المؤسسات، والفعاليات والمبادرات في قطاع الرياضة في الشرق الأوسط التي أظهرت التزاماً مثالياً بممارسات الاستدامة. قيّمت لجنة التحكيم المشاركات بناءً على نطاق تدابير الاستدامة وفعاليتها وابتكارها.
وتعليقاً على الفوز بهاتين الجائزتين، قال توم فيليبس، المدير التنفيذي لجولة دي بي ورلد في الشرق الأوسط: «بهاتين الجائزتين، يرتفع عدد جوائز قطاع الرياضة المرموقة التي حصدتها جولة دي بي ورلد على مستوى العالم إلى 12 جائزة خلال الأشهر الـ18 الماضية، مما يُظهر تقدير المنظمات الدولية لالتزامنا بالابتكار، نود أن نتقدم بالشكر لشريكنا الرئيسي دي بي ورلد موانئ دبي العالمية، وجميع شركائنا وموردينا على مساعدتنا في تقديم تجربة لا تُنسى للجماهير، وترك إرث إيجابي في مجتمعاتنا المحلية».