آخر تحديث: 9 غشت 2023 - 2:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب الكردي السابق سركوت شمس الدين، الأربعاء (9 آب 2023)، أن تكون الإجراءات القانونية للحكومة الاتحادية ضد الفاسدين وأحزاب السلطة في الإقليم.وقال شمس الدين في حديث صحفي،إن “المواطن الكردي هو ضحية الفساد والسرقات والفشل بإدارة الإقليم من قبل الأحزاب الحاكمة التي سرقت ونهبت الثروات وهي المسؤولة عن كل هذه الأخطاء”.

وأضاف: “نحن مع الإجراءات الإدارية والقانونية التي تتخذها الحكومة الاتحادية وهي إجراءات سيادية لمنع الفساد والسرقات المستمرة منذ سنوات، ولكن نحن بذات الوقت لا نريد أن يتضرر المواطن الكردي من تلك الإجراءات كما يحصل الآن”.رئيس هيئة النزاهة، حيدر حنون تعهد غيرة مرة بـ”صولات قادمة” ضد الفساد والمفسدين والمتجاوزين على الأموال العامة، فيما شدد على أهمية استرداد الأموال العراقية المهرّبة إلى الخارج.وعلى ما يبدو فأن “سرقة القرن” المتعلقة بالأمانات الضريبية، والتي تقدر قيمتها 2.5 مليار دولار، فتحت شهية الحكومة الحالية في مكافحة الفساد وملاحقة المتورطين به.وكانت هيئة النزاهة بحكومة إقليم كردستان، أعلنت أن العراق بين أكثر 20 دولة فسادا بالعالم وفق تصنيف مؤسسة عالمية متخصصة، وحذّرت من أن الفساد يهدد مؤسسات الإقليم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:الإعلان عن المرشح لرئاسة الحكومة بعد اختيار المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية

آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، أن الإطار التنسيقي لن يكشف في الوقت الحالي عن اسم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن المنافسة ستظل محصورة بين عدد محدود من الأسماء إلى حين حسم اختيار المرشح الكردي لمنصب رئيس الجمهورية.وقال جعفر في تصريح  صحفي، إن “الإعلان المبكر عن مرشح الإطار قد يعرضه لمحاولات تسقيط سياسي، ما يجعل من مصلحة الإطار تأجيل الكشف عن الاسم النهائي لحين انتخاب رئيس الجمهورية”، لافتا الى أن “الدستور يمنح رئيس الجمهورية صلاحية تكليف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة”.وأضاف أن “الإطار قادر على حسم اسم مرشحه خلال أيام قليلة عند الضرورة”، مرجحاً أن “يفضل الانتظار لحسم مرشح رئاسة الجمهورية لضمان عدم استهداف المرشح مسبقاً”.يذكر أن القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني، النائب جمال كوجر، أكد في وقت سابق استمرار الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، البارتي واليكتي، وهو ما ينعكس سلباً على إمكانية الاتفاق على مرشح كردي لمنصب رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفساد
  • وزارة الصحة تناقش مع هيئة مكافحة الفساد تفعيل الخط المجاني وتعزيز النزاهة
  • هيئة النزاهة تطلق الاستراتيجية الوطنية 2026-2030
  • نائب سابق:على الحكومة المقبلة حل أزمة المياه مع تركيا دون تراخي
  • شنكالي:الشارع الكردي يترقب ولادة حكومة الإقليم الجديدة
  • هيئة مكافحة الفساد تطلق خطاً مجانياً لتلقي بلاغات المواطنين
  • هيئة مكافحة الفساد تعلن عن تخصيص رقم مجاني لاستقبال البلاغات عن قضايا الفساد
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية
  • نائب كردي:الخلاف بين حزبي بارزاني وطالباني بشأن المرشح لرئاسة الجمهورية ما زال مستمراً
  • ائتلاف المالكي:الإعلان عن المرشح لرئاسة الحكومة بعد اختيار المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية