بدأت اليوم الخميس الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 7 سبتمبر المقبل، والتي يتنافس فيها 3 مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وتتواصل الحملة الانتخابية على مدار 20 يوما، حيث سيعرض المرشحون الثلاثة برامجهم الانتخابية على الناخبين، البالغ عددهم أكثر من 23 مليون ناخب داخل الجزائر و865 ألف ناخب بالخارج، لإقناعهم بالتصويت لصالحهم يوم الاقتراع.

 

يوسف أوشيش

تدرج مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 سنة) في المناصب القيادية في حزبه الذي غاب عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية منذ سنة 1999، حيث شغل منصب أمين وطني للحركة الجمعوية (2011-2013)، ثم أمينا وطنيا للإعلام والاتصال (2013-2016)، بعدها أمينا وطنيا للتنظيم (2016-2017).

 

كما تم انتخاب أوشيش في نوفمبر 2017 رئيسا للمجلس الشعبي الولائي، ليُعاد انتخابه مرة ثانية في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2021، ويترشح بعدها لانتخابات مجلس الأمة في عام 2022، حيث فاز في هذا الاستحقاق ليصبح سيناتورا في الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري.

 

وفي ديسمبر الماضي، انتخب أعضاء المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش أمينا وطنيا أول للحزب، ليتم بعدها ترشيحه في يونيو الماضي ليكون مرشحا للانتخابات الرئاسية.

 

عبد المجيد تبون

أما المترشح الحر عبد المجيد تبون (الرئيس الحالي)، فهو خريج المدرسة العليا للإدارة في الجزائر عن تخصص اقتصاد ومالية عام 1969، حيث شغل بعدها عدة مناصب لها علاقة بالإدارة، قبل أن يُعين واليا لولاية أدرار عام 1983، ثم واليا لولاية تيارت بعدها لولاية تيزي وزو.

 

 

وفي عام 1991، تم تعيين عبد المجيد تبون وزيرا منتدبا مكلفا بالجماعات المحلية في الحكومة الجزائرية آنذاك، كما شغل في عام 1999 منصب وزير الاتصال والثقافة، ثم بعدها تولى قيادة وزارة السكن والعمران مرتين في 2002 و2012.

 

كما تولى عبد المجيد تبون أيضا، منصب وزير التجارة بالنيابة عام 2017، ليُصبح في نفس العام رئيسا للحكومة، ليترشح بعدها للانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر 2019 ويفوز بها.

 

عبد العالي حساني شريف

هو مرشح حركة مجتمع السلم، وهو مهندس دولة في الهندسة المدنية، تخرج عام 1992، ويحوز أيضا على شهادة ليسانس في العلوم القانونية والإدارية، وشغل مناصب عدة في مديرية الأشغال العمومية بولاية المسيلة شرقي الجزائر.

 

أصبح عبد العالي حساني شريف عضوا في المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بولاية المسيلة اعتبارا من عام 1995، ليترشح بعدها لعضوية المجلس الشعبي الولائي ويصبح نائبا لرئيس المجلس في الفترة من 2002 إلى 2007، وبعدها انتخب نائبا في المجلس الشعبي الوطني في فترتين هما 2007 و2012، وتولى حينها منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني.

 

وفي 8 مارس 2023، تمت تزكية عبد العالي حساني شريف رئيسا لحركة مجتمع السلم، ليُرشح بعدها في 25 مايو الماضي للانتخابات الرئاسية عن حزبه.

 

وأعلنت المحكمة الدستورية في الجزائر، في 31 يوليو الماضي، عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل، والتي تضمنت اسم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

 

وكانت الرئاسة الجزائرية، قد أعلنت في 21 مارس الماضي، عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 7 سبتمبر المقبل، بعدما كان مقررا تنظيمها في نهاية ديسمبر، حيث تعقد كل 5 سنوات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدء الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة الجزائر الانتخابات الرئاسية مرشحين أبرزهم مرشحين الرئيس عبد المجيد تبون للانتخابات الرئاسیة عبد المجید تبون فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية

حمّل مؤتمر حضرموت الجامع، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالمحافظة، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر ووضع حد لعمليات القمع التي تطال الإعلاميين والنشطاء بالمحافظة.

 

وقال حضرموت الجامع في بيان له، إنه يتابع "بقلق بالغ تصاعد حملات القمع الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء الرأي في حضرموت والتي تنفذها السلطة المحلية بحضرموت عبر شكاوى كيدية ذات طابع سياسي، مستخدمة نفوذها للتأثير على جهات الضبط والنيابة، في انتهاك صارخ ومخالفة صريحة لأحكام القانون، وتحديداً الأحكام والقواعد العامة المتعلقة بالتحقيق، ومن ذلك تأخير استجواب المتهم، حتى تصبح فترات الحبس الاحتياطي غير القانونية بمثابة العقوبة، لأن تلك القضايا تدرك مصيرها حال العرض على القضاء".

 

وأدان مؤتمر حضرموت الجامع استمرار اعتقال الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، الذي لا يزال يقبع في سجن البحث الجنائي بالمكلا منذ 8 أيام دون أي مسوغ قانوني في مخالفة صريحة لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.

 

وأكد البيان، رفضه التام لأي محاولات لتوظيف السلطة والنفوذ لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، معتبرا البيان بلاغا صريحا للنائب العام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر، ووقف جميع أشكال الانتهاكات ضد الصحافة وحرية الرأي في حضرموت.

 

وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى إن تفاقم هذه الانتهاكات يعد "تعبيراً واضحاً عما تشهده حضرموت من غياب العمل المؤسسي وتدهور الأوضاع كافة"، محملا المجلس الرئاسي "مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، وفي مقدمتها خطة تطبيع الأوضاع الصادرة في يناير 2025م والتهرب من وضع الآليات التنفيذية لها، إضافة إلى استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لمؤتمر حضرموت الجامع، والتنصل من الشراكة الوطنية، والسعي للهيمنة على القرار الحضرمي والتفرد به".

 

ولفت البيان، إلى أن حضرموت تخطو خطوات واثقة نحو الحكم الذاتي، انطلاقاً من إرادة أبنائها والإجماع الحضرمي، ضمن مسار تفاوضي وطني، يحترم خصوصية حضرموت وهويتها، ويأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على مستقبل اليمن عموماً، وحضرموت خصوصاً.

 

وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعوته إلى تصحيح المسار السياسي، في الوقت الذي حذر من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.


مقالات مشابهة

  • المفوضية تصدر قراراً ببدء حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي المجالس البلدية
  • "حلمه الاحتراف".. شقيق حسام عبد المجيد يكشف عن مستقبل اللاعب مع الزمالك
  • «عاشور» يثمن جهود «الجيش الأبيض» بالأزهر في دعم المبادرات الرئاسية
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
  • المجلس القومي للأدوية والسموم بالقضارف يضبط أدوية مخالفة بالفاو
  • الرئيس تبون يستقبل وفدا عن شركة شيفرون الأمريكية
  • الرئيس تبون يستقبل وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني
  • الزمالك يحسم الجدل حول احتراف حسام عبد المجيد
  • وزير الصحة يُكرم وكيل صحة الغربية وعددًا من قيادات المبادرات الرئاسية لتميزهم في حملة من بدري أمان
  • رئيس الجمهورية يزور جناح وزارة الدفاع بمعرض الجزائر الدولي