الأونروا: يجب وقف الحرب لتستعيد نساء غزة بعضا من كرامتهن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - سلط المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الخميس، الضوء على معاناة النساء في غزة بعد 10 أشهر من الحرب، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بالقطاع "حتى تستعيد كل امرأة وفتاة فيه بعضًا من كرامتهن".
جاء ذلك في منشور له عبر منصة إكس، بيّن خلاله بعضا مما تعانيه النساء في غزة بعد 10 أشهر من الحرب.
وقال لازاريني: "قد تقضي النساء والفتيات في كثير من الأحيان أشهرا دون الاستحمام، والمرور بعدة دورات شهرية دون غسل".
وأضاف: "يتعيّن عليهن قص شعورهن قصيرًا جدًا بسبب القمل، ونقص الشامبو، وعدم كفاية المياه أو الأمشاط".
وتابع لازاريني: "قال العديد منهن إنهن لا يشعرن بالأمان، ولا يتمتعن بالخصوصية أو الكرامة في الملاجئ المكتظة ومواقع النزوح، ويتجنبن الذهاب إلى المرحاض، وبالتالي يتجنبن تناول الطعام أو شرب الماء".
وأشار إلى أن "بعض النساء يرتدين غطاء الرأس نفسه منذ 10 أشهر".
وبحسب مفوض الأونروا، تقول النساء في غزة لفرق الوكالة الأممية إنهن "يكافحن من أجل رؤية أنفسهن كنساء".
وعلق على ذلك بالقول: "هذا جانب آخر من جوانب تعميق نزع الصفة الإنسانية عنهن بسبب هذه الحرب".
وشدد على ضرورة "وقف إطلاق النار لتستعيد كل فتاة وامرأة في غزة بعضًا من كرامتهن".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة على شفا المجاعة .. اقتحام مستودع أممي واستشهاد مدنيين وسط فوضى توزيع الغذاء
أفادت تقارير إعلامية بأن حشوداً من الفلسطينيين الجياع اقتحمت مستودعاً تابعاً للأمم المتحدة في قطاع غزة، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة، مع اقتراب القطاع المحاصر من حافة المجاعة.
وأكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن التقارير الأولية تفيد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي التابع له في مدينة غزة، جراء التدافع والعنف الناتج عن حالة اليأس الشديدة.
وناشدت الوكالة الأممية المجتمع الدولي بـ"زيادة المساعدات الغذائية فوراً"، محذرة من أن الوضع أصبح خارج السيطرة، ومشيرة إلى ضرورة طمأنة السكان بأنهم "لن يموتوا جوعاً".
وشهدت منطقة غرب رفح، جنوب قطاع غزة، الثلاثاء، حالة من الفوضى والتدافع بين السكان أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية ضمن آلية أطلقتها مؤسسة "غزة الإنسانية"، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق الذي يعيق دخول المواد الغذائية.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها "مهينة"، تظهر حشوداً من الفلسطينيين محصورين بين حواجز حديدية داخل أحد مراكز توزيع الغذاء، ما أثار موجة غضب واستنكار واسعة، خاصة مع تصاعد التحذيرات من مجاعة حقيقية تهدد مئات الآلاف من المدنيين، خصوصاً الأطفال.
وفي خضم المأساة، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترى فرصة قريبة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح التقرير أن البيت الأبيض متفائل بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، التي تهدف إلى سد الفجوات القائمة بين الجانبين، مضيفاً أن اتفاقاً قد يتم التوصل إليه خلال أيام إذا أبدت كل من إسرائيل وحماس استعداداً لتقديم تنازلات طفيفة.
ويأتي هذا التطور بينما تتعرض إسرائيل لانتقادات دولية متزايدة بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة، بالتوازي مع تحذيرات منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد ما تبقى من سكان القطاع، في ظل دمار شامل للبنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء.