أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة محمد رفعت، أن الوضع الإنساني في السودان إلى مرحلة حرجة مع تجاوز عدد النازحين داخلياً 10.7 ملايين شخص، ووجود 2.3 مليون لاجئ خارج البلاد.
وأوضح رفعت، أن الفيضانات الأخيرة أثرت في أكثر من 73 ألف شخص، وأدت إلى عشرات الوفيات، معزولة عدة مدن بسبب انقطاع الطرق.
أخبار متعلقة مقتل وإصابة 12 شخصًا جراء انفجار قنابل يدوية في باكستانزلزال بقوة 5.

7 ريختر يضرب شمال شرقي تايوان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المنظمة الدولية للهجرة: الوضع الإنساني في السودان وصل لمرحلة الانهيار - رويترزظروف قاسيةوبين أن المنظمة تواجه صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات، ونقصاً في الموارد.
وأشار إلى أن الأطفال يشكلون 50% من النازحين، ويعيشون في ظروف قاسية، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للسودان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن السودان الحرب في السودان المنظمة الدولية للهجرة

إقرأ أيضاً:

بسبب أمي.. أعيش على عتبة الانهيار

تحية جميلة للجميع، ضاقت بي حقا وأفقد بوصلة الحياة، كيف لا والسبب أمي التي رضاها من رضا رب الأرض والسموات.

لكن صدقوني أنا أدعوا لها بالخير يوميا بالرغم مما فعلته بي أو ما قد تفله في قادم الأيام.

فانا سيدة متزوجة وأم لأولاد، أعرف حقا شعور الأم نحو فلذات كبدها، واعرف ما تحسه الأم إزاء أولادها.

لكن أعتقد أن أمي مختلفة عن المعنى الحقيقي لكون أي امرأة “أم” لما تحمله من الصفات السيئة في طباعها اليومية.

سيدتي أنا شابة أبلغ من العمر 32 سنة، تزوجت منذ ثلاث سنوات، ولي بنت وولد.

والدي منفصل عن أمي لكن دون طلاق، وأعاد الزواج من ثانية، تركني أنا وإياها في مسكن وسجله باسمي، وقليلا ما يزورني بسببها.

علاقتي بزوجي طيبة والحمد لله، فهو جد متفهم، لكن أمي تنغص علينا الحياة، فهي لا تفوت صغير ولا كبيرة دون ملاحظة.

لا تفوت أي فرصة لإحراج زوجي، أراها أنانية ومغرورة، جبروتها جعلها دوما ترى نفسها على صواب.

تجيد جيدا لعب دور الضحية ونحن دوما نظلمها، أذاها لم يطلني أنا وزوجي فقط، بل حتى أخت لها التي كثيرا ما تحدث لها المشاكل في بيتها.

دوما ساخطة وغير راضية، لا تشكر أحد على إحسان معها ولو حملناها من على الأرض.

صدقيني سيدتي إن قلت لك أنني أجاهد نفسي في معاملتي معها خوفا من غضب الله، لكن صبري نفد.

أمي سيدتي تعشق الثرثرة مع صديقاتها في الهاتف، تثير النميمة بين هذا وذاك.

توصل بها الأمر إلى تحاول تشويه صورتي في نظر زوجي، تعبت كثيرا، وخائفة أكثر من أتهور أو تصرف أندم عليه لاحقا.

سيدتي نفسيتي مدمرة وأتمنى تغيير الأوضاعّ، فماذا أفعل أفيدوني من فضلكم؟.

الأخت نوال من الوسط

الرد:

تحية أطيب سيدتي ومرحبا بك معنا، حقا أنت وضع مقلق وضغط كبير، لكن مهما يكون فالأمر لا يحتاج كل هدا التهويل. لذا هوني على نفسك قليلا وتأكدي أن لكل مشكلة حل بإذن الله.

سيدتي أنا حقا أجد نفسي في مأزق الرد حين يتعلق بعلاقة الأبناء بأمهتهم أو آبائهم.

لأنني وللأسف أنحاز قليلا إلى صف الوالدين، وهذا من بابٍ واحدٍ ألا وهو قوله تعالى: “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا”.

أعلم عزيزتي انك لست بحاجة لأذكرك بحق الوالدين، لأنه ومن خلال رسالتك واضح جدا اجتهادك في برها، وطاعتها.

فأمك حبيبتي ربما تعاني حالة نفسية تجعلها تفعل ما تفعل، أو ربما فراغ فتح لها المجال للتدخل في شؤون الآخرين.

ربما أيضا إحساسها بظلم والدك حين تركها، كل هذا جعل تصرفاتها وانفعالاتها غير متزنة.

لهذا إن أول ما أذكرك به هو أنك مأجورة على صبرك وبرك، وأنها باب من أبواب الجنة.

فكل عمل خير نحن مؤجورون عليه، فكيف ببر الوالدين خاصة الأم، والله قد أوصانا بالإحسان لهما، وقال: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً”.

النقطة الثانية سيدتي،

حاولي بالتي هي أقوم، وبكلمات لينة، أن تعلمي والدك بخطورة ما تقوم به من نميمة وفتنة بين الناس، وجميع السلبيات التي تفعلها.

وضحي لها بطريقة لبقة أن من يحب الله عليه أن يسلك مسلكا يحبه ويرضاه، حاولي أن تشاهدي معها حصص دينية يرق لها قلبها.

ثالثا:

أشغلي أمك بنشاط تعلمين أنها تحبه، أطلبي منها أن تساعدك في تربية الأولاد.

أطلبي منها الاستشارة في بعض الأمور، بمعنى أخرجيها من العالم الذي وضعت فيه نفسها بسبب الفراغ.

فإن هذا سيعطيها شعورا بأنك لا تزالين بحاجتها ولا تزالين ابنتها المدللة.

فالأم وهما كبرت تشعر أنها مسؤولة على أولادها، فلا تحرميها هذا الشعور، فانا أظنت أن أمك بحاجة إلى الحب والاحتواء.

عزيزتي، لا تيأسي يا عزيزتي، وحاولي مع أمك مرة ومرة ومرة لعل الله أن يهديها للخير على يديك فتنالي بذلك سعادة الدارين.

فهي أمك، ولا يمكن أبدا ولا بأي شكل من الأشكال أن تطهري لها عدم الرضا، إياك أن تعاملينها بسياسة الندية.

أما من جهة زوجك، فأنت والحمد لله لم تذكري أن هناك مشاكل بينكما، وهذا دليل على أن زوجك رجل جد طيب.

والأمور تسير بينكما على ما يرام ما شاء الله، وإن يكن، فحاولي أن تطلبي منه الصبر إلى جانبك على طباع أمك. وسوف تجدينه بالتأكيد متفهما، وداعما لك.

واعلمي أننا دوما في الخدمة، أنتظر منك رسائل أخرى، ولا يسعني في الأخير إلا أن أسأل الله أن يصلح لك شأنك. ويكتب لك السعادة ويعينك على طاعة والديك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • في جلسة اليوم .. مجلس الأمن الدولي يبحث تطورات الوضع في السودان
  • بسبب أمي.. أعيش على عتبة الانهيار
  • هل تؤسس مجزرة كفر مالك لمرحلة أعنف من جرائم المستوطنين؟
  • الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي النازحين في غزة
  • النرويج تقدم خدمة لمخيمات النازحين بتندلتي
  • "الفضاء السعودية" تطلق تجارب مسابقة "الفضاء مداك" إلى محطة الفضاء الدولية
  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات
  • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
  • جامعة شقراء تفتح باب التقديم على برامج الدراسات العليا غير المدفوعة لمرحلة الماجستير
  • الخرطوم والعون الإنساني يتفقان على إعداد مشاريع لمرحلة العودة وإعادة الإعمار