استطلاع جديد يظهر تقدم هاريس وترامب يعد بـفوز تاريخي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وحسب الاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، فقد حصلت هاريس على دعم 46% من الناخبين المسجلين، في حين دعم 44% من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأجري الاستطلاع بين 11 و13 أغسطس/آب الجاري. وكان استطلاع للرأي أعدته المؤسستان ذاتهما بين الرابع والسادس من الشهر الحالي أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45% من الناخبين، بالمقابل دعم 43% منهم ترامب.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس وجامعة شيكاغو أن 42% من الأميركيين يعتبرون أن المرشحة الديمقراطية شخصية قوية وقادرة على التغلب على مشاكل للبلاد، مقابل 35% للمرشح الجمهوري.
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيحقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وشن ترامب هجوما حادا على هاريس، متهما إياها بالفشل، ومحذرا من حدوث انهيار اقتصادي في حال فوزها.
وتعهد ترامب خلال تجمع انتخابي في مدينة أشفيل بولاية كارولينا الشمالية بإلغاء الضرائب على معاشات التقاعد وتحسين الأوضاع المعيشية.
وقال المرشح الجمهوري إن منافسته الديمقراطية لا تفعل شيئا سوى توجيه الانتقادات، مضيفا أنها قد تكشف عن خطة اقتصادية مقتبسة من الخطة التي أعلن هو عنها.
والسبت الماضي، أظهرت استطلاعات جديدة للرأي تقدّم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في 3 ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أثار الجدل.. ماذا نعرف عن مشروع "ترامب موبيل"؟
أطلقت "مؤسسة ترامب" التابعة لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خدمة اتصالات محمولة، وهاتفا ذكيا تحت اسم "ترامب موبايل"، وهو ما يثير الجدل بشأن هذه المشاريع من الناحية الأخلاقية.
وأُعلن عن هذا المشروع خلال فعاليات أُقيمت في "برج ترامب" بمنهاتن، الإثنين الماضي، قدمها دونالد ترامب الابن وإريك ترامب، مدير "مؤسسة ترامب"، والمشرف على أنشطة العائلة في مجال العقارات والنوادي والفنادق الفاخرة.
ما هو "ترامب موبايل"؟
ذكر البيان الصحفي الذي تلا الإعلان عن هذا المشروع أن "ترامب موبايل" هو هاتف ذكي يقدم خدمات خلوية افتراضية ويُزود المستخدم بالجيل الخامس من خدمات الاتصال اللاسلكي.
وأطلقت أيضا الشركة، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، هاتفا ذكيا "T1" بقيمة 499 دولارا تحت اسم "ترامب موبايل".
وفق البيان الصحفي فإن علاقة "ترامب موبايل" بعائلة الرئيس لن تكون مباشرة، فتصنيع وتطوير وتوزيع المنتجات سيتم عبر شركة أخرى، وهي فقط تستخدم اسم "ترامب" كعلامة تجارية.
وقال ترامب الابن إن "ترامب موبايل" ستُقدم حزمة كاملة من المنتجات، وسيحصل المشتركون على خطتها الأساسية "الخطة 47"، حيث سيستفيدون من مكالمات ورسائل نصية وإنترنت غير محدود، كما سيحصل العملاء على مكالمات دولية مجانية لأكثر من 100 دولة.
ويمكن للمشتركين الاشتراك في خدمة "ترامب موبايل" باستخدام هواتفهم، فهي توفر بطاقة سيم كارد SIM.
يبلغ سعر الاشتراك في خدمة "ترامب موبايل" 47.45 دولارا، وهو رقم يشير رمزيا إلى الرئيس ترامب الذي كان الرئيس الخامس والأربعين لأميركا، وهو حاليا الرئيس السابع والأربعين.
وذكرت الشركة أن هاتف "T1" متوفر باللون الذهبي، ويتم تصنيعه وتصميمه في الولايات المتحدة، وسيكون متاحا في الأسواق في سبتمبر المقبل، ويبلغ سعره 499 دولارا.
الجدل الأخلاقي
وقالت مجلة تايمز أن هذا المشروع، وإلى جانب منصات أعمال العائلة الأخرى مثل منصة "تروث سوشال"، تعرضت إلى انتقادات أخلاقية، خصوصا أنها تحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت إلى أن العديد من السياسيين قاموا برفع عدة دعاوى قضائية ضد الرئيس ترامب، استنادا إلى بنود الدستور الخاصة بـ"الهدايا والمنافع" التي تمنع الرئيس من تلقي أي هدايا أو دفعات مالية معينة أثناء توليه المنصب.