بوابة الفجر:
2025-07-05@03:04:00 GMT

هل يتفشى جدري القرود بشكل واسع عالميًا؟

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

 


في تطور مقلق يشير إلى إمكانية حدوث تفشي عالمي جديد، حذر الدكتور بريان فيرجسون، أستاذ علم المناعة في جامعة كامبريدج، من أن العالم قد يكون على وشك مواجهة أزمة صحية جديدة بسبب جدري القرود.

هذا التحذير يأتي عقب الإعلان عن اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس خارج قارة إفريقيا، حيث تم رصد الحالة في السويد.


التطورات الأخيرة

أكد الدكتور فيرجسون أن ظهور حالة جدري القرود في السويد يمثل تطورًا مقلقًا للغاية، خاصة في ظل الوضع الحالي لتفشي المرض في إفريقيا.

وأشار إلى أن "السفر بين القارات يمكن أن ينقل المرض إلى أوروبا، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الحالات."

كما أضاف أن "غياب الآليات الفعالة لمنع الحالات المستوردة يزيد من احتمال تسجيل إصابات إضافية."


التحديات الصحية العالمية

تزامن اكتشاف الإصابة في السويد مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة.

وأعرب الدكتور فيرجسون عن أسفه لأن الجهود المبذولة لإنتاج وتوزيع اللقاحات على المناطق المتضررة لم تكن كافية، وأضاف أن "معالجة هذه المشكلات تتطلب تعاونًا دوليًا سريعًا."


تفشي المرض في إفريقيا


وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد الإصابات بجدري القرود في إفريقيا 14،000 حالة، مع تسجيل 524 حالة وفاة هذا العام، وهو ما يفوق أرقام العام الماضي.

يُذكر أن الفيروس الذي ينتمي إلى نفس عائلة فيروس الجدري، يسبب أعراضًا أقل شدة، مثل الحمى والقشعريرة وآلام الجسم.

لكن بعض الحالات الأكثر خطورة قد تظهر عليها آفات على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية.


الحالة في السويد

أكدت وكالة الصحة العامة السويدية أنها قد حددت أول حالة إصابة بالمتغير الجديد من سلالة جدري القرود لدى شخص كان قد سافر إلى إفريقيا مؤخرًا.

ويشير هذا الاكتشاف إلى الحاجة الملحة لمراقبة دقيقة وتعاون دولي لمواجهة تفشي المرض ومنع انتشاره.

يُعتبر هذا الحدث بمثابة تذكير بأهمية الاستعداد والتعاون العالمي لمواجهة الأزمات الصحية الطارئة، ويبرز الحاجة إلى تحسين الآليات الوقائية والعلاجية لضمان صحة وسلامة السكان في جميع أنحاء العالم.


ما هو جدرى القرود؟

جدرى القرود هو مرض فيروسي نادر ينتمي إلى عائلة الفيروسات التي تسبب الجدري، يُعتقد أن الفيروس الذي يسبب جدرى القرود مرتبط بالفيروسات التي تسبب الجدري البشري.


الأسباب

يُسبب جدرى القرود فيروس يُعرف بـ "فيروس جدرى القرود"، يمكن أن يُنتقل الفيروس من الحيوانات إلى البشر من خلال ملامسة مباشرة لسوائل الجسم أو جلد الحيوانات المصابة، أو من خلال تناول لحوم غير مطبوخة جيدًا.

كما يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للأشخاص المصابين.


الأعراض

تظهر أعراض جدرى القرود عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا. تشمل الأعراض الشائعة:
- الحمى: ارتفاع درجة الحرارة.

- القشعريرة: شعور بالبرد.

- الصداع: ألم في الرأس.

- ألم في العضلات: الشعور بالآلام في الجسم.

- تورم الغدد الليمفاوية: زيادة حجم الغدد الليمفاوية.

- طفح جلدي: يبدأ الطفح كبقع مسطحة ثم يتطور إلى حبوب مليئة بالسائل، ثم قشور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة أزمة صحية أفريقيا اكتشاف الاتصال المباشر التحديات الصحية التطورات الأخيرة الجهود المبذولة الجدري التعاون التطورات التحديات الصحة العالمية الصحة العامة العام الماضي العضلات المناطق المتضررة الوضع الحالي أول حالة إصابة أوروبا منظمة الصحة العالمية نقل المرض

إقرأ أيضاً:

هل يمكن فتح أبواب الطائرة أثناء التحليق؟

#سواليف

لطالما شكلت فكرة #فتح_باب_الطوارئ أثناء #الطيران مصدر قلق للعديد من #المسافرين، لكن الحقيقة العلمية تقدم لنا صورة مطمئنة تعتمد على قوانين الفيزياء والهندسة الدقيقة.

فعندما تبلغ الطائرة مرحلة العبور (مرحلة من مراحل تحليق الطائرة. وهي مستوى ارتفاع الطائرة بعد الإقلاع)، تتحول أبواب الطوارئ إلى ما يشبه القلعة الحصينة بفضل نظام الضغط الجوي المحكم.

وبحسب الخبراء، فإن التصميم الفريد لأبواب الطائرات يجعلها تعمل بنظام “المقبس” (plug-type)، حيث يصبح الباب أكثر إحكاما كلما زاد فرق الضغط بين داخل المقصورة وخارجها. ويوضح #الطيارون أن الضغط داخل المقصورة أثناء الطيران يصل إلى 9 أرطال لكل بوصة مربعة، ما يعني أن الباب الذي تبلغ مساحته 20 قدما مربعا يتحمل قوة هائلة تعادل عشرات الأطنان. وهذه القوة الهائلة تجعل من المستحيل عمليا على أي شخص فتح الباب أثناء الطيران، حتى لو حاول بكل قوته.

مقالات ذات صلة اليابان تسجل شهر حزيران الأكثر حرا على الإطلاق 2025/07/02

أما على الأرض، فإن أنظمة القفل الذكية في الطائرات الحديثة تمنع فتح الأبواب عندما تتجاوز الطائرة سرعة 80 عقدة (148 كم/ساعة) على المدرج. وهذه الآليات التلقائية تضمن #سلامة_الطائرة في جميع مراحل الرحلة، من الإقلاع حتى الهبوط.

ورغم هذه الضمانات الهندسية، فإن التاريخ الطويل للطيران سجل بعض الحوادث النادرة، أشهرها قصة “دي بي كوبر” (D.B. Cooper) الذي اختطف طائرة عام 1972 ثم قفز بالمظلة من الباب الخلفي حاملا فدية مالية كبيرة. أما في العصر الحديث، فمعظم الحوادث تقتصر على محاولات فاشلة، مثل حالة الراكبة التي حاولت فتح الباب على ارتفاع 30 ألف قدم عام 2023.

ومن الناحية القانونية، تعد محاولة فتح أبواب الطوارئ جريمة جوية خطيرة تترتب عليها عقوبات صارمة. في أستراليا مثلا، قد تصل العقوبة إلى 10 سنوات سجن لكل محاولة، كما حدث مع أحد الركاب عام 2023. ولا يستثنى من ذلك حتى طاقم الطائرة، حيث اضطر مضيف طيران سابق لدفع 10 آلاف دولار كتعويض بعد أن استخدم زلاجة الطوارئ لمغادرة الطائرة بشكل غير نظامي.

وقد جعل التطور التكنولوجي في صناعة الطائرات من هذه الحوادث أكثر ندرة، حيث أصبحت أنظمة المراقبة الحديثة قادرة على كشف أي محاولة عبث بالأبواب في لحظتها. كما أن التوعية الأمنية في المطارات ساهمت في تقليل الحوادث المتعمدة، رغم أنها لم تمنع تماما بعض المحاولات الناتجة عن نوبات ذهانية أو دوافع انتحارية.

ويؤكد خبراء الطيران أن مخاوف الركاب من فتح الأبواب أثناء الطيران لا أساس لها من الناحية العلمية والعملية. فالقوانين الفيزيائية والهندسية التي تحكم صناعة الطائرات، بالإضافة إلى أنظمة الأمان المتطورة، تجعل من هذا السيناريو ضربا من المستحيل في الظروف العادية.

مقالات مشابهة

  • كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
  • كيس دهني في البطن... كل ما تود معرفته عن المرض
  • وفاة حارس منتخب نيجيريا
  • وفاة حارس نيجيريا
  • وفاة حارس مرمى نيجيريا "الأسطوري" بيتر روفاي
  • رشا القرشي : أنا رفعت نفسي بنفسي أنا حدث عالمي .. فيديو
  • إلى الأستاذة الإعلامية الرائعة هبة المهندس
  • 8 قواعد ذهبية تحميك من المرض أثناء الرحلات الجوية الطويلة
  • الحمى القلاعية تدفع أنقرة إلى إغلاق أسواق الماشية مؤقتا
  • هل يمكن فتح أبواب الطائرة أثناء التحليق؟