#سواليف

قال مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إن المقترح الأميركي الجديد يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها، في حين اعتبر مسؤول أميركي أن محادثات الدوحة بشأن غزة من أكثر المحادثات البناءة.

وقال المصدر المذكور إن الحركة تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، بعد أن أبلغت من طرف الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة.

وقال إن الاحتلال يواصل المراوغة والتعطيل ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.

مقالات ذات صلة اشتباكات عنيفة شرقي دير البلح 2024/08/16

وأكد التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 يوليو/تموز الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.

ودعا الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه، مشددا على أن أي اتفاق يجب أن يضمن “وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة”.

إشادة أميركية بمحادثات الدوحة
وبالمقابل، قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى كانت مثمرة للغاية، ومن أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر.

وأضاف أن المفاوضين يعتقدون أن الاتفاق جاهز للمضي قدما، وإن كان لا يزال يلزم إنجاز بعض الأعمال.

وأكد المسؤول الأميركي الرفيع أن هناك إجماعا بين أمير قطر والرئيسين الأميركي والمصري أن المحادثات وصلت لنهايتها وضرورة سد الفجوات.

وأضاف هذا المسؤول “اليومان الماضيان في محادثات الدوحة قد يكونان أكثر الأيام المثمرة منذ شهور”، مشيرا إلى أنه تم إحراز الكثير من التقدم في محادثات الدوحة وتم وضع مقترح نهائي لجسر الفجوات.

وقال “أمامنا الآن أفضل فرصة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”، والقادة بحثوا الوضع الإقليمي وكل ما نقوم به لضمان ردع أي هجمات أو تصعيد جديد.


وأضاف أن “مسألة ممر فيلادلفيا تسير في الاتجاه الصحيح ونعمل مع مصر وغيرها بشأن الترتيبات في الممر”.

وأكد أنه حان الوقت لإتمام الاتفاق وسنعمل على تحقيق ذلك خلال الأسبوع المقبل.

المصدر : الجزيرة + رويترز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"

انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الإثنين، مواصلة إسرائيل لهجماتها وعمليتها العسكرية في قطاع غزة. 

وقال ميرتس إن أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة تُلحق خسائر بشرية بين المدنيين، وهو ما لم يعد يمكن تبريره بأنه حرب على الإرهاب.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "دبليو.دي.آر" إن "إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال بشكل متزايد في الأيام الماضية، ليس من الممكن تبريره باعتباره حربا على إرهاب حماس".

وأكد أنه يعتزم إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع لحثه على "عدم المبالغة".

وكشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الإثنين، عن ترجيحات متزايدة بقرب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة يُتوقع أن تكون جزءا من صفقة أوسع تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هناك "ترجيحات بإعلان ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام".

وأضافت المصادر أن "إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة سيأتي ضمن صفقة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين".

وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأحد إنه يعتقد أن لديه أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.

وأوضح ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.

وتابع قائلا: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".

 

مقالات مشابهة

  • حماس : اتفقنا مع ويتكوف علي تولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع
  • حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوف
  • مفاوضات غزة: بوادر تقدم وواشنطن تتجه نحو رفع مستوى الضغط
  • باسم نعيم: حماس قبلت بمقترح ويتكوف وننتظر رد الاحتلال
  • ويتكوف يتعهد برئاسة مفاوضات السلام ويكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس توافق على مقترح أمريكي لوقف النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى للعدو وإدخال المساعدات
  • عاجل- اتفاق حماس وأمريكا في الدوحة: وقف دائم لإطلاق النار في غزة بضمان ترامب
  • عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى