مروة.. تفاصيل مقتل شاب علي يد والد زوجته ببورسعيد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استيقظت منطقة التصنيع نطاق حي الضواحي بـ محافظة بورسعيد علي صرخات سيدة تنادي: "الحقوني مصطفي مات"، هرع المواطنون من المسجد للعقار ليجدوا شاب ملقي علي الأرض غارقا في دمائه يرتدي ملابس داخلية، ليقومون بابلاغ الأجهزة الأمنية.
تفاصيل مقتل شاب علي يد والد زوجته ببورسعيد
وقع الحادث قبل السادسة صباحا بدقائق وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم ويدعي ك أ م ومصاب بجرح قطعي بالرقبة نتيجة المشاجرة التي وقعت بينه وزوج ابنته المقتول، والذي، تبين أنه يدعي مصطفي أحمد فؤاد ويبلغ من العمر 20 عاما، وقد قتل علي يد والد زوجته بعد اصابته بجرح ذبحي قطعي بالرقبة، وجري تحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتستكمل جهات التحقيق الإجراءات.
أمرت جهات التحقيق بالتحفظ علي الجثة بالمشرحة تحت تصرفها وامرت بتشريحها عن طريق الطبيب الشرعي للوقوف علي أسباب الوفاة، كما أمرت بحبس المتهم ك ا م والد زوجة الشاب المقتول ذبحا، ومن المقرر أن تأمر جهات التحقيق بدفن الجثمان بعد الانتهاء من الإجراءات.
شهود عيان
وكشف شهود عيان بالمنطقة أن القاتل سبق وأن أصاب المقتول نتيجة خلافات الجيرة وتسبب له في استئصال الطوحال، وقد تزوج الشاب المتوفي من نجله القاتل قبل 3 أشهر في حفل زفاف ارتدت خلاله الأبيض، وظن الأهالي أن ذلك سوف يكون نهاية للخلاف بينهما، وأشاروا أن وقت الجريمة كانت هناك فتاة تدعي مروة داخل الوحدة السكنية، وهي من أبلغت أم القتيل، ويجري التحقيق معها للوقوف علي الأسباب، وأكد الأهالي أنه كان هناك علاقة تجمعها بالمقتول وتزامنت مع قدوم والد زوجته وحدوث المشاجرة التي انتهت بمصاب ومقتول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب الوفاة استئصال الأجهزة الأمنية الشاب المقتول الوحدة السكنية جهات التحقيق محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع «المساعدات القاتل» في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية أمس، إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة بسبب مخاوف من أنها تعرض المدنيين لخطر القتل والإصابة.
وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة إن أكثر 600 شخص قتلوا و4278 إصابة بعمليات إطلاق نار جماعي بالقرب من مراكز توزيع المساعدات أو طرق النقل التي تحرسها القوات الإسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في أواخر مايو.
وتستخدم مؤسسة «غزة الإنسانية» شركات أمن وخدمات لوجستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاماً تقوده الأمم المتحدة تقول إسرائيل.
ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها «غير آمنة بطبيعتها» وتشكل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني.
ووقعت 171 جمعية خيرية على دعوة موجهة للدول للضغط على إسرائيل لوقف خطة مؤسسة «غزة الإنسانية» وإعادة المساعدات التي يتم تنسيقها من خلال الأمم المتحدة.
وجاء في البيان «يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً: إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أسرهم».
وفي ردها على البيان، قالت مؤسسة «غزة الإنسانية» إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة في 5 أسابيع، وقالت إن المنظمات الإنسانية الأخرى نُهبت جميع مساعداتها تقريباً.
واتهمت المنظمات غير الحكومية مؤسسة «غزة الإنسانية» بإجبار الجائعين والضعفاء على السير لساعات، وأحياناً عبر مناطق الصراع النشطة، لتلقي المساعدات الغذائية.
وأقر الجيش الإسرائيلي أمس الأول، بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إن القوات الإسرائيلية أصدرت تعليمات جديدة بعد ما أسماه «الدروس المستفادة».
وفي السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي، أمس، من أن فرصة مواجهة المجاعة في غزة «تتلاشى بسرعة».
وقال البرنامج الأممي على منصة «إكس»، أن «طواقمه العاملة في قطاع غزة تتكيف بشكل فوري مع القيود الإسرائيلية على توزيع المساعدات للفلسطينيين».
وأكد أن «فرصة مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة جراء استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر».
إلى ذلك، حذر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بشكل بالغ السوء، مما يهدد السكان بالمجاعة، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي للقطاع.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القطاع يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الإغاثة، حيث يعاني مئات الآلاف من الأهالي جوعاً حاداً، مشيراً إلى أن 95% من السكان يواجهون نقصاً شديداً في الغذاء، وأكثر من 70 ألف طفل يعانون سوء تغذية حاد، في حين يُصاب نحو 120 طفلاً بمضاعفات الجوع يومياً.
وأكد أن النظام الصحي يوشك على الانهيار، في ظل تلوث شامل لمصادر مياه الشرب، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل التهاب الكبد الوبائي، والالتهاب السحائي، والأمراض الصدرية والمعوية، محذراً من تدهور مناعة السكان نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية.
وقال المسؤول الأممي، إن «الأونروا» قدمت ما يزيد على مليون استشارة دعم نفسي خلال الفترة الماضية، معظمها للأطفال الذين يعانون صدمات واضطرابات نفسية حادة.
وأشار إلى وجود نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث نفد أكثر من 50% منها، إضافة إلى قرب نفاد الوقود، مما يعطل ما تبقى من مظاهر الحياة في القطاع.
ودان أبو حسنة ممارسات «مؤسسة غزة الإنسانية»، مؤكداً أنها تحولت إلى «ساحة قتل جديدة بحق سكان القطاع».
وشدد أبو حسنة على أن الحل الوحيد لمواجهة الأزمة الإنسانية الحالية هو العودة إلى النظام الأممي الذي كانت تديره «الأونروا» والمنظمات الدولية الأخرى، لما تملكه من خبرات ومعلومات وبنية لوجستية متكاملة لتوزيع الغذاء بشكل عادل وفعال.
وأكد متحدث «الأونروا» أن سكان غزة يعيشون حالة غير مسبوقة من اليأس والجوع، في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية، من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، إلى جانب تدمير 80% من المدارس والجامعات والمعاهد، وحتى المواقع الأثرية نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.