الجزيرة:
2025-05-14@12:15:15 GMT

10 أخطاء تقتل نباتاتك المنزلية.. هكذا تتجنبها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

10 أخطاء تقتل نباتاتك المنزلية.. هكذا تتجنبها

يشعر الكثيرون أنه لا حظ لهم مع النباتات، فما إن يدخل النبات مزهرا إلى البيت، حتى يذبل سريعا، مما يتسبب في حالة من الإحباط، بل ويدفع كثيرين للعزوف عن اقتناء النباتات في البيت، ورغم توفر العديد من النباتات سهلة العناية، والحيل التي تجعل عملية رعاية نباتات دائمة الخضرة أمرا سهلا، إلا إن جملة من الأخطاء غير المقصودة، تتسبب في فساد الأمر برمته، فما هي تلك الأخطاء وما السبيل إلى منزل عامر باللون الأخضر من دون مشاكل؟.

أشهر 10 أخطاء تقتل نباتاتك المنزلية

تشبه الزراعة عملية الصيد، فيما تتطلبه من صبر وهدوء وقوة ملاحظة، خاصة وأن بعض النباتات لا تنمو بسرعة كافية في البداية، لأسباب عديدة، مما يدفع الكثيرين للاستسلام، إلا أن تلافي عدد من الأخطاء الشهيرة، مع التحلي بقدر كاف من الصبر والتركيز، قد يمنحك تجربة خضراء فريدة داخل منزلك، إليك أشهر الأخطاء القاتلة:

هل تعرف النبات الذي تزرعه حقا؟

أحيانا ما تغري بعض النباتات ذات الشكل الجميل بشرائها من دون وجود خلفية مناسبة عن طريقة العناية بها، بعض النباتات تحتاج إلى شمس مباشرة، ومنها ما يحتاج إلى أشعة شمس "مفلترة" من وراء ستارة مثلا، والبعض الآخر يحتاج إلى الظل، فإلى أي منها ينتمي النبات الذي قررت اقتناءه؟.

كيف تسقيه؟

استخدام مياه الصنبور مباشرة في ري النباتات المنزلية قد يكون سببًا رئيسيًا في موتها، بسبب احتوائها على نسب عالية من الصوديوم والكلور التي قد تكون ضارة للنباتات. لهذا السبب، يُفضل استخدام المياه المقطرة لري النباتات. إذا لم تتوفر المياه المقطرة، يمكنك تجهيز مياه الري بنفسك عن طريق غلي مياه الصنبور وتركها لتبرد لمدة 24 ساعة قبل استخدامها.

هل سمعت عن التسميد؟

لا يدرك البعض أهمية التسميد بنسب محددة، وفي أوقات بعينها، فبعض النباتات لا ينبغي تسميدها في فصل الشتاء، لذا سوف يكون من المفيد أن تسأل عن كميات وأوقات تسميد النبات الذي تشتري، لكي تدونها مع مواعيد الري المثالية.

بعض النباتات لا ينبغي تسميدها في فصل الشتاء (بيكسلز) اتجاه أشعة الشمس

رصد اتجاه أشعة الشمس في الغرفة يعتبر أمرًا بالغ الأهمية عند رعاية النباتات المنزلية. على سبيل المثال، تعرض الغرفة لأشعة الشمس من الجنوب الشرقي يختلف في شدته عن تعرضها لأشعة الشمس من الشمال الغربي. لذا، من الضروري معرفة مصدر أشعة الشمس ومتى تصل إلى الغرفة خلال اليوم، ومن ثم تحديد كمية الضوء التي يحتاجها النبات الذي اخترته.

عدم الانتباه إلى فصول السنة ودورها في حياة النباتات

تختلف احتياجات النباتات مع تغير فصول السنة، فالري والتسميد والتقليم يجب أن يتكيف مع هذه التغيرات. خلال فصل الشتاء، قد تتطلب بعض النباتات سمادًا وتقليمًا أقل لأنها تدخل في فترة سكون تشبه البيات الشتوي. كذلك، يجب مراعاة درجة الرطوبة في البيئة المحيطة، حيث تحتاج النباتات الاستوائية إلى مستويات رطوبة عالية للبقاء على قيد الحياة، مما يجعلها غير مناسبة للبيئات الصحراوية الجافة.

سوء التصريف

عدم الانتباه إلى كيفية تصريف المياه الزائدة يمكن أن يتسبب في موت النباتات. بعض المبتدئين في الزراعة المنزلية قد يجهلون أن زيادة نسبة المياه عن حاجة النبات، دون توفر فتحات كافية في الأصيص لتصريف المياه الزائدة، قد يؤدي إلى تعفن الجذور وموت النبات بسرعة غير متوقعة.

وضع النباتات فوق مكيفات الهواء

من أكثر الأخطاء شيوعًا التي تقتل النباتات بسرعة هو وضعها في أماكن تتعرض لتغيرات حادة في درجات الحرارة، مثل فوق مكيفات الهواء. فالنباتات كائنات حية تتأثر بشدة بالتغيرات الحرارية؛ فتعرضها للبرودة الشديدة أو الحرارة غير المحتملة يمكن أن يتسبب في احتراق أوراقها وموتها.

الغبار يقتل النبات

يتجنب الكثيرون لمس أوراق النباتات خوفًا من إتلافها، فيتركون الغبار يتراكم على سطحها. هذا الغبار يمكن أن يحجب ضوء الشمس عنها، مما يعيق عملية التمثيل الضوئي، وهي العملية التي تستخدم فيها النباتات ثاني أكسيد الكربون والماء لإنتاج غذائها. لذلك، من الضروري تنظيف الأوراق بانتظام لإزالة الغبار والحفاظ على صحة النبات.

ضيق الإصيص

أحد أهم أسباب موت النباتات، فمع تقدم النبات في العمر، تنمو الجذور بشكل يتطلب نقلها إلى مساحات أكبر، كما يحتاج تربة جديدة، حيث قد يؤدي بقاؤه في تربته القديمة داخل إصيص صغيرة إلى موته سريعا.

عدم انتظام العناية بالنباتات

يؤدي عدم الانتظام في رعاية النباتات إلى موتها سريعا خاصة إن كان المسؤول عن العناية بالنبات، كثير السفر، أو يعمل لساعات طويلة خارج المنزل، تحتاج النباتات إلى العناية المستمرة، ليس فقط بالري في الأوقات المناسبة، ولكن أيضا عبر تقليب التربة، وتحريكها إلى الأماكن الملائمة بالنسبة للشمس، وتنظيف الأوراق.

رصد اتجاه أشعة الشمس في الغرفة يعتبر أمرًا بالغ الأهمية عند رعاية النباتات المنزلية (غيتي إيميجز) نصائح للحفاظ على النباتات المنزلية بصحة جيدة

تُعتبر رعاية النباتات المنزلية تحديًا ممتعًا، لكنّ هناك أخطاء شائعة يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالة النباتات، خاصةً للمبتدئين في هذا المجال. لتجنب تجربة محبطة، هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتباعها للحفاظ على النباتات المنزلية بصحة جيدة:

فحص النبات قبل الشراء: قبل اقتناء أي نبات من المتجر، تأكد من فحصه جيدًا. قد تبدو بعض النباتات مزهرة وجميلة، لكنها قد تكون خالية من الجذور أو مصابة بأمراض، مما يؤدي إلى موتها بسرعة على الرغم من العناية. احرص على التأكد من عدم وجود أوراق صفراء أو حشرات على النبات أو في تربته.

معرفة بيئة المنزل: من المهم أن تكون على دراية بطبيعة منزلك قبل اختيار النبات. هل يتعرض منزلك للكثير من الشمس أم أنه مليء بالظلال؟ بناءً على ذلك، اختر النبات الذي يتناسب مع بيئة منزلك، وليس فقط مع ذوقك الشخصي. فكر في المكان الذي ستضع فيه النبات؛ هل هو رطب، مشمس، أم ذو إضاءة منخفضة؟ وتأكد من ملاءمة النبات الذي اخترته لتلك الظروف.

النباتات تشبه الأطفال في حاجتها إلى الرعاية المستمرة والملاحظة الدقيقة (وكالة الأنباء الألمانية)

العناية المستمرة بالمراقبة: النباتات تشبه الأطفال في حاجتها إلى الرعاية المستمرة والملاحظة الدقيقة. هذه الملاحظة لا تساعد فقط في تحسين حالتك النفسية، بل قد تنقذ النبات من إصابة مبكرة. قد يتطلب الأمر تدخلًا سريعًا مثل قص الأجزاء التالفة أو رش النبات بمحلول مناسب كالماء والصابون الحشري.

إكثار النبات: من الجوانب التي قد يغفل عنها المبتدئون في الزراعة المنزلية هي عملية إكثار النباتات. يتم ذلك عبر إزالة عُقل من الساق باستخدام مقص تقليم، ثم وضعها في وعاء صغير مع تربة خاصة، مع التأكد من غمر الجزء السفلي من العُقلة في التربة وترك الجزء الأكبر مكشوفًا. بعد ذلك، يُروى النبات ويُترك في مكان دافئ ومضاء حتى تبدأ الجذور بالنمو، ومن ثم يُنقل إلى وعاء أكبر عندما يتطلب الأمر.

باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن لأي شخص الحفاظ على نباتاته المنزلية بصحة جيدة والاستمتاع بجمالها لفترة طويلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات النباتات المنزلیة بعض النباتات النبات الذی أشعة الشمس النباتات ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أخطاء وزيرة التعليم الأميركية في رسالتها لهارفارد تحصد ملايين المشاهدات

يستمر الصراع بين الحكومة الأميركية وجامعة هارفارد، فقد وجهت وزيرة التعليم الأميركية ليندا مكمان رسالة علنية إلى رئيس جامعة هارفارد، الدكتور آلان غاربر، تتهم فيها جامعة النخبة بانتهاك القوانين الفدرالية والمعايير الأكاديمية.

وأعلنت الوزيرة أن الجامعة لن تكون مؤهلة للحصول على أي منح فدرالية، مقدمةً توجيهات لإصلاح سياساتها المتعلقة بالقبول والتوظيف.

Dear @Harvard: pic.twitter.com/XmMimXfkX0

— Secretary Linda McMahon (@EDSecMcMahon) May 5, 2025

ولكن رسالة مكمان تحولت إلى مادة للسخرية على الإنترنت، إذ لم يكن محتوى الرسالة وحده محط اهتمام رواد العالم الافتراضي، بل الطريقة التي صيغت بها والأخطاء الإملائية واللغوية التي رصدها جمهور منصات التواصل بالرسالة.

فقد أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أخطاء إملائية وأسلوبية في الرسالة ووضع رواد العالم الافتراضي دوائر حمراء على الأخطاء التي وردت في رسالة الوزيرة، مما جعلها هدفا للسخرية.

our secretary of "education" https://t.co/ds5cwk0uHl pic.twitter.com/4MR4DEydUZ

— daniel (michelle steel hate account) (@danielluo_pi) May 6, 2025

ووصف النقاد الرسالة بأنها "فوضى لغوية"، وانتقد البعض الأحرف الكبيرة العشوائية والصياغة غير الاحترافية، وهو دفع أحدهم للتعليق "هل كتب طفل في المدرسة الثانوية هذا؟".

إعلان

وكتب آخرون تعليقا على الرسالة بالقول "من الغريب أن وزير التعليم أمي".

وقال مدونون إن رسالة مكمان تحتوي على العديد من الصفات السلبية التي يمكنني تسليط الضوء عليها، لكن الجهل فيها مفرط، ومن الواضح أنها شكل من أشكال الاستبداد، وأعرب هؤلاء عن أملهم بأن تؤطر جامعة هارفارد هذه الرسالة وتستخدمها كمثال في دراستها للشيوعية.

وتستخدمها أيضا في دروس اللغة الإنجليزية أثناء تحليلها للغة المستخدمة في هذا الإحراج القاسي.

وحصدت التدوينة أكثر من 31 مليون مشاهد منذ أن كتبتها وزير التعليم ليندا مكمان يوم الثلاثاء الماضي.

وخلفية التصعيد هذه هي التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إدارة ترامب وجامعة هارفارد بشأن ادعاءات النشاط المعادي للسامية في الحرم الجامعي.

وكانت الحكومة قد بدأت خطوات تشمل تجميد المنح الفدرالية وإعادة النظر في حالة الإعفاء الضريبي للجامعة.

وتعتبر الدعوى القضائية التي رفعتها الجامعة بمثابة رد قانوني على محاولات الحكومة فرض سيطرتها على سياسات القبول والتوظيف والنشاط الطلابي.

من جهتها، ردت جامعة هارفارد على تدوينة وزيرة التعليم الأميركية ووصفت الرسالة بأنها تهديد جديد وغير قانوني يهدف إلى تقليص تمويلها الفدرالي انتقاما من الدعوى القضائية التي رفعتها في أبريل/نيسان الماضي.

وأكدت الجامعة تمسكها بالقانون وتعزيز التنوع واحترام الآراء المختلفة، مشيرة إلى أن التجاوز الحكومي يهدد التعليم العالي والبحث العلمي الذي يسهم في تحسين حياة الأميركيين.

مقالات مشابهة

  • خبراء دوليون يوصون من فاس بتطوير قطاع النباتات الطبية
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • بعد تحذير مفتي القدس.. كيف يتعامل الأزهر مع أخطاء المصاحف المعروضة بالمكتبات؟
  • حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
  • "القرطم الأصفر".. كنز نباتي في صحراء الحدود الشمالية
  • أخطاء بنعملها.. خالد الجندي يحذر من بث الشكوى لغير أهلها
  • سلطنةُ عُمان تحتفل باليوم الدولي للصحة النباتية
  • من صفحات الرواية إلى غرفة العناية.. صنع الله إبراهيم سطور الإبداع تتوقف قليلًا في حضرة الألم
  • غارة إسرائيلية تقتل 15 فلسطينياً في جباليا
  • أخطاء وزيرة التعليم الأميركية في رسالتها لهارفارد تحصد ملايين المشاهدات