الصوفي يناقش المعالجات المتخذة في مواجهة أضرار السيول بحجة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس لجنة الطوارئ بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن الملحاني ومدراء فرع المجلس الأعلى علان فضائل والزكاة فايد الملاهي الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت بالمنازل والأراضي الزراعية ومشاريع المياه والمنشآت الحكومية والطرق وعدد المصابين.
كما استعرض تدخلات الاستجابة الطارئة للمتضررين من قبل مكتب الهيئة العامة للزكاة وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية في المديريات المتضررة.
وتطرق الاجتماع الى الجوانب المتصلة بنقل عدد من مخيمات النازحين في مديرية عبس من مجاري السيول الى اماكن امنه والتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية في هذا الجانب.
وفي الاجتماع أكد المحافظ الصوفي ضرورة تضافر الجهود وتوحيد قاعدة البيانات وتعزيز مستوى التنسيق بين الزكاة والمجلس الأعلى لتحقيق الأهداف المنشودة في تخفيف معاناة المتضررين.
وأشار الى اهتمام ومتابعة رئيس المجلس السياسي الأعلى لكل الخطوات المتعلقة بتقديم العون للمتضررين وتوفير المعدات اللازمة لمعالجة الأضرار وفتح الطرقات وإقامة الحواجز الترابية لحماية منازل وممتلكات المواطنين.
حضر الاجتماع مديرا الوحدة الهندسية المهندس عبدالله الحداد والشؤون المالية ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة عبدالوهاب سنان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.
افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.
أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.
كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.