السفارة الأمريكية تنفي إصدار بيانات رافضة لقرارات مجلس النواب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
أصدرت السفارة الأمريكية في ليبيا، بيانا نفت فيه صحة الوثيقة المتداولة، والتي تعلق فيه على القرارات التي اتخذتها السلطة التشريعية الليبية ممثلة في مجلس النواب، والتي اتخذ فيها المجلس قرارا متعلقا بحجب الثقة من الحكومة المنتهية، وسحب صفة القائد الأعلى من المجلس الرئاسي.
وقالت السفارة إنها ترفض استخدام الترويسة الخاصة بها لإصدار بيانات مزيفة، مؤكدة أن الوثيقة المتداولة والتي زعمت مطالبة الولايات المتحدة مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح غير صحيحة.
وأكدت أن موقف الولايات المتحدة من العملية السياسية الليبية لم يتغير، وأنها تواصل دعمها الكامل لتيسير الأمم المتحدة لعملية سياسية شاملة.
وشددت على أنها ترحب بعملية سياسة تقوم على الحوار والتسوية بين جميع الأطراف الليبية وعلى أساس مبادئ الاتفاق السياسي الليبي.
الوسوم#السفارة الأمريكية االحكومة المنتهية عقيلة صالح ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية عقيلة صالح ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
علق عضو مجلس النواب الليبي مفتاح كويدير على الإحاطة الأخيرة التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته أمام مجلس الأمن، معربا عن استيائه الشديد من أداء البعثة الأممية، متهماً تيته بالسعي إلى تقويض الاستقرار السياسي في البلاد.
وقال كويدير في تصريحات نقلتها صفحة “فواصل” إنّه غير مقتنع بشخص المبعوثة الأممية هانا تيته، ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا، وأن جميعهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ولا يكترثون بمصلحة ليبيا”.
وأضاف “أن تيته انتقدت إقرار مجلس النواب لميزانية صندوق إعادة الإعمار، رغم أنّ هذه الميزانية تغطي مختلف أنحاء البلاد، وأن المجلس كلّف 13 نائبًا من دوائر انتخابية مختلفة للجلوس مع مدير الصندوق والتشاور حول أولويات الإعمار وتوزيع المشاريع وفقاً لاحتياجات المناطق كافة.
واتهم كويدير المبعوثة الأممية بالسعي إلى خلق فجوة بين شرق البلاد وغربها وتعميق الانقسام السياسي، وأن سلوكها يؤدي إلى مزيد من الخراب ويعيق أي فرص حقيقية لتحقيق التوافق الوطني”.
وختم تصريحه قائلًا: “ليس لدى تيته شيء لتقدمه وستتخبط مع نفسها وتفشل كما فشل من سبقها من المبعوثين الدوليين”.