ارتفاع معظم بورصات الخليج وسط آمال خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الأحد، لتواصل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بدعم من بيانات اقتصادية أميركية قوية عززت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وأظهرت مجموعة من البيانات الأميركية الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم وارتفاع مبيعات التجزئة.
وخففت هذه البيانات من مخاوف الركود التي أثارها تقرير الوظائف الأميركي الذي جاء مخيبا للآمال في أوائل أغسطس، كما عززت الثقة في قدرة الاقتصاد على مواصلة النمو.
ومع اجتماع محافظي البنوك المركزية من أنحاء العالم في جاكسون هول بولاية وايومنج هذا الأسبوع، يتوقع المتداولون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض من أعلى مستوى خلال 23 عاما الشهر المقبل.
وعادة ما تتبع دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي 0.6 بالمئة مع تقدم سهم مجموعة التيسير 6.2 بالمئة.
وفي قطر ارتفع المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة صناعات قطر 0.9 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.5 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.
من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.
وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.
وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.