شخصيات كشفية عالمية تُشيد بالكشافة السعودية في القاهرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حظي المعرض الكشفي الذي تُقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية ضمن مُشاركتها في المؤتمر الكشفي العالمي الـ 43 المنعقد حالياً في العاصمة المصرية القاهرة، بزيارة عددٍ من الشخصيات الكشفية العالمية والعربية.
واستقبل رئيس الوفد الكشفي السعودي الدكتور عبدالرحمن المديرس اليوم بالمعرض، الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي، ورئيس اللجنة الكشفية العالمية آندي تشابمان، ورئيس مجلس إدارة المركز الكشفي العالمي في كاندرستيج تاي ستوفر، ورئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات في مصر الدكتور خالد العيسوي.
وأطلعَ القائمون على المعرض من القيادات الكشفية السعودية الزوار على ما يحتويه من جهود للجمعية في المحافظة على البيئة، وما تقدمه من أعمال تطوعية خلال موسمي الحج والعمرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وجهودها في تنمية قيادتها الكشفية، والمشاركة في مختلف المناسبات الإقليمية والعالمية، وتاريخ الجمعية بالمشاركة في المؤتمرات الكشفية العالمية، كما اطلعوا على ما يقدمه الوفد من نقل جزء من العادات والتقاليد السعودية في الضيافة للمشاركين بالمؤتمر.
وعبر الضيوف، عن سعادتهم بما شاهدوه من جهود للكشافة السعودية في مختلف المجالات، وحرصها على الظهور بالمظهر المميز في هذه التظاهرة العالمية.
على جانب آخر يواصل الوفد الكشفي السعودي مشاركته في برنامج المؤتمر لليوم الثاني على التوالي حيث شارك في الجلسات العامة للمؤتمر التي تضمنت الاتجاهات في العالم، واستراتيجية الكشفية القادمة، وإطار تخطيط المنظمة العالمية للحركة الكشفية والخطة العالمية للثلاث سنوات القادمة، وكذلك المشاركة في الجلسات الفرعية حول الموضوعات المؤسسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جمعية الكشافة العربية السعودية أخبار السعودية المعرض الكشفي المؤتمر الكشفي العالمي الکشفیة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بتعاون تركي مصري.. انطلاق معرض فن الخط العربي في القاهرة
القاهرة – شهدت العاصمة المصرية القاهرة، امس الخميس، افتتاح معرض فن الخط العربي، الذي نظمته السفارة التركية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية.
وحضر الافتتاح مئات من المهتمين بالأوساط الثقافية والفنية المصرية، على رأسهم الخطاط التركي الكبير محمد مميش، والخطاط المصري محمد صوفي زادة، وهو سليل خطاطين من أنقرة، وفق بيان للسفارة التركية.
ويحتوي المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل، أعمالا مختارة من مجموعة الخط الكبيرة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، فضلاً عن أعمال لخطاطين أتراك ومصريين، تعكس جوهر الفن الإسلامي، وفق البيان.
وفي كلمته بافتتاح المعرض، قال السفير التركي في القاهرة صالح موطلوشن، إن “القرآن الكريم نزل في مكة، وقُرئ في مصر، وكُتب في إسطنبول وهي حقيقة مُسلَّمٌ بها عالميا”.
وأشار إلى المكانة الخاصة التي يحتلها فن الخط في تركيا، قائلا إن “الأتراك يُولون أهميةً ومكانة خاصة للقرآن الكريم، وللغته العربية، ولكل سورة وآية وحرف، واعتنقوا فنّ الجمع بين هذه القدسية والحس الجمالي وتجسيده بأجمل صورة على الورق والجدران واللوحات”.
وأوضح السفير التركي أن ذلك هو “سبب نشأة أجمل خطوط في التاريخ الإسلامي في إسطنبول”.
وقال إن “مساجد إسطنبول الحديثة، سواء العثمانية أو السلجوقية، مزينة بالكامل بالخط العربي”.
وذكر أن الخطاطين العثمانيين ارتقوا بفن الخط إلى أعلى مستوياته من خلال تطوير خطوط مثل النسخ والثلث، والجليل، والتعليق، والديواني، الرقعة، والطغراء.
وأكد أن “العثمانيين لم يكتفوا بتطوير خطهم الخاص، بل كتبوا القرآن الكريم بأوزانٍ دقيقة، وزيّنوا صفحاته بفن الزخرفة، وحوّلوا كل مصحف إلى تحفة فنية رائعة مذهبة بألوان بديعة”.
وبين السفير موطلوشن أن هذا الفهم الجمالي “لا يزال حيا لدى الخطاطين الأتراك المعاصرين اليوم”.
وزاد أن الأعمال الفنية في المعرض التي تبلغ نحو 40 عملا لخطاطين بارزين من تركيا ومصر “تعكس التراث الفني المشترك الواسع بين البلدين”، وفق البيان.
ويجري تنظيم المعرض وورش العمل فيه بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية، التي تملك أكبر مجموعة خط عربي في تركيا، ومجموعة من الخطاطين الأتراك والمصريين المرموقين، بحسب البيان.
يذكر أن رئاسة الشؤون الدينية هي المسؤولة عن طباعة المصحف الشريف والمنشورات الدينية والأنشطة الإرشادية والمساجد في تركيا.
وشهد المعرض ورشة عمل في فن الخط، قدمها الخطاط التركي محمد مميش، وحلقة نقاشية بعنوان “فن الخط في تركيا.. من الدولة العثمانية إلى اليوم”.
وغدا الجمعة، يشهد المعرض ورشة عمل أخرى عن فن الخط، وحلقة نقاشية يقدمها الخطاط المصري محمد زادة.
الأناضول
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا