يكمل كُتّاب السيناريو في هوليوود، الأربعاء، 100 يوم من بدء الإضراب، في ظل توقف المحادثات مع استوديوهات الإنتاج واستياء المشاركين في الاحتجاج مما وصفوه بأنه تجاهل لمطالبهم.

وبدأ الإضراب في الثاني من مايو بعدما فشلت المفاوضات بين نقابة الكُتّاب الأميركية وكبرى استوديوهات الإنتاج في التوصل إلى اتفاق حول التعويضات والحد الأدنى لعدد الكتاب في أي عمل والمدفوعات في عصر منصات البث عبر الإنترنت وأمور أخرى.

ويسعى الكتاب أيضا إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يخشون أن يحل محل محتواهم الإبداعي.

ويحاول المسؤولون التنفيذيون في صناعة الترفيه العمل وسط مشكلات متداخلة متمثلة في تراجع إيرادات القنوات التلفزيونية وعدم عودة الإقبال على دور السينما بعد لمستويات ما قبل جائحة كوفيد والصعوبات التي تواجهها منصات البث عبر الإنترنت لتحقيق أرباح.

كما بدأ الممثلون التابعون لنقابة ممثلي الشاشة الأميركية إضرابا في 14 يوليو بسبب الأجور والذكاء الاصطناعي ما أدى إلى تعطيل إنتاج العروض التلفزيونية والأفلام.

وأثر هذا على الشركات في صناعة الترفيه عالميا. وهذه هي أول مرة تضرب فيها النقابتان منذ 1960.

ولم يسفر اجتماع في الأسبوع الماضي بين نقابة الكتاب الأمريكية وتحالف منتجي الأفلام والتلفزيون، وهي المجموعة التي تمثل الاستوديوهات الكبيرة في المفاوضات، عن أي موعد محدد للعودة إلى طاولة التفاوض.

وبعثت النقابة برسالة إلى أعضائها، وعددهم 11500 عضو، في وقت لاحق من اليوم نفسه تشكو فيها من تسريب تفاصيل عن الجلسة الخاصة لكنها أكدت أن لجنة التفاوض في النقابة "ما زالت عازمة على التواصل مع الشركات واستئناف المفاوضات بنية حسنة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي أميركا إضرابات الإضرابات اقتصاد عالمي الذكاء الاصطناعي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

تعثر المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن الهجرة غير الشرعية

تعثرت المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن اتفاق مرتقب للهجرة غير النظامية، وذلك قبل ساعات من انطلاق القمة الثنائية بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط خلافات مستمرة حول التمويل والمخاوف القانونية داخل فرنسا، فضلاً عن اعتراضات من دول أوروبية أخرى.

وكان ستارمر يأمل في الإعلان عن اتفاق لإعادة بعض طالبي اللجوء الذين يعبرون القناة الإنجليزية، كختام رمزي لزيارة دولة تستمر ثلاثة أيام للرئيس الفرنسي، إلا أن مصادر حكومية من الجانبين أكدت مساء الأربعاء استمرار الخلافات الجوهرية.

وأكد متحدث باسم داونينج ستريت أن رئيس الوزراء يسعى لتحقيق "تقدم ملموس" في ملف الهجرة غير النظامية خلال القمة، في حين اعتبرت مصادر فرنسية أن مطالبة باريس بتمويل إضافي لتأمين سواحلها الشمالية "حساسة سياسياً" لبريطانيا.

ورغم الطابع الرمزي للزيارة – التي شهدت إعلان إعارة لوحة "نقش بايو" التاريخية من فرنسا إلى المتحف البريطاني – فإن ملف الهجرة طغى على مباحثات الزعيمين، خصوصاً في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهانها بهذا الشأن.

ويطمح ستارمر إلى توقيع اتفاق "واحد مقابل واحد"، يسمح بقبول طالبي لجوء لديهم روابط أسرية في المملكة المتحدة، مقابل إعادة أولئك الذين لا تتوافر فيهم تلك الشروط. وتشير تقارير صحفية فرنسية إلى أن المرحلة التجريبية قد تشمل إعادة 2600 شخص فقط سنوياً، أي نحو 6% من إجمالي العابرين.

لكن الخلافات ما زالت قائمة، خصوصاً بشأن التمويل. وكانت لندن قد وافقت قبل عامين على تمويل بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني لتعزيز مراقبة الحدود، بما في ذلك استخدام طائرات مسيرة ونظارات للرؤية الليلية، إلا أن باريس تطالب بتمويل إضافي لدعم قواتها المختصة بمكافحة تهريب البشر.

كما تعارض دول جنوب أوروبا، وعلى رأسها إيطاليا واليونان وإسبانيا وقبرص ومالطا، الاتفاق المقترح، خوفاً من أن يؤدي إلى عودة طالبي اللجوء إلى أراضيها مجدداً بعد إعادتهم إلى فرنسا.

وعلى الجانب القانوني، أبدى دبلوماسيون فرنسيون قلقهم من احتمال الطعن في سياسة اعتراض القوارب على بعد 300 متر من الساحل الفرنسي أمام المحاكم المحلية.

وفيما وصف مسؤول بريطاني المفاوضات بأنها "معقدة ومتغيرة"، أقر دبلوماسي فرنسي بأن فرص التوصل إلى اتفاق خلال هذه الزيارة "ضئيلة"، قائلاً إن الاقتراح البريطاني لا يتضمن ضمانات كافية ولا يحظى بتوافق أوروبي واسع.

ورغم تمسك الجانبين بالتوصل إلى "حلول مشتركة" لمشكلة الهجرة غير النظامية، يبقى الاتفاق معلقاً في ظل تباين الأولويات وصعوبة التوفيق بين الحسابات السياسية الداخلية والمصالح الأوروبية الأوسع.

طباعة شارك فرنسا بريطانيا هجرة غير شرعية ماكرون

مقالات مشابهة

  • مصدر مصري عن مفاوضات غزة: إسرائيل تضيف المزيد من المطالب
  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • مسلّح حوثي يثير موجة استياء في إب بعد تدخله في خصوصيات طالبات أثناء تصوير حفل تخرّج
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • باريس تحتضن سحر هوليوود في مجموعة أزياء زهير مراد لخريف وشتاء 2026
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح
  • روائح خانقة بمحطة تحلية المياه العادمة تثير استياء ساكنة عين عودة
  • عاجل تحديث في "منصة قبول" يتيح للطلاب الإطلاع على الرغبات التي لم يحققوا فيها شروط الأهلية الخاصة بالجامعات والتخصصات
  • لليوم الثاني على التوالي.. الإضراب العمالي المفتوح في بلدية الميناء مستمر
  • تعثر المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن الهجرة غير الشرعية