أعلنت الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، أن 70% من المقاولات المستجوبة في إطار الدراسة التي أجرتها حول واقع المقاولة الصغرى بالمغرب، لم يسبق لها أن شاركت أو استفادت من أي صفقة عمومية، فيما 12% فقط من المقاولات التي شاركت في هذه الصفقات هي التي استفادت منها.

وجاء أيضا في العرض الذي قدمته الهيئة، اليوم الجمعة، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، أن 97% من المقاولين الصغار الذين تم استطلاع رأيهم، أكدوا أنهم لم يسبق أن استفادوا من دعم عمومي للمشاركة في معارض دولية.

ووفق الهيئة، فإن هذه الأرقام تعكس ضعف اندماج المقاولات الصغرى في منظومة الصفقات العمومية، إما بسبب صعوبات الولوج أو غياب المواكبة، كما تبرز حجم الفرص الضائعة في مجال الانفتاح على الأسواق الخارجية، وتوسيع نشاط هذه المقاولات.

وشملت الدراسة، التي أجرتها الهيئة في إطار متابعتها لتحديات المقاولة الصغرى بالمغرب، عينة مكونة من 670 مقاولة، بتمثيلية متفاوتة بين الجهات.

كلمات دلالية الصفقات العمومية معرض دولي مقاولة صغرى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصفقات العمومية معرض دولي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"

كشفت دراسة جديدة أنه على عكس الاعتقاد الشائع، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الأحدث تسبب في إبطاء مطوري البرمجيات أصحاب الخبرة خلال تعاملهم مع أكواد البرمجة الأساسية التي يعرفونها جيدا، بدلا من أن يزيد من سرعة عملهم.

وأجرت منظمة (ميتر) غير الربحية المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي دراسة متعمقة على مجموعة من المطورين المحنكين، في وقت سابق من العام الجاري، أثناء استخدامهم (كيرسر)، وهو مساعد برمجة شهير يعمل بالذكاء الاصطناعي، لمساعدتهم على إكمال المهام في مشاريع مفتوحة المصدر مألوفة لديهم.

وقبل الدراسة، كان المطورون الذين يستخدمون أكوادا مفتوحة المصدر يعتقدون أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيسرع من إنجازهم للمهام، وقدروا أنه سيقلل من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 24 بالمئة.

وحتى بعد إكمال المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي، اعتقد المطورون أنهم قللوا الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 20 بالمئة.

لكن الدراسة وجدت أن استخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى عكس ذلك، فقد زاد من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 19 بالمئة.

وقال المؤلفان الرئيسيان للدراسة جويل بيكر ونيت راش إنهما صدما بالنتائج.

وتتناقض النتائج مع الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي يجعل المهندسين البشريين أصحاب الخبرة المرتفعة أكثر إنتاجية بكثير.

وأظهرت الدراسة أن الاعتقادات السائدة لا تنطبق على جميع سيناريوهات تطوير البرمجيات، وعلى وجه الخصوص، أظهرت هذه الدراسة أن المطورين المحنكين المطلعين على أكواد البرمجة الأساسية شهدوا تباطؤا في إنجاز المهام.

وينبع التباطؤ من حاجة المطورين إلى قضاء بعض الوقت في مراجعة وتصحيح ما تقترحه نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقال بيكر: "عندما شاهدنا مقاطع الفيديو، وجدنا أن نماذج الذكاء الاصطناعي قدمت بعض الاقتراحات حول عملها، وكانت الاقتراحات في كثير من الأحيان صحيحة من حيث توجهها، لكن ليس بالضبط ما هو مطلوب".

وذكر المؤلفان أنهما لا يتوقعان أن يحدث التباطؤ نفسه في سيناريوهات أخرى، مثل المهندسين المبتدئين أو الذين يعملون على أكواد برمجة أساسية ليسوا على دراية بها.

مقالات مشابهة

  • دراسة: التلقيح في حالات الطوارئ يقلل الوفيات بنسبة 60% 
  • دراسة: 74% من المقاولات المغربية الصغرى لا يلائمها النظام الضريبي و90% منها تشتكي صعوبات في التمويل
  • إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى في المغرب مع نهاية 2025
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى تعلن تأسيس شبكة وطنية لتعزيز التعاون بين الهيئات والجمعيات المهنية
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو