«تريندز» يُعيد تشكيل المجلس الاستشاري للعام 2024 – 2025
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن إعادة تشكيل المجلس الاستشاري للعام 2024 – 2025، وذلك ضمن مساعي تطوير الأداء والتميز لـ«تريندز»، وتعظيم الاستفادة من مخرجاته البحثية والمعرفية، ومواكبةً لليوبيل البرونزي، وترجمةً لمستهدفات خطة الاستراتيجية العالمية للمركز، التي تسعى إلى تعزيز حضوره ومشاركته الفاعلتين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، إلى جانب دعم مسيرة البحث العلمي عالمياً.
وتأتي إعادة تشكيل المجلس الاستشاري؛ الذي سيعقد اجتماعه الأول في الثاني من سبتمبر المقبل، لمناقشة خطة عمل المجلس تحت رئاسة الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات؛ في سياق حرص «تريندز» على الاستفادة من الكفاءات والخبرات العلمية والأكاديمية والبحثية والمهنية في مختلف المجالات.
ترسيخ ثقافة الابتكار
وقال الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ورئيس المجلس الاستشاري، إن إعادة تشكيل المجلس تجسد نهج «تريندز» في التطوير والتحديث المستمر بما يواكب تطلعاته ويوبيله البرونزي، فضلاً عن ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع، وتمكين الباحثين الشباب، والارتقاء بمنظومة الخدمات البحثية والاستشارية التي يقدمها المركز، وفق أعلى المعايير الدولية.
وذكر العلي، أن المجلس الاستشاري، الذي يضم 14 عضواً ومقرراً، يهدف إلى دعم البحث العلمي الهادف وتشجع الريادة والتميز، وتعزيز مسيرة «تريندز» المعرفية، بما يقدمه من خططٍ واستراتيجياتٍ ورؤى مدروسة، حيث يشمل نخبة من الأكاديميين، والمتخصصين، والخبراء، وممثلين عن العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية المحلية والعالمية.
تعزيز جودة الأداء
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، إلى أن الإعلان عن إعادة تشكيل المجلس يأتي مواكبةً لليوبيل البرونزي للمركز، وترجمةً لخطته الاستراتيجية العالمية، التي تنطلق من شعار «استشراف المستقبل بالمعرفة»، مضيفاً أن إعادة تشكيل المجلس جاءت في إطار مساعي «تريندز» لتعزيز جودة الأداء في مختلف قطاعاته، وتوسيع نطاق الخبرات العلمية والعملية، مما يُسهم في تقديم رؤى استشرافية متعمقة، وتحليلاتٍ علمية دقيقة.
مرجعية علمية ومعرفية
بدورهم، ثمن أعضاء المجلس الاستشاري، اختيارهم في التشكيل الجديد للمجلس، مؤكدين أن «تريندز» أصبح علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يقدمه من بحوثٍ ودراساتٍ رصينة وتحليلاتٍ ومعالجاتٍ عصرية دقيقة، مما جعله مرجعية علمية ومعرفية موثوقة للعديد من المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر والباحثين والمتخصصين على نطاق دولي واسع.
وأوضحوا أنهم سيعملون جاهدين على دعم رؤية «تريندز» نحو تمكين البحوث والاستشارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والريادة، بما يرسخ مكانة المركز على الساحة البحثية العالمية، مضيفين أنهم سيسعون إلى دعم استراتيجيات البحث والتطوير والتدريب، من خلال تقديم المشورة والتوصيات البناءة، التي تعزز القدرة التنافسية للمركز في تقديم أبحاث رائدة وفريدة، تشكل قيمة مضافة لمجتمع البحث العلمي.
تشكيل المجلس الاستشاري
ويتضمن المجلس الاستشاري في تشكيله الجديد كلاً من، سعادة عبداللـه ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة الدكتور فيصل عبيد العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، وسعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وسعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والمهندس جاسم محمد الحوسني، مستشار رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار.
ويضم المجلس الاستشاري في عضويته أيضاً، سعادة السفيرة (المتقاعدة) مارسيل م. وهبة، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيسة الفخرية لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، والدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، نائبة المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في جامعة السوربون، والبروفيسور جواو بوسكو مونتي، رئيس المعهد البرازيلي الأفريقي، والدكتور باسكال بونيفاس، مدير معهد الشؤون الدولية والاستراتيجية بفرنسا، والأستاذ الدكتور خليل لوه لين، عميد كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة اللغات والثقافة في بكين، بالإضافة إلى مقرر المجلس الاستشاري عبدالهادي الحمادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام، ومدير مكتب الرئيس التنفيذي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور فايز الربيع يستضيف رؤساء وأعضاء المجلس المركزي والمكتب الدائم والمكتب السياسي والمحكمة الحزبية للميثاق بحضور رئيس مجلس النواب
صراحة نيوز – استضاف الدكتور فايز الربيع في دارته مساء الأثنين رؤساء وأعضاء المكتب الدائم والمكتب السياسي والمحكمة الحزبية لحزب الميثاق الوطني، بحضور رئيس المجلس المركزي الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورئيس كتلة الميثاق النيابية النائب الدكتور إبراهيم الطراونة.
وقال رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين إن الميثاق الوطني لم يعد حزبا عابرا بل أصبح بسبب انتشاره على الساحة السياسية الأردنية حزبا فاعلا لديه رؤية ورسالة واضحة تقوم على ثوابت وطنية راسخة يؤمن بها جميع الأردنيين، مشيرا الى ان الحزب سيطلق في المستقبل القريب مبادرة تعريفية بالميثاق وبرامجه ورسالته وخطته الاستراتيجية تحت عنوان “من نحن”.
من جانبه قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن حزب الميثاق الوطني منذ تأسيسه يسعى الى تعزيز مكانته وحضوره الحزبي والسياسي على الساحة الأردنية، وهو ما أكسبه ثقة الأردنيين، وهذا يتطلب تعزيز العمل السياسي الذي هو نتاج لمنظومة التحديث السياسي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن مسارات الإصلاح الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية.
بدوره أكد أمين عام حزب الميثاق الوطني بالوكالة عبيد ياسين أن الميثاق الوطني سينطلق لميادين العمل السياسي والحزبي في جميع محافظات المملكة لمواصلة التعريف بالحزب ورؤيته وآلية عمله وتطلعاته المستقبلية، مشيرا الى أن الإعلام يعتبر شريكا أساسيا للحزب في ايصال رسالته للمواطنين، وابراز الجهد الذي يقوم به.
رئيس كتلة الميثاق النيابية النائب الدكتور إبراهيم الطراونة أكد أهمية دور حزب الميثاق الوطني على الساحة السياسية المحلية، مشيرا الى أن نواب الميثاق هم الذراع السياسي للحزب وعمله يأتي في إطار أهداف واستراتيجية الميثاق، إضافة إلى أن كتلة الميثاق النيابية تمارس دورها التشريعي والرقابي الذي كفله لها الدستور، من خلال التشاور الدائم مع مجالس ومكاتب ولجان الحزب.
من جانبه أكد رئيس المحكمة الحزبية الدكتور حازم النسور أهمية المحكمة ودورها في العمل الحزبي ومؤسسة الحزب من خلال وضع أسس وتشريعات لآلية عمل المحكمة عبر القنوات القانونية داخل الحزب وضمن الأنظمة المعمول بها، موضحاً بأن حزب الميثاق الوطني أصبح يُشار له بالبنان على الساحة الحزبية المحلية.
من جنبها أكدت المهندسة سناء مهيار على دور المرأة الفاعل في الميثاق الوطني، والتي تم منحها مكانة متقدمة داخل الحزب، وهو ما أكسبها حضوراً مميزا جنباً إلى جنب مع زملائها لتكون بذلك شريكا في صناعة قرارات ورؤية واستراتيجية وبرامج الحزب، مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد دوراً أكثر فاعلية للمرأة الميثاقية .