في قلب محافظة ظفار بسلطنة عمان يقف موقع شصر المدرج في قائمة التراث العالمي شاهدا على براعة الحضارات القديمة وأسرارها التي كرّس عالم الآثار العُماني مبروك مسن حياته لكشفها.

ويعدّ موقع شصر، بما يحتويه من قطع أثرية تاريخية من مختلف الحضارات القديمة، منارة لجهود التعاون في مجال الآثار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.

. قلعة الفتاة تحفة معمارية تتحدى الزمن في باكوlist 2 of 2الروس يتصدرون السياح إلى تركيا وأنقرة ترفض وضع قيودend of list

وقال مسن "قمنا بحفريات في هذه المنطقة وقمنا بحفريات في صلالة ولكن ما الحب إلا للحبيب الأول. شعرت بالحنين إلى هذه المنطقة، ولم أحب أن أهجرها. أرادوا مني أن أكون مدير الآثار في منطقة البليد، وعُرض علي أن أكمل دراسة الدكتوراه في أميركا، ولكنني رفضت لأن حبي لهذه المنطقة جعلني لا أرغب في هجرها".

وأضاف أن "شكل الانهيار في الموقع هو نفسه الذي تحكيه القصص القديمة التي يتناقلها آباؤنا وأجدادنا عن المكان، من أن هذا المكان لحق به انهيار وكذلك القلعة انهارت. ومن هنا تم تأكيد ذلك، وبمجرد التأكيد، أُعلن ذلك في جميع وسائل التواصل والإعلام العالمي، ووجدوا فخاريات من (بلاد) الإغريق والصين والعراق واليمن، جميعها في هذا الموقع".

وبينما يواصل مسن عمله، فإنه يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم خبراته وموارده لكشف القصص الخفية لموقع شصر.

ويبدو شغف مسن بالموقع واضحا، وقال لرويترز "الموقع بحاجة لبعثات عالمية فما زال يحافظ على الغموض الخاص فيه، وهو بحاجة إلى خبراء وإلى دراسة عميقة لإظهار المنطقة".

وأضاف مسن "شعور لا يمكن أن أصفه… حتى ذرة التراب أحبها في هذا المكان. هذا المكان عندي مكان مقدس وخرافي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الموقع الجغرافي يعرض المنطقة لمزيج معقد من الظروف المناخية.. ماذا يحدث فى الشرق الأوسط؟

كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير حديث، أن  منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت خلال عام 2024 أعلى معدلات درجات حرارة في تاريخها، مع ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات تفوق الزيادة العالمية بأكثر من الضعف خلال العقود الأخيرة.

انخفاض كبير في درجات الحرارة.. أمطار غزيرة ورياح محملة بالأتربة تجتاح مناطق واسعة طوال الأسبوعتعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحدالأرصاد تحذّر من الطقس اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025.. وهذه درجات الحرارة المتوقعةالأرصاد تحذر: رياح مثيرة للرمال والأتربة تضرب القاهرة.. واستمرار انخفاض درجات الحرارة

وأوضح التقرير، الصادر بالتعاون مع وكالات بحثية دولية، أن الموجات الحارة باتت أطول وأكثر شدة، في أول تقييم تصدره المنظمة مخصص بالكامل لهذه المنطقة الحساسة من العالم.

تحذيرات أممية حرارة تتجاوز قدرة البشر على التحمل

سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة، حذرت من احتدام الظواهر المناخية المتطرفة، مؤكدة أن "درجات الحرارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع بوتيرة تساوي مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حر خانقة ترهق المجتمعات إلى أقصى الحدود".

وبحسب التقرير، تجاوز متوسط حرارة عام 2024 نظيره بين 1991 و2020 بمقدار 1.08 درجة مئوية، بينما كانت الجزائر الأكثر تأثرا بزيادة بلغت 1.64 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الثلاثين عامًا الماضية.

موجات حر تتجاوز 50 درجة وتعرض صحة الإنسان للخطر

حذرت المنظمة من أن الفترات التي تخطت فيها درجات الحرارة حاجز 50 درجة مئوية في دول عربية عدة أصبحت شديدة الخطورة، ما يهدد صحة الإنسان والنظم البيئية والبنى الاقتصادية، ويزيد من الضغوط على موارد المياه والبنية التحتية.

الجفاف يتفاقم وندرة المياه تتصاعد

يؤكد التقرير أن الجفاف في المنطقة  التي تضم 15 دولة من بين الأكثر ندرة في المياه عالميا أصبح أكثر تكرارا وحدة، مع اتجاه واضح نحو موجات حر أطول منذ عام 1981.

وتسببت توالي مواسم الأمطار الضعيفة في جفاف واسع بالمغرب والجزائر وتونس، ما أثر على الزراعة والإنتاج الغذائي وموارد المياه الجوفية.

ضحايا وخسائر كبيرة بفعل الظواهر المتطرفة

أشار التقرير إلى أن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم خلال العام الماضي نتيجة الظواهر المناخية العنيفة، خصوصًا موجات الحر والفيضانات، فيما تضرر نحو 3.8 مليون شخص بسبب تبعات التغير المناخي.

دعوات لتعزيز الأمن المائي وتطوير الإنذار المبكر

وشددت المنظمة على ضرورة الاستثمار في دعم الأمن المائي عبر التوسع في مشاريع تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف، إلى جانب تعزيز أنظمة الإنذار المبكر ووفقا للتقرير، فإن 60% من دول المنطقة أصبحت تمتلك بالفعل أنظمة لرصد المخاطر المناخية وتحذير السكان.

توقعات قاتمة ارتفاع 5 درجات قبل نهاية القرن

تتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ارتفاع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار يصل إلى 5 درجات مئوية مع نهاية القرن، في حال استمرار مستويات الانبعاثات الحالية دون تغيير.

مناخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يعد مناخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدا من أكثر المناخات هشاشة على مستوى العالم فالموقع الجغرافي للمنطقة يجعلها عرضة لمزيج معقد من الظروف المناخية:

حرارة مرتفعة معظم أشهر السنة

معدلات أمطار محدودة وغير منتظمة

اعتماد كبير على المياه الجوفية والموارد المائية المشتركة بين الدول

تعرض متزايد للعواصف الرملية وموجات الجفاف

ومع تسارع التغير المناخي، تتسع الفجوة بين الطلب على الماء والموارد المتاحة، خصوصا في ظل النمو السكاني المتسارع.

ويشير الخبراء إلى أن بعض مناطق الشرق الأوسط قد تصبح غير صالحة للعيش صيفا خلال العقود المقبلة إذا تجاوزت الحرارة الحدود الحرجة لقدرة جسم الإنسان على التبريد.

وتعد شمال أفريقيا أيضا من أبرز الأقاليم التي تواجه خطر تراجع الأمطار وارتفاع معدلات التصحر.

طباعة شارك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة درجات حرارة درجات الحرارة التغير المناخي التغيرات المناخية

مقالات مشابهة

  • الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة
  • اكتشاف آثار ديناصورات عمرها 200 مليون سنة يفتح نافذة على تاريخ الصين
  • أسرة العندليب تدشّن موقعًا إلكترونيًا لمشاهدة منزل عبد الحليم حافظ ومقتنياته
  • بالفيديو... ضبط موقع في شتورا لتزوير مواد بروتينية
  • اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في العالم
  • رابط وخطوات التقديم على الفرص الاستثمارية عبر موقع هيئة المجتمعات العمرانية
  • خطوات التقديم على الفرص الاستثمارية عبر موقع هيئة المجتمعات العمرانية
  • عاجل | إخلاء سبيل رئيسي مجلس إدارة وتحرير موقع «إيجيبتك»
  • «يتمتع بوطنية لا يمكن التشكيك بها».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت
  • الموقع الجغرافي يعرض المنطقة لمزيج معقد من الظروف المناخية.. ماذا يحدث فى الشرق الأوسط؟