تفاهم بين شرطة دبي و”أكسفورد نانوبور للتكنولوجيا”
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، و”أكسفورد نانوبور للتكنولوجيا” ومقرها في أكسفورد المملكة المتحدة، مذكرة تفاهم، بهدف توطيد أواصر التعاون والتنسيق بين الجانبين، وترسيخ علاقة الشراكة في مجال التعليم والتدريب ودعم البحث والتطوير.
وقال سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تعزيز ودعم الجهود المتعلقة بالبحث والتطوير وتبادل المعارف والعلوم في كافة المجالات، بما فيها مجال علم الأدلة الجنائية والجريمة، كما أن مثل هذه الشركات تساهم في التعرف على مختلف التجارب والممارسات التي من شأنها أن تعزز من أداء المختبرات والتخصصات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
بدورها قالت تونيا مكشيري، نائب الرئيس التجاري لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند في شركة أكسفورد نانوبور تكنولوجي: يسعدنا التعاون مع شرطة دبي لتطبيق تقنية التسلسل الجيني المتطورة من أكسفورد نانوبور، ويمثل هذا التعاون خطوة كبيرة إلى الأمام في الاستفادة من التسلسل الجيني السريع والدقيق والمتاح لتعزيز السلامة العامة والأمن الصحي، ومن خلال دمج منصتنا المبتكرة مع خبرة شرطة دبي، نهدف إلى وضع معايير جديدة في علم الأدلة الجنائية والكشف عن مسببات الأمراض، الأمر الذي يتيح إجراء تحليلات شاملة وفي الوقت المناسب.”
من جانبه أكد المقدم الدكتور محمد علي المري، مدير مركز الجينوم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة أن هذا التفاهم يسهم في تبادل الخبرات المتقدمة في مجال علم الجينوم، وتعزيز ريادة شرطة دبي في تطبيق أحدث التقنيات.
وتنص الاتفاقية على تطوير الأنشطة المشتركة ذات الاهتمام المشترك، منها التعاون في مجال التدريب لبعض التقنيات، والجوانب الفنية المتعلقة بعلم الجينوم والحمض النووي، وتقنية النانوبور، وغيرها من البنود الداعمة لتحقيق الأهداف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
راح ضحيتها 19 شخصاً.. الخارجية الإيرانية تدين الجريمة الصهيونية في “أستانة أشرفية”
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، جريمة الكيان الصهيوني في “أستانة أشرفية”، والتي راح ضحيتها 19 إيرانيا، معتبرا إياها دليلاً على كراهية الكيان للإيرانيين.
وقال بقائي، في منشور على منصة “إكس” اليوم الخميس: “في آستانة أشرفية، وهي مدينة صغيرة تقع في شمال إيران، تم ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 19 إنسانًا بريئًا، من نساء وأطفال وشيوخ، من أقارب وأصدقاء الباحث الإيراني سيد محمد رضا صديقي، وذلك بواسطة القذائف التي قدمتها أمريكا كدعم للكيان الإسرائيلي الإرهابي”.
وأضاف: “إن هذه المجزرة الوحشية تُعدّ مثالًا صارخًا على جريمة حرب وإرهاب، ودليلًا على عمق العداء والحقد الذي يكنّه الكيان الإسرائيلي للإيرانيين”.
وتابع: “الكيان الصهيوني يكذب عندما يتحدث عن “الأمن” و”الدفاع” فالإرهاب وقتل الأبرياء هو جزء من سياسته الرسمية، والتي يقوم داعموه ومبرروه في الغرب بتلميعها وتبييضها من خلال نفاق منظم ومؤسسي، دون الاكتراث لجميع المعايير والقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.
وأكد أن “الشعب الإيراني لا ينسى هذه الجرائم ولن يغفرها”.