الرهوي ونائباه مفتاح و الرويشان يزورون مكتب حماس
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة نت|
زار رئيس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، ومعه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح و نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، اليوم ، و وزير الإعلام هاشم شرف الدين، مكتب حرك حماس بصنعاء ، لتأكيد وتجديد التضامن الحكومي مع القضية الفلسطينية و غزة .
حيث كان في استقبالهم القائم بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ ابو شماله، و مدير مكتب حماس، عمر السباخي، و مسئول العلاقات السياسية بالمكتب عبدالله هادي .
وتحدث الرهوي خلال اللقاء مؤكدا أن الشعب اليمني وقيادته الثورية و المجلس السياسي الأعلى و حكومته يقفون دوما إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين ومقاومته و مجاهديه .
وقال ” ثابتون في إسناد المجاهدين في غزة حتى تحرير الأرض المحتلة و النصر و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف “.
وأضاف ” بتضحياتكم الجسيمة و ثورتكم المباركة ضد المحتل الصهيوني الغاصب و وقوف الأحرار معكم ستصنعون التحرير و الاستقلال و الحرية فشهداؤكم شهدائنا و أجسادكم أجسادنا”.
ولفت إلى التضحيات والدماء الزكية التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني اليوم في غزة هي وقود الحرية و التحرير و الاستقلال ، منوها بثورة الـ 21 من سبتمبر التي وقفت وتقف اليوم بصورة كبيرة و مباشرة و عملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و تنصر قضيته العادلة وإن صمت الصامتون وخضع الخاضعون .
بدوره أوضح العلامة مفتاح ، ان الزيارة جاءت لتأكيد أن القضية الفلسطينية هي من أهم أولويات حكومة التغيير و البناء و كذا تأكيد على الدعم الرسمي و الشعبي و القيادي الثابت و الكبير و المتصاعد لها، مشيرا إلى أن موقف الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج في مواجهة العدوان الصهيوني و تلاحمها و تكاملها موقف مشرف وعظيم يؤكد أن الانتصار قريب على العدو وجميع داعمي وجوده بالسلاح و العتاد و المستلزمات الأساسية .
بدوره عبر أبو شماله ، عن التقدير والاعتزاز بهذه الزيارة التي ترفع المعنويات و تؤكد أن الشعب الفلسطيني و مقاومته ليسا وحدهما و أن لهما ظهر و سند يدعم القضية التي حاول العدو الصهيوني و حليفه الأمريكي تصفيتها ، مشيرا إلى أن ال 7 من اكتوبر 2033م جاء ليعيد القضية إلى الواقع من جديد و لتؤكد أن الشعب الفلسطيني ماض لإستعادة حقوقه مهما كانت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مكتب حماس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المومني: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
صراحة نيوز-أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن موقف الأردن الثابت يدعو دائمًا إلى حل النزاعات بالوسائل السلمية والحوار، انطلاقًا من التزامه بالشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء في محافظة البلقاء، إن الأردن يتمسك بسيادته الكاملة على أراضيه، ويرفض أي انتهاك أو مساس بها، مشددًا على أن الحفاظ على السيادة الوطنية هو أساس الاستقرار الداخلي والسياسة الخارجية المتزنة التي ينتهجها الأردن.
ونقل المومني مقتطفًا من افتتاحية رئيس الوزراء خلال الجلسة، جاء فيها: “بالرغم من كل ما تشهده المنطقة من ظروف وتقلُّبات، نحن أقوياء بقيادتنا، وبشعبنا، وبجيشنا، وبمؤسساتنا الأمنية. واعتدنا أن نبني هذا الوطن، وأن نمضي وسط أعتى العواصف، ورغم كل الصعاب، بكل ثقة، وبحكمة قيادتنا الهاشمية، وعزيمة هذا الشعب الكريم”.
وجدد المومني التأكيد على أن لا سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أن غياب هذا الحل يُبقي المنطقة عرضة لمزيد من الأزمات والصراعات.
وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني، على مدى أكثر من ربع قرن، كان في طليعة من سعوا لحشد المجتمع الدولي نصرةً للقضية الفلسطينية، ولم يتوقف يومًا عن المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.