الحرة:
2025-06-26@10:18:21 GMT

رغم إنفاق المليارات.. حوادث الطرق معضلة تؤرق المصريين

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

رغم إنفاق المليارات.. حوادث الطرق معضلة تؤرق المصريين

بين "غياب الرادع، وإغفال التفاصيل"، لا تزال حوادث الطرق اليومية مستمرة، على الرغم من مليارات الجنيهات التي صرفتها الحكومة المصرية لتطوير المواصلات وإنشاء شبكات جديدة وتحسين حالة الشبكة الحالية، حسبما يؤكد مختصون لموقع "الحرة".

"نزيف الدماء"

تودي حوادث السير بالآلاف سنويا في مصر، البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان البالغ عددهم أكثر من 105 ملايين نسمة.

في عام 2023، بلغ عدد الخسائر البشرية في حوادث الطرق 5861 شخص، مقابل 7762 عام 2022 بانخفاض قدره 24.5 بالمئة، وفقا لبيانات" الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء".

بينما بلغت عدد الإصابات في حوادث الطرق 71 ألف إصابة عام 2023 مقارنة بـ 55.9 ألف إصابة في 2022.

وخلال عام 2021، تسبب حوادث السير في سقوط أكثر من سبعة آلاف شخص بارتفاع تجاوز 15 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

ويرصد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة مصر اليابان، سعيد صادق، استمرار "نزيف دماء المصريين على الطرقات" بسبب الحوادث رغم جهود الحكومة لـ"تطوير شبكة الطرق والكباري".

وتعمل الحكومة المصرية على تدشين شبكات طرق جديدة وتعمل على تحسين الشبكة القديمة، لكن رغم ذلك فأخبار سقوط "قتلي ومصابين" نتيجة حوادث السير مازالت مستمرة بشكل يومي، ما يمثل "ظاهرة تستحق الدراسة"، وفق صادق.

ظاهرة مستمرة رغم "الجهود الحكومية"

في مصر، تقع حوادث السير غالبا بسبب "السرعة الزائدة، أو عدم الالتزام بقوانين المرور، أو سوء حالة الطرق".

وفي عام 2022، بلغ إجمالي عدد "المركبات" المرخصة في مصر، 9.9 مليون مركبة، بما يشمل "السيارات، والأتوبيسات، وعدد النقل والمقطورات، والتوكتوك"، وفق بيانات "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء".

وعلى مدى العقد الأخير، كثفت الحكومة المصرية جهود تطوير منظومة الطرق وأنفقت مبالغ طائلة سواء لإنشاء شبكة جديدة أو لتحسين حالة الشبكة الحالية.

وتواصل موقع "الحرة" مع رئيس هيئة الطرق والكباري في مصر، اللواء حسام الدين مصطفى، لتوضيح أسباب استمرار سقوط "ضحايا" بسبب حوادث الطرقات، والجهود الحكومية للتصدي لاستمرار حوادث الطرقات، لكن لم نتحصل على رد حتى موعد نشر التقرير.

وفي حديثه لموقع "الحرة"، يشير الباحث بالاقتصاد السياسي، عمرو الهلالي، إلى اهتمام الدولة المصرية بـ"زيادة حجم شبكة الطرق ورفع كفاءتها"، ما كان له "مردودا إيجابيا" على البلاد.

وانفقت مصر مليارات الجنيهات لحل أزمة "تهالك البنية الأساسية لشبكة الطرق ولربط المجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق الصناعية بشبكة الطرق العامة في مختلف أرجاء البلاد"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويوضح الهلالي أن تلك الجهود كانت "حتمية" في ظل وجود "ملايين المركبات" داخل البلاد، والتكدس المروري الذي تعاني منه عدة محافظات وخاصة العاصمة القاهرة.

وتم تعويض "مليارات الجنيهات" التي تم صرفها على هذا القطاع، بحساب فاقد الوقود والتلوث بالإضافة الي وقت الرحلات التي تناقصت بشكل كبير، حسبما يؤكد الهلالي.

إغفال "التفاصيل"

يشير الخبير بالاقتصاد السياسي، عبدالنبي عبدالمطلب، إلى "عدم اهتمام الحكومة ببعض التفاصيل خلال تدشينها شبكة الطرق الجديدة أو تحسين جودة القديمة".

وعملت الحكومة على تدشين شبكة طرق "حديثة عملاقة" أو تحسين جودة "القديمة"، لكن تلك المشروعات لم تأخذ في الحسبان مسألة "توصيل الكهرباء لأعمدة الإنارة خلال الليل"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

وأغفل القائمون على تدشين شبكة الطرقات "أهمية الإضاءة على طرق واسعة"، ولتصحيح "الخطأ" تم وضع خطط لإنارة الطرق باستخدام "الطاقة الشمسية"، لكن "لم يتمكنوا من إيجاد الوسائل والآليات المناسبة لتنفيذ ذلك بشكل كامل"، حسبما يضيف عبدالمطلب.

ويؤكد الخبير بالاقتصاد السياسي أن غالبية الطرق التي يتم استخدام الطاقة الشمسية لإنارتها تكون "مضاءة خلال النهار، لكنها معتمة خلال الليل"، وينطبق ذلك على الطرق "القديمة والحديثة" على حد سواء.

ولذلك يستمر وقوع حوادث الطرق رغم مليارات الجنيهات التي تم صرفها لتحديث البنية التحتية، حسبما يوضح عبدالمطلب.

سلوكيات "خاطئة" وغياب "الرادع" 

في مصر، يعاقب بغرامة لا تقل عن خمسين جنيها "دولارا واحدا"، ولا تزيد عن مائتي جنيه "4 دولارات"، من يخالف عدة "قوانين مرورية"، ومنها "عدم استخدام قائد السيارة أو من يركب بجواره حزام الأمان أثناء سيرها في الطريق".

بينما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه "2 دولار"، ولا تزيد على خمسمائة جنيه "10 دولار"، من يخالف عدة قوانين مرورية، منها "قيادة مركبة آلية بسرعة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، أو برخصة قيادة (منتهية)".

أما من يقوم مركبة وهو "تحت تأثير مخدر أو مسكر"، فيعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه "10 دولار"، ولا تزيد على ألف جنيه "20 دولار"، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

ولذلك، يتحدث الكاتب والمحلل السياسي، مجدي حمدان، عن "مشكلة عويصة" تتعلق بـ"غياب الرادع السريع"، ما يتسبب في استمرار حوادث الطرق في مصر.

والعقوبات المذكورة في "قوانين المرور" لا تطبق على الجميع، ولا توجد "عدالة في فرض العقاب"، فهناك من ينتهك القوانين وهو يعلم أنه "لن يحاسب أو يتم جزاءه"، بسبب "وظيفته أو علاقاته"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

وبسبب "عدم تطبيق العقاب على الجميع"، فهناك من يقود سيارته على الطريق "تحت تأثير المخدرات والحبوب المخدرة أو المسكرات"، معتقدا أنه "فوق القانون"، حسبما يؤكد حمدان.

ويقول الكاتب الصحفي المصري إن " مهما دشنت الدولة من طرقات فالمستحيل أن يكون هناك انضباط مروري، إذا لم يتم تطبيق القانون على الجميع".

ويتفق معه صادق، الذي يتحدث عن "غياب العقوبات الرادعة السريعة، ووجود (واسطة ومحاباة) في تنفيذ القانون".

واهتمت الدولة بالاستثمار في "الحجر قبل البشر"، فقد دشنت طرقات، لكنه لم تعلم الناس "قوانين القيادة الصحيحة، ولم تضع عقوبات لردع المخالفين"، وفق أستاذ علم الاجتماع السياسي.

ويشير صادق إلى "غياب الرقابة الفعلية في الأرض، وعدم وضع الحكومة أمن وسلامة المواطن (أولوية)، وإهمال تطبيق القوانين على الجميع كحد سوء".

ما الحلول؟

يشدد عبدالمطلب على أهمية "التوعية وتغيير الثقافة لدى قائد السيارة، وتوضيح أنه (أمين على من يرتاد معه المركبة)".

ويشير الخبير بالاقتصاد السياسي إلى أهمية "نشر الوعي بين المصريين حول مخاطر تجاوز السرعات المقررة، وعدم الالتزام بالقوانين، والاعتراف بوجود (مشكلة حقيقة) في استخدام البعض للطرقات بشكل غير أمن".

ويجب "تشديد العقوبات لتكون رادعة في حق من يقود على الطرق تحت تأثير الحبوب المخدرة أو المخدرات أو المسكرات، أو يخالف تعليمات الطريق"، وفق عبدالمطلب.

ومن جانبه، يؤكد الهلالي أن "الاهتمام كان بحل أزمة الطريق، بينما لم يرتقي فكر المستخدم إلى السلوك الواجب استخدامه عند السير على الطرقات".

ويتحدث الباحث بالاقتصاد السياسي عن الحاجة لـ"وقفة حقيقية" سوف تتحقق بتغير مواد قانون المرور وتغليظ العقوبات على المخالفين.

ويجب التحول إلى "نظام نقاط الرخصة" المعمول به في الكثير من البلدان عبر خصم النقاط مع كل مخالفة، وصولا لـ"إيقاف رخصة السير لفترة أو منع السائق من القيادة نهائيا عند تجاوز الحد الأقصى"، وفق الهلالي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ملیارات الجنیهات حوادث السیر حوادث الطرق شبکة الطرق على الجمیع على الطرق لا تقل عن ولا تزید لا تزید فی مصر

إقرأ أيضاً:

روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا

من المتوقع أن تُلقي الأزمة في الشرق الأوسط بظلالها على قمة الناتو التي ستعلن فيها الدول الأعضاء عن هدف جديد للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية ومواجهة التهديدات المتنامية، خاصة من روسيا. اعلان

أعلن مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين عشية انعقاد قمة الحلف في لاهاي، أن الزيادة المستهدفة في الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء ستسهم في تعزيز قدرات الحلف بشكل كبير، من خلال زيادات تشمل مضاعفة قدرات الدفاع الجوي خمس مرات، وشراء "آلاف" الدبابات والمدرعات الإضافية، بالإضافة إلى "ملايين الطلقات" من ذخيرة المدفعية.

من المنتظر أن يصادق قادة الدول 32 الأعضاء في الحلف، يوم الأربعاء، على هدف جديد للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، وهو ما يزيد على أكثر من ضعف الهدف السابق البالغ 2% الذي تم الاتفاق عليه خلال قمة ويلز عام 2014.

وصف روته هذه الزيادة بأنها "قفزة نوعية طموحة وتاريخية وأساسية لتأمين مستقبلنا"، مؤكداً أنها ستقود إلى "تحالف أقوى وأكثر عدالة وأكثر فتكاً".

وأشار إلى أن البيئة الأمنية قد تغيرت، وشدد على أنه في حال لم يقم الحلف بزيادة الإنفاق والإنتاج العسكري فإن "قوة الردع لن تكون قوية بما فيه الكفاية" في المستقبل القريب، حينئذٍ قد تمتلك روسيا الوسائل اللازمة لمهاجمة دولة أوروبية أخرى.

سيتم تقسيم هدف الإنفاق الجديد إلى جزءين: 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سيتم تخصيصها للإنفاق العسكري الأساسي، والذي يتضمن شراء المعدات العسكرية، بينما ستُستخدم نسبة 1.5% المتبقية لتمويل استثمارات إضافية في مجال الدفاع تركز على تعزيز التنقل العسكري والأمن السيبراني والتعاون العسكري والمدني، فضلاً عن بناء القدرات لمواجهة التهديدات الهجينة.

تجدر الإشارة إلى أن القائمة الكاملة المتعلقة بالتفاصيل، والتي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة بين الحلفاء يوم الخميس الماضي، ستظل سرية.

وأفادت مصادر مقربة من المفاوضات أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستكون أمامها مهلة تنتهي بحلول عام 2035 للوصول إلى الهدف الجديد للإنفاق الدفاعي.

وأكد السفير الأمريكي لدى الحلف، ماثيو ويتاكر، صباح يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ترى أن "الجدول الزمني، بصراحة تامة، هو أقرب وقت ممكن"، مشيرًا إلى أن "لا يوجد إطار زمني غير محدود هنا، فخصومنا لن ينتظروا أن نكون مستعدين". وأضاف أن واشنطن تتوقع "نموًا مذهلًا ذا مغزى" في ميزانيات الحلفاء الدفاعية عامًا بعد عام.

من المقرر إجراء مراجعة دورية لموقف كل دولة من حيث الإنفاق والقدرات التي تحتاج إلى تطوير بحلول عام 2029. ووصف الأمين العام للناتو، مارك روته، هذه المراجعة والتزام الدول بتقديم تقارير سنوية حول التقدم المحرز بأنها "اختلاف كبير عن تعهد قمة ويلز"، الذي اتفقت فيه الدول على هدف الإنفاق بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي دون تحقيق العديد منها لهذا الهدف حتى الآن رغم الانتقادات والضغوط الأمريكية.

وقال روته إن الدول الأعضاء في الحلف، ومن بينها ألبانيا وكندا و23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أيسلندا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية والنرويج وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ستملك "المرونة في تحديد مسارها لتحقيق الالتزامات".

Relatedإسبانيا ترفض مقترح إنفاق الناتو 5% من الناتج المحلي الإجمال وتعتبره "غير معقول"أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان" مظاهرة في شوارع لاهاي ضد الناتو عشية انعقاد القمة الكبرى للحلف

وتأتي هذه الصياغة الجديدة في ظل استمرار بعض الدول في رفض الهدف، مثل إسبانيا التي تذرعت بالصعوبات الاقتصادية الداخلية لرفض الالتزام حتى يوم الأحد الماضي، قبل أن يتلقى رئيس وزرائها بيدرو سانشيز رسالة من روته بنفس البنود التي تم الاتفاق عليها مع باقي الدول.

وستنطلق قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي رسميًا يوم الثلاثاء بسلسلة اجتماعات تجمع وزراء الخارجية والدفاع من الدول الأعضاء، وسينضم إلى هذه الاجتماعات ممثلون من أوكرانيا.

في موازاة ذلك، شارك القادة في عشاء اجتماعي أقيم برعاية الملك الهولندي، تلاه جلسة عمل رسمية صباح يوم الأربعاء.

وبحسب مصادر مطلعة على ترتيبات القمة، فقد تم تصميم جدول أعمال يضمن تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومشاركته الفعالة في النقاشات المتعلقة بأهداف الحلف.

ويتوقع أن يكون البيان الختامي للقمة أقصر من البيانات الصادرة عن القمتين السابقتين في واشنطن وفيلنيوس. ومن المنتظر أن يشير البيان إلى أن روسيا لا تزال تشكل تهديدًا استراتيجيًا طويل الأمد لأمن أوروبا والاتحاد الأطلسي.

أما بالنسبة لأوكرانيا، فمن المتوقع أن يتم التطرق إليها بإيجاز، مع تأكيد الحلفاء مجددًا دعمهم للبلاد التي تعاني من آثار الحرب المستمرة، دون تكرار الإشارة إلى "مسار لا رجعة فيه" لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما كان متضمنًا في البيان السابق.

وفي ردٍّ على الانتقادات التي تفيد بأن الحلف قد يقلص مساعداته لأوكرانيا تحت تأثير الولايات المتحدة، أكد الأمين العام للناتو، مارك روته، يوم الاثنين أن الدعم "ثابت وسيستمر"، مشيرًا إلى ارتفاع حجم المساعدات المقدمة من الحلفاء من 20 مليار دولار (17.3 مليار يورو) إلى 35 مليار دولار (30 مليار يورو) خلال هذا العام.

إلى جانب ذلك، من المرجح أن تتأثر أجواء القمة بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط. وقال روته إن الحلفاء اتفقوا منذ فترة على رفض أي جهود من إيران لتطوير سلاح نووي، مضيفًا أن هناك "علاقة وثيقة" بين إيران وروسيا، إذ تشارك طهران بشكل فاعل في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، خصوصًا عبر تزويدها موسكو بطائرات بدون طيار من نوع "شاهد" تستخدم في الهجمات الانتحارية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغم تحفظ بعض الدول
  • 23 قتيلاً و2874 جريحاً في أسبوع دامٍ بسبب حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
  • الفاتورة القاسية.. إسرائيل تنزف المليارات في مواجهة إيران
  • 220 مليون دولار إنفاق إضافي... غادة أيوب تنتقد سياسة الحكومة المالية!
  • المغرب يوسع شبكة الطرق الجهوية
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
  • روشتة مرورية لمنع حوادث الطرق اثناء نوم السائق.. اقرأ التفاصيل
  • 6 آلاف لاجئ سوداني يواجهون معضلة الجوازات بكمبالا
  • ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام