خالد الجندي يحذر من الفتاوى الإلكترونية: مصادر بعضها مشبوهة وتشكك في العلماء
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنّ الفتوى الإلكترونية أمر خطير للغاية في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنها أصبحت ضرورة عصرية.
التحذير من الفتاوى الإلكترونيةوأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء، أنه يجب الحذر من الفتاوى الإلكترونية التي تأتي من مصادر وصفها بالمشبوهة، وأغلب الفتاوى المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر شديدة التسلّف، وتقود إلى الشك في العلماء، وهذه كارثة حقيقة.
وأشار إلى سرعة الحصول على الفتوى الإلكترونية، وشبهها بأنها عصر «السندوتشات الجاهزة»، محذرا من رواج كبير لهذه الفتاوى على العديد من المنصات رغم أن مصدرها واحد.
رواج الفتاوى الإلكترونيةونوه بأنّ هذا الرواج الكبير للفتاوى الإلكترونية يجعل البعض يظنها صحيحة، وذلك على غير الصواب، داعيا للانتباه لمخاطر مثل هذه الأمور، مضيفا: «تجد من يشتم الإمام النواوى والسيوطي وغيرها، وكذلك الهجوم على المعتقد الأشعرى وبيحاولوا يطلعوهم مشركين، وهتلاقى ناس بتهاجم وخلاص وكل ده من مصدر واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حب الوطن شعور فطري متجذر في النفس، وقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الحب في أقواله وأفعاله، خصوصًا في لحظات شديدة الألم كموقف الهجرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "في بداية البعثة، بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ذهب إلى ورقة بن نوفل مع السيدة خديجة، وحكى له ما حدث، فقال له ورقة: ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فرد عليه النبي مندهشًا: أومُخرجيّ هم؟! فكانت إجابته تعبيرًا عن تفجع وألم لا يُخفى، إذ كيف يُطرد من وطنه، وهو لم يصدر عنه سوى المحاسن والكرامات؟".
الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن الهجرة لم تكن سهلة على قلب النبي، قائلاً: "في ليلة الهجرة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم على مشارف مكة، يرسل النظرة الأخيرة إلى ديار نشأته، عيناه مغرورقتان بالدمع، يخاطبها بكلمات خالدة: (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت)، وفي رواية أخرى قال: (ما أطيبك من بلد، وما أحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الإمام الذهبي رحمه الله أفرد فصلًا في كتابه لذكر محبوبات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدّ من ضمنها: "وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة، ويحب سبطيه الحسن والحسين، وكان يحب الحلواء والعسل، وكان يحب جبل أحد... وكان يحب وطنه".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا الحب العميق للوطن يجب أن يكون في قلوبنا، متجذرًا في أفعالنا، فحب الوطن من الإيمان، وهو جزء من السنة النبوية في أبهى صورها.