التحالف الوطني ينظم ندوة عن دور منظمات المجتمع المدنى في دعم الحرف اليدوية بقنا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع مجمع إعلام قنا، حلقة نقاشية تحت عنوان «دور منظمات المجتمع المدني في دعم الحرف اليدوية»، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت عنوان «العمل الأهلي..الضلع الثالث للتنمية الشاملة»، بهدف تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي وتنمية المجتمع.
أقيمت فعاليات الحلقة بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمود العماري، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، وأعضاء التحالف الوطني بقنا، وممثلين عن البنك الزراعي المصري، والمجلس القومى للمرأة
وقال حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إن مديرية التضامن لها دور رئيس في دعم الحرف اليدوية من خلال العديد من الوحدات والبرامج، من أبرزها مشروعات الأسر المنتجة التى تتواجد فى 128 وحدة اجتماعية، ومشروع تنمية المرأة المتواجد فى 20 قرية وهو مشروع تتفرد به محافظة قنا، فضلاً عن حزم أخرى متعددة لدعم وتمكين المرأة.
مجمع إعلام قناوقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الحلقة النقاشية استهدفت التأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في دعم الحرف اليدوية، تأتى ضمن سلسلة لقاءات لتعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلي وتنمية المجتمع، بجانب تعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، تحت عنوان «العمل الأهلي..الضلع الثالث للعمل الأهلي التنموي».
وأشار محمود العماري، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أن الجهاز له دور هام في دعم الحرف اليدوية بمختلف أنواعها، من خلال مشروعات وبرامج تستهدف الارتقاء بمنظومة الحرف اليدوية.
وأوضح ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، بأن تقييم الجمعيات الأهلية لابد أن يكون من خلال دراسة الوضع الحالي والرؤية أو الوضع المأمول، ونصل لماذا، وكيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع الأخذ فى الاعتبار للنقاط التالية «الوضع القانوني، التمويل، وجودة المنتجات، والسوق وحجم الطلب والنمو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني محافظ قنا قنا الحرف اليدوية مجمع إعلام قنا العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بالرستاق تناقش سُبل حماية كبار السن من الإساءة
نُظمت بقاعة مكتب والي الرستاق صباح اليوم الندوة التوعوية الخامسة بشأن "إساءة معاملة كبار السن"، بتنظيم من جمعية إحسان - فرع محافظة جنوب الباطنة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي، والي الرستاق بحضور عدد من المسؤولين والمختصين بمجال رعاية كبار السن.
واستعرض الأستاذ يوسف بن محسن اللمكي، رئيس فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة جهود الجمعية في مجال التوعية المجتمعية وتعزيز مفاهيم الاحترام والرعاية لكبار السن، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهم.
تضمن البرنامج عرضا مرئيا توعويا بعنوان "لا للإساءة لمسن"، سلّط الضوء على أشكال الإساءة التي قد يتعرض لها كبار السن وأثرها على الصحة النفسية والاجتماعية.
وشهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، استُهلت بورقة عمل قدّمها الأستاذ وليد بن سعيد البادي بعنوان "دور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق كبار السن"، استعرض في بدايتها التعريف باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بوصفها هيئة وطنية مستقلة تُعنى برصد أوضاع حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وتعمل على تعزيزها ونشر الوعي بها، كما تستقبل الشكاوى وتتابعها وفق القوانين المعمول بها.
وتناول البادي في ورقته الأطر القانونية والمؤسسية التي تكفل حماية كبار السن، والجهود التي تبذلها اللجنة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل هذه الحماية وضمان حقوق هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وقدّم الدكتور هلال بن عبدالله الخروصي ورقة عمل بعنوان "حقوق كبار السن في الإسلام: تكريم إلهي ومسؤولية إنسانية"، تحدّث في بدايتها عن مفهوم "كبير السن"، موضحًا أن التعريف لا يقتصر على العمر الزمني فقط، بل يشمل الحالة الصحية والاجتماعية والنفسية للفرد، وهو ما يستدعي مراعاة خاصة في التعامل والرعاية.
كما تناول في ورقته المبادئ الإسلامية التي تدعو إلى احترام كبار السن وتوقيرهم، واعتبار خدمتهم من أبواب البر والخير، مشددًا على أن هذا التكريم ينبع من قيم الدين الحنيف التي تعلي من شأن الإنسان في مختلف مراحل حياته.
وقدّمت الأستاذة ناهد بنت علي آل جميل ورقة عمل بعنوان "الرعاية الصحية المنزلية خيار استراتيجي لحماية كبار السن"، استعرضت في بدايتها التحولات الديموغرافية التي يشهدها المجتمع، ومنها ازدياد معدلات الشيخوخة وتراجع معدلات الولادة، ما يفرض تحديات مستقبلية تتطلب استعدادًا صحيًّا واجتماعيًّا شاملاً.
وتطرقت إلى مفهوم الرعاية الصحية المنزلية، موضحة أنها خدمة طبية وإنسانية تُقدَّم للمريض داخل بيئته المنزلية، وتُسهم في تقليل الحاجة إلى الإقامة في المستشفيات، وتوفر راحة نفسية واجتماعية لكبار السن.
كما ناقشت الورقة أبرز التحديات التي تواجه هذا النوع من الرعاية، ومنها الحاجة إلى كوادر مؤهلة، وتوفير البنية التحتية الداعمة، ورفع وعي المجتمع بأهميتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى الفرص الواعدة التي توفرها هذه الخدمة لتقليل الأعباء على القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة للمسنين.
واختتم البرنامج بورقة عمل مشتركة بعنوان "صندوق الحماية الاجتماعية وضمان الاستقرار في مرحلة الشيخوخة"، قدمتها الأستاذتان رحمة بنت محمد الرواحية وإيمان بنت سالم الشبيبية، وتحدثتا خلالها عن منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة التي أُنشئت لضمان الأمان المعيشي لكافة شرائح المجتمع، لا سيما فئة كبار السن.
وشهدت الندوة جلسة نقاشية تفاعلية ناقش فيها الحضور أبرز التحديات في مجال رعاية المسنّين، وتدشين سيارة الإسعاف الثانية التابعة للجمعية، المخصصة لخدمة كبار السن في المحافظة.