أطعمة تقلل الإصابة بجدري القرود وتعزز المناعة.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
لا يوجد نظام غذائي محدد يقي مباشرةً من الإصابة بجدري القرود، ولكن بعض الأطعمة تعمل على تعزيز الجهاز المناعي وتساعد الجسم على محاربة العدوى بشكل عام، مما قد يساهم في تقليل مخاطر الإصابة من جدري القرود.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية، في حديثه لـ«الوطن»، أن بعض الأطعمة تساعد في تعزيز الجهاز المناعي للحماية من الإصابة بجدري القرود، خاصة الفواكه والخضروات الطازجة مثل البرتقال، الفراولة، الجوافة، الكيوي، البروكلي، البقدونس، والفلفل الملون، لأنها غنية بفيتامين C الذي يعزز المناعة.
الأطعمة الغنية بالزنك مثل الحبوب الكاملة، والمكسرات، إذ يعتبر الزنك عنصرًا أساسيًا لدعم الجهاز المناعي.
الأطعمة الغنية بالأوميجا 3الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك الدهنية، السلمون، التونة، بذور الكتان، واللوز، لأنها تساعد في تقليل الالتهابات ودعم المناعة، وفقًا لـ«بدران».
الخضراوات الورقيةتحتوي الخضراوات الورقية، مثل الجرجير، على نسبة عالية من الماء وتحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية المهمة ومركبات الفينو التى تعزز المناعة.
الطماطمتحتوي الطماطم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل الليكوبين المانع للسرطان.
فيتامين أنقص فيتامين أ يقلل المناعة، ويعد هذا الفيتامين مسؤول عن المحافظة على سلامة وحيوية الأسطح، سواء الجلد أو الأسطح الداخلية للجسم، وإذا نقص هذا الفيتامين فى جسم الإنسان، تشققت هذه الأسطح وانتشرت بها الثقوب، مما يسمح للميكروبات بالدخول للجسم وبداية العدوى، ويمكن الحصول على الفيتامين من الكبدة، البيض، اللبن، الجزر، البطاطا، السبانخ، البروكلى، البنجر، الطماطم، الفلفل الرومى، البسلة، المانجو، الكنتالوب، المشمش، البرتقال، والخوخ.
فيتامين دفيتامين د يرفع المناعة، وينظم عمل 2000 شفرة وراثيه فى الجسد، ويمكن الحصول عليه من خلال تعرض الجسم مباشرة، للشمس لمدة 15 دقيقه يوميًا، خلال ساعات الصباح أو بعد العصر، وكذلك تناول الفول السودانى، الأسماك، الكبدة، صفار البيض، والجبن، بحسب «بدران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود أطعمة تعزز المناعة الحبوب الكاملة الأطعمة الغنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
كشفت دراسة حديثة أعدتها المجلة الطبية البريطانية "بي إم جي للصحة العقلية" (British Medical Journal -The BMJ Mental Health") أن الالتهاب المزمن في الجسم، وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية، قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية.
وأفادت الدراسة الحديثة واسعة النطاق- حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالفرنسية اليوم الأربعاء، بأن الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة النفسية بمرتين تقريبا.
وأكد تحليل الدراسة الذي شمل ما يقرب من 5ر1 مليون شخص في المملكة المتحدة، أن ما يقرب من 38 ألفا منهم تم تشخيص إصابتهم بأمراض مناعية ذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء الأمعاء الالتهابي والصدفية.
وأوضحت الدراسة أنه تم تشخيص 29% من مرضى أمراض المناعة الذاتية بحالات صحية نفسية مثل الاكتئاب والقلق أو الاضطراب ثنائي القطب في مرحلة ما من حياتهم، مقارنة بـ 18% من المرضى الآخرين.. مشيرة إلى أنه بشكل عام، يعاني نحو 26% من مرضى أمراض المناعة الذاتية من الاكتئاب و21% من القلق و1% من الاضطراب ثنائي القطب.
وكان المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإبلاغ عن تشخيص أحد والديهم باضطراب عقلي.
وعلى وجه الخصوص، كانت النساء أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن مشاكل الصحة النفسية، حتى عندما كان كلاهما يعاني من أمراض المناعة الذاتية (32% مقابل 21%).
وأكد الباحثون المشاركون في هذه الدراسة أن الاختلافات في الهرمونات الجنسية، والعوامل الكروموسومية، والأجسام المضادة المنتشرة في الجسم قد تساهم في تفسير هذه الاختلافات بين الجنسين.
وأوضحت هذه النتائج على الصلة بين مشاكل الصحة النفسية والجسدية، وتلقي ضوء جديد على الدور الذي قد يلعبه الالتهاب الشديد والمستمر - وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية - في الصحة النفسية.
من جانبه، قال الدكتور "دانيال سميث" رئيس قسم الطب النفسي بجامعة /إدنبرة/ والمؤلف الرئيسي للدراسة، خلال مؤتمر صحفي إن "العديد من الأطباء النفسيين لا يعتبرون الاضطرابات النفسية مجرد أمر ثانوي".. مضيفا أن "هذه اضطرابات تشمل الجسم بأكمله مع اعتلال مشترك كبير لمشاكل الصحة البدنية".
وصرح الدكتور سميث بأنه "إذا أردنا فهم هذه الأمراض، فعلينا مراعاة الجسم ككل"، وشكلت الدراسة بعض القيود، منها أن 57% من المشاركين كانوا من النساء، كما لم يكن واضحا ما إذا كانت اضطرابات المناعة الذاتية لدى المشاركين هي سبب مشاكلهم النفسية أم أنها مجرد تداخل. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الالتهاب المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية، وهو ما يتوافق مع الدراسات السابقة.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، ينبغي على الأطباء مراعاة إجراء فحوصات الصحة النفسية بانتظام للمرضى المصابين بأمراض المناعة الذاتية وخاصة النساء لإحالتهم إلى العلاج المبكر عند الحاجة.
يذكر أن مجلة "بي إم جي للصحة العقلية" هي مجلة طبية متخصصة في مجال الصحة العقلية، تقدم المجلة أبحاثًا وتقاريرا حول أحدث التطورات في مجال الصحة العقلية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالإدمان.