بقطرة لعاب.. الكشف عن قصور القلب بدقائق في المنزل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يعتبر قصور القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات.
وبهذا الصدد، خطط فريق من الباحثين إلى نقل فحص قصور القلب (أو ضعف عضلة القلب) "من المختبر إلى المنزل"، من خلال تطوير نموذج أولي لجهاز استشعار كهروكيميائي (يشبه اختبار "كوفيد-19") لقياس مستويات اثنين من المؤشرات الحيوية لقصور القلب في أقل من 15 دقيقة، من قطرة لعاب فقط.
ويقول تري بيتمان، طالب الدراسات العليا في جامعة ولاية كولورادو، الذي سيقدم بحث فريقه في الاجتماع الخريفي للجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS): "سيكون جهازنا مثاليا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب، ولكن لديهم وصول محدود إلى المستشفى أو المختبر المركزي".
وأوضح بيتمان أنه يمكن للفرد استخدام الاختبار المطور، الذي يُطلق عليه اختبار المناعة الكهروكيميائي القائم على الشعيرات الدموية (eCaDI)، لفحص قصور القلب والتحقق من الحالة الصحية، كل بضعة أسابيع بدلا من كل 6 أشهر.
ويتكون eCaDI من عدة طبقات، حيث تحتوي الطبقة العلوية من البلاستيك على ثقوب صغيرة لتحميل عينة اللعاب، وتحتوي الطبقة البلاستيكية الوسطى على قنوات مقطوعة بالليزر لسحب اللعاب.
وتوجد بين الطبقات البلاستيكية الخارجية "ألياف تحتوي على مركبات تتفاعل مع اللعاب" وتقيس بروتينات العلامتين الحيويتين للحالة: Galectin-3 وS100A7، عندما يتم تطبيق تيار كهربائي على الجهاز.
وفي الاختبارات التوضيحية، أضاف الباحثون عينات لعاب بشرية موحدة مع مستويات العلامتين الحيويتين، اللتين تشيران إلى فشل القلب.
وأظهرت النتائج أن eCaDI اكتشف بدقة Galectin-3 وS100A7 في اللعاب.
ويقول بيتمان: "هذه الاختبارات هي خطوة أولى نحو مستشعر كهروكيميائي قوي وغير جراحي لعلامات فشل القلب".
ثم سيختبر الفريق eCaDI في تجارب بحثية على البشر مع أفراد أصحاء، وأولئك الذين يعانون من فشل القلب.
جدير بالذكر أن المعيار الذهبي الحالي لفحص قصور القلب يتمثل في اختبار الدم، الذي يتم إجراؤه مرتين في السنة من قبل أخصائي الرعاية الصحية، حيث يقيس مستويات ببتيد مدر للصوديوم من النوع B، وهو بروتين يشير إلى أن القلب يعمل بجهد كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور القلب قصور القلب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا بدء أعمالها، الأربعاء، ورجحت تشكيل المجلس الجديد خلال 60 إلى 90 يوما.
وقال رئيس اللجنة محمد طه الأحمد: "العمل جارٍ على إعداد مسودة نظام انتخابي مؤقت يضمن التمثيل دون إقصاء، ويوازن بين الكفاءة والتمثيل المجتمعي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح الأحمد، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، أن التشكيلة المقترحة لمجلس الشعب ستضم 70 بالمئة من الكفاءات، و30 بالمئة من الوجهاء والأعيان.
وأكد أن هدف اللجنة هو "الوصول إلى مجلس شعب يمثل سوريا وجميع السوريين بكل شرائحهم".
وأضاف: "لا ندعي أننا بصدد تنظيم انتخابات تقليدية، بل انتخابات تسلك مسارا فرضه واقع المرحلة الانتقالية والمسؤولية الوطنية".
وأشار إلى أن الانتخابات ستُجرى في جميع المحافظات السورية "قدر الإمكان"، وفي حال تعذر الوصول إلى المناطق الشرقية، سيتم التواصل مع وجهائها لتشكيل لجان فرعية.
بدوره، أوضح متحدث اللجنة نوار نجمة، في المؤتمر الصحفي، بدء جولات من دمشق للاستماع لمطالب المواطنين بشأن اختيار أعضاء مجلس الشعب.
وأضاف: "نعمل على تشكيل رؤية أولية لكتابة النظام الداخلي المؤقت لعمل اللجنة"، مؤكدا "حرص اللجنة على تمتع المرشحين بحسن السيرة والسلوك، مع التركيز على الكفاءات".
ولفت نجمة إلى أن هناك "معايير أخرى ستعلن لاحقا".
وتوقع متحدث اللجنة أن يكون هناك مجلس شعب خلال مدة بين 60 إلى 90 يوما تقريبا.
والجمعة، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما بتشكيل لجنة لانتخاب مجلس الشعب، جرى فيه توزيع مقاعده المحددة بـ150.
ويرأس اللجنة وفق المرسوم محمد طه الأحمد، وبعضوية حسن إبراهيم الدغيم، وعماد يعقوب برق، ولارا شاهر عيزوقي، ونوار إلياس نجمة، ومحمد علي محمد ياسين، ومحمد خضر ولي، ومحمد ياسر كحالة، وحنان إبراهيم البلخي، وبدر الجاموس، وأنس العبده.
وكلف المرسوم اللجنة العليا بالإشراف على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، حيث تنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب، وفق المرسوم ذاته.
ونصّ المرسوم على أن "يكون عدد أعضاء مجلس الشعب 150 عضواً، موزعين حسب عدد السكان على المحافظات، وفق فئتي الأعيان والمثقفين، ووفق شروط تقرها اللجنة العليا للانتخابات".
كما نص على أن "يُعين ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية وثلثي الأعضاء يتم انتخابهم وفق لجان انتخابية معتبرة".
وتوزعت المقاعد بواقع 20 لحلب، و11 لدمشق، و10 لريف دمشق، و9 لحمص، و8 لحماة، و6 لكل من اللاذقية ودير الزور والحسكة، و5 لطرطوس.
كما خصص المرسوم 7 مقاعد لإدلب، و3 لكل من الرقة والسويداء والقنيطرة، و4 لدرعا.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.