رصد جسم غامض يتحرك عبر مجرتنا بسرعة فائقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت وكالة ناسا عن تحرك جسم ضخم فائق السرعة عبر مجرة درب التبانة التي ينتمي إليها كوكب الأرض بسرعة فائقة.
وذكر علماء الوكالة أن الجسم الغامض يتحرك بسرعة تبلغ مليون ميل في الساعة عندما رصدوه على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من الأرض، وتساوي السنة الضوئية ستة تريليونات ميل، بحسب ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ولم يحدد الخبراء ماهية الجسم السماوي المكتشف حديثا، فقد تكهنوا بأنه "قزم بني"، وهو نجم أكبر من الكوكب ولكنه يفتقر إلى الكتلة اللازمة لدعم الاندماج النووي طويل الأمد في قلبه مثل شمس الأرض.
وفقا لوكالة ناسا، فإن الجسم يزيد حجمه عن 27306 ضعف حجم الأرض ويندفع بسرعة كبيرة عبر مجرتنا لدرجة أنه قد ينفصل عن مجرة درب التبانة.
وقال العالم المواطن الألماني مارتن كاباتنيك، وهو عضو قديم في برنامج "عوالم الفناء الخلفي" التابع لوكالة ناسا، في بيان: "لا أستطيع وصف مستوى الإثارة"
واعترف الباحث المقيم في نورمبرغ بألمانيا: "عندما رأيت لأول مرة مدى سرعته، كنت مقتنعا أنه يجب أن يكون قد تم الإبلاغ عنه بالفعل".
ويعمل علماء على رصد هذا الجسم ومحاولته فهمه بشكل أفضل خاصة كيفية تحركه بهذه السرعة المذهلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأرض ناسا درب التبانة نورمبرغ وكالة ناسا الفضائية مجرة درب التبانة جسم فضائي غامض الأرض ناسا درب التبانة نورمبرغ أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
هل من رابط محتمل بين الأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بسرطان الرئة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، ما يُضيف سببًا جديدًا إلى قائمة طويلة من المخاطر الصحيّة المرتبطة بهذه الأطعمة، تشمل أمراض القلب، والسكري، والسمنة المفرطة.
تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات غير شائعة أثناء الطبخ، أو إضافات تهدف إلى تحسين مذاق ومظهر المنتج النهائي، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وتتضمن المكونات عادةً موادًا حافظة مُضادّة للعفن أو البكتيريا، وألوانًا ونكهات صناعية، وسكرّيات، وأملاح، ودهون مُضافة لتحسين النكهة، مثل مشروبات الصودا ورقائق البطاطس والمُثلّجات وقطع الدجاج المقليّة.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Thorax، الثلاثاء ، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41٪ مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل، حتى بعد أخذ عوامل أخرى بالاعتبار، مثل التدخين.