الثورة نت| محمد المشخر

دشن محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، اليوم، المرحلة الثانية من مشروع شراء وتسليم المعدات والآلات الزراعية بتكلفة 10 مليون و800 ألف ريال. وبتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة.

وخلال عملية الاستلام، أستمع المحافظ إدريس، من مدير عام وحدة تمويل المشاريع الزراعية بالمحافظة محمد نجيب الحيدري، حول مكونات مشروع المرحلة الثانية لعدد حصادتين، وثلاثة محاريث أبو تسعة سن،،ضمن التوجهات الرامية لتفعيل نشاط الحراثة الزراعية ودعم واسناد القطاع الزراعي بالمحافظة، وذلك من أجل خفض أجور  تكاليف ساعات العمل وتحقيق  التوسع في زراعة المحاصيل الاساسية والسير نحو الإكتفاء الذاتي في مديريات المحافظة.

وشدد، على أهمية الاستفادة المثلى من هذه المعدات والآلات الزراعية بما يخدم توجه الدولة والمحافظة في استغلال الفرص الزراعية التي تزخر بها أراضي محافظة البيضاء والتوسع في استصلاحها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زراعة المحاصيل.

وحث، مكتب الزراعة بالمحافظة على استغلال الدعم المكرس لتطوير القطاع الزراعي، بالعمل المثمر في الميدان على مختلف المسارات بما يسهم في جعل المناطق الزراعية منتجة و مصدرة لجميع محاصيل السلة الغذائية البيضانية التي ستغني البلاد.. مؤكدا أهمية الحفاظ على المعدات واستثمارها للنهوض بالزراعة بالمحافظة.. مشيداً بجهود وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية في تمويل المشاريع، التي سينعكس أثرها على المزارعين وسكان المناطق الزراعية بالمحافظة..

من جانبه نوه مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس عبدالله العامري، الى ما توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة من اهتمام بمسار دعم الجبهة الزراعية التي تمثل النواة الأساسية للأمن الغذائي ودعم استقرار الاقتصاد الوطني، وتأتي يترجم خطة الوحدة التمويلية واستراتيجيتها المرحلية 1444-1447هـ المواكبة لخطة و مصفوفة الرؤية الوطنية في إطار موجهات قائد الثورة، وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.. مبينا أن مكتب الزراعة والري بالمحافظة سيعمل على تعزيز دوره في تنفيذ مشاريع الجانب الزراعي ومتابعة الجمعيات التعاونية الزراعية ومتعددة الأغراض في المديريات بالمحافظة..

بدوره أوضح مدير عام وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة محمد الحيدري، أن وصول وتسليم الحصادات و المحاريث الزراعية مع الآلات والمعدات اللازمة إلى مكتب الزراعة بالمحافظة وفروع مكاتب المديريات والتنسيق مع الجمعيات التعاونية الزراعية ومتعددة الأغراض في بالمحافظة، يأتي في اطار تعزيز وتفعيل وتوسيع النشاط الزراعي بالمحافظة، لترجمة توجيهات القيادة بهذا الخصوص..

وثمن الحيدري، اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ودعم وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية لشراء وتوفير هذه الآلات والمعدات الزراعية بالمحافظة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة البيضاء وحدة تمویل المشاریع الزراعیة بالمحافظة مکتب الزراعة

إقرأ أيضاً:

محافظ الخليل السابق لـعربي21: مشروع الإمارة محاولة إسرائيلية يائسة لتفتيت وحدة الفلسطينيين

في ضوء التقارير الصحفية التي تناولت مؤخراً ما وُصف بمحاولة بعض الشخصيات من محافظة الخليل إقامة "إمارة" منفصلة تعترف بالاحتلال وتخرج عن الإجماع الفلسطيني، تبرّأ وجهاء عشيرة الجعبري في مدينة الخليل، من تصريحات نُسبت إلى أحد المنتسبين للعشيرة، دعا فيها إلى إقامة "إمارة مستقلة" تعترف بالاحتلال الإسرائيل كدولة يهودية.

وأدلى المدعو وديع الجعبري بتصريحاته في مقابلة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وتناقلتها لاحقًا وسائل إعلام أمريكية من بينها وول ستريت جورنال.

وكان الإعلام الإسرائيلي قد روّج لتقرير نشرته جيروزاليم بوست، زعمت فيه أن "عددًا من وجهاء مدينة الخليل" عبّروا عن رغبتهم بالانفصال عن السلطة الفلسطينية وتأسيس كيان مستقل، على أن يعترف بإسرائيل، مشيرة إلى أن الشخص الوحيد الذي وافق على الكشف عن هويته هو المدعو وديع الجعبري، بينما امتنع آخرون عن التصريح العلني بدعوى "الخوف على سلامتهم".

"عربي21" التقت أحد وجهاء العائلة، ومحافظ الخليل السابق٬ عريف الجعبري، للوقوف على خلفيات هذا الطرح وأبعاده السياسية والأمنية.

كيف تنظرون إلى هذه الخطوة التي وصفها البعض بأنها محاولة لتشكيل كيان منفصل في الخليل يعترف بالاحتلال؟

القضية الفلسطينية واحدة ومتكاملة، ولا يمكن تجزئتها أو التعامل معها كجزر منفصلة. ما يُطرح بين الحين والآخر من مشاريع، كفكرة "الإمارة" هذه، لا يعدو كونه محاولة لشقّ الصف الفلسطيني وتفتيت نسيجه الاجتماعي، خاصة في الضفة الغربية. 

من هنا، فإننا نرفض بشكل قاطع مثل هذه المبادرات التي تتماشى مع أهداف الاحتلال. نحن كفلسطينيين، نؤمن أن الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة واحدة لا تنفصل، وما يُطرح من تقسيم أو فيدرالية هو مشروع مرفوض شعبياً ووطنياً.

لكن هذه الدعوات صادرة عن شخصيات محسوبة على المجتمع الفلسطيني، وبعضها ينتمي إلى عائلات عريقة في الخليل؟

للأسف، هناك تضخيم إعلامي لأسماء غير ذات صلة. الشخص الذي تم الحديث عنه ويحمل اسم "الجعبري" لا ينتمي فعلياً إلى العائلة، ولا يقيم أصلاً في محافظة الخليل، بل في القدس. 

أما بقية الأسماء فلم يتم الكشف عنها لأنها شخصيات هامشية وغير معروفة. نحن كعائلة ذات تاريخ وطني مشرف، لا نقبل أن يُزجّ باسمنا في مثل هذه المشاريع المشبوهة. 

ما يجري هو محاولة من الاحتلال لإيجاد واجهات محلية تُسوق لخطابه، لكنها لا تمثل إلا نفسها ولا تعكس الإرادة الشعبية الفلسطينية.


هل تعتقدون أن هذا التحرك يأتي ضمن مساعٍ إسرائيلية ممنهجة لضرب السلطة الفلسطينية وخلق بدائل محلية لها؟

لا شك في أن الاحتلال يسعى إلى تقويض السلطة الفلسطينية وإيجاد كيانات بديلة تدين له بالولاء. لكن علينا أن نوضح أن الجهات التي تتحدث باسم الشعب الفلسطيني معروفة للجميع، سواء للإسرائيليين أو المجتمع الدولي، وهي منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الرسمية. 

أما الاعتماد على أفراد مغمورين لترويج مشاريع انفصالية، فهو أمر مفضوح، ولا يمكن قبوله، لا سياسياً ولا أخلاقياً. هذه محاولات يائسة ولن تنجح.

لكن لماذا لا يتم الكشف صراحة عن هوية هؤلاء الأشخاص؟ أليس من المهم وضع الأمور في نصابها أمام الرأي العام؟

هؤلاء ليسوا فاعلين في الشأن السياسي ولا يمثلون أي جهة رسمية أو شعبية. هم مجرد أدوات تُستخدم إعلامياً لتصوير أن هناك "فلسطينيين معتدلين" يقبلون بالتعايش مع الاحتلال. 

والحقيقة أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يرفض هذه الطروحات. الخليل وحدها تضم نحو مليون نسمة، وهي إحدى أكبر محافظات الضفة الغربية ديموغرافياً واقتصادياً، ولا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التجزئة أو الانفصال عنها.

في ظل استمرار جرائم الاحتلال في الداخل وفي الخارج مثل إطلاق النار على ممثلي الاتحاد الأوروبي، كيف تفسر صمت المجتمع الدولي؟

ما حدث لممثلي الاتحاد الأوروبي يُظهر بوضوح مدى استهتار إسرائيل بالقانون الدولي، وهذا نتيجة الغطاء الأمريكي الذي تتمتع به. لكن السؤال المطروح: أين كرامة هذه المؤسسات الدولية؟ ما جدوى وجودها إذا كانت لا تستطيع حماية ممثليها على الأرض؟ إسرائيل تتحدى الجميع، وتتعامل بمنطق القوة والاحتلال، وهذا ما يُغذي التطرف والتوتر في المنطقة.

هل تعتقد أن غياب ردع حقيقي للاحتلال هو ما يدفعه لمواصلة التوسع الاستيطاني والاعتداءات اليومية؟

بالتأكيد الموقف العربي والدولي غير كافٍ، بل مخجل في بعض الأحيان. الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي يقابله تخاذل من الدول العربية، رغم أن كرامة الشعب الفلسطيني هي جزء من كرامة الأمة العربية كلها. 

ونحن لا نطلب المستحيل، بل فقط أن يكون هناك موقف عربي ودولي حقيقي يدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.


كيف تنظرون إلى مستقبل الضفة الغربية، وتحديداً الخليل، في ظل تصاعد الاستيطان وغياب الحلول السياسية؟

الخليل ليست استثناءً، بل هي جزء من كل فلسطيني واحد. ما يحدث في جنين ونابلس وسلفيت يحدث أيضاً في الخليل. إذا استمرت الإجراءات الإسرائيلية بهذه الوتيرة، واستمر غياب المواقف الداعمة، فإن الوضع ذاهب إلى الأسوأ. 

ومع ذلك، نحن في الشعب الفلسطيني لن نستسلم٬ ونرفض العنف، نعم، لكن نتمسك بحقوقنا، ونُصر على إقامة دولتنا المستقلة على كامل ترابنا الوطني، وعاصمتها القدس. هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة التحصين ضد شلل الأطفال بمحافظة شبوة
  • متحدث الزراعة: ارتفاع الصادرات الزراعية يعكس الثقة في المنتج المصري
  • محلي الجوف يسلم موقع مشروع طريق كحيلة المبنى الزراعي في الزاهر للجهة المنفذة
  • تدشين مشروع المملكة للأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان 2025
  • رئيس مركز البحوث الزراعية يزور باريس لبحث سبل التعاون مع «CIHEAM»
  • الحجر الزراعي في مصر وأوزبكستان يبحثان إنهاء ملفات فتح السوق الأوزبكي أمام العنب والرمان
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • «الزراعة»: ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن
  • محافظ الخليل السابق لـعربي21: مشروع الإمارة محاولة إسرائيلية يائسة لتفتيت وحدة الفلسطينيين
  • رئيس البنك الزراعي يلتقي محافظ أسيوط لبحث ودعم التنمية الزراعية بالمحافظة