فتحة نفق وبعدها مسار.. إسرائيل تكشف تفاصيل استعادة جثث رهائن بغزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت إسرائيل، الثلاثاء، معلومات جديدة عن عملية استعادة جثث 6 رهائن من داخل نفق في منطقة خان يونس بوسط قطاع غزة، مساء الاثنين، مشيرة إلى أن العملية جرت بواسطة قوات المظليين ووحدة "يهلوم"، بالتعاون مع جهاز "الشاباك".
وأشار بيان من الجيش الإسرائيلي، إلى أن العملية تمت عبر مجموعة قتالية بلواء المظليين، تضم القوات التابعة للكتيبة 75، ووحدة "يهلوم" الهندسية للمهام الخاصة، بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك".
ولفت البيان إلى أن القوات عثرت على فتحة نفق عمقها حوالي 10 أمتار، تؤدي إلى مسار أرضي عُثر بداخله على جثامين المخطوفين.
وأضاف "فتشت قوات تابعة لوحدة "يهلوم" وجهاز الأمن العام المسار وحيّدت العوائق، والأبواب المحصّنة، والوسائل القتالية، والعبوات الناسفة"، منوها إلى أن عملية الانتشال نُفذت بعد قتال طويل وسط منطقة حضرية وداخل أبراج، حيث دمرت القوات بنى تحتية لمسلحين.
وأوضح أن العملية جرى تنفيذها بفضل معلومات استخباراتية دقيقة، قدمها جهاز الأمن العام والوحدات الاستخباراتية ومقر قيادة المخطوفين التابع لهيئة الاستخبارات العسكرية.
واندلعت الحرب في غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف على قطاع غزة أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40139 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجآت عن السجائر الالكترونية| تفاصيل
وجدت دراسة حديثة أن السجائر الإلكترونية لها آثار مخفية قد تكون أكثر خطورة على صحة الفم ، هذه الدراسة تلقي الضوء على مخاطر لم تكن معروفة من قبل، وتدعو إلى مراجعة شاملة للمفاهيم السائدة حول سلامة هذه المنتجات.
تفاصيل الدراسة
كشفت الدراسة المنشورة في المجلة الدولية "Journal of Pharmacy and Bioallied Sciences" (مجلة علوم الصيدلة والعلوم الحيوية المتحالفة) خلال شهر يونيو الجاري جوانب خفية لتناول السجائر الالكترونية لمن تكن متوقعة.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة الخليج الطبية في عجمان بالإمارات العربية المتحدة بقيادة دكتور سرى فؤاد البياتي، بمشاركة دكتور دانية كمال صالح والفريق البحثي.
كشفت الدراسة أن العديد من المفاهيم المرتبطة بسلامة استخدام السجائر الإلكترونية بحاجة إلى مراجعة جذرية، خاصة متابعة تأثيرها على صحة الفم والأنسجة المحيطة بالأسنان.
أجرى الباحثون دراسة مقطعية تحليلية على عيّنة من 100 طالب وطالبة، وكان نصف المشاركين من مستخدمي السجائر الإلكترونية فقط، دون أي تاريخ سابق في تدخين التبغ التقليدي، في حين شكّل النصف الآخر مجموعة ضابطة من غير المدخنين تمامًا.
طُلب من الطلاب ملء استبيان دقيق حول مشاعرهم وتغيراتهم الصحية بعد البدء باستخدام السيجارة الإلكترونية، ثم خضعوا لفحص سريري شامل، تلاه جمع مسحات من بطانة الفم واللسان لتحليلها مجهريًا، بحثًا عن أي مؤشرات خلوية تدل على تغيرات مرضية أو التهابية مبكرة.
نتائج صادمة
توصلت الدراسة إلى أن 62% من مستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من جفاف في الفم، مقارنة بـ30% فقط من غير المدخنين بجانب زيادة الشعور بلزوجة غير مريحة داخل الفم، وانبعاث رائحة كريهة لدى مستخدمى السيجارة الإلكترونية.
الأخطر من كل هذا لم يكن في الأعراض الظاهرة بل فيما كشفته الفحوصات المجهرية حيث وجدت مجموعة خطيرة من المشاكل الكامنة، وهى:
احتواء خلايا فموية على نواتين بدلًا من واحدة، وهي سمة خلوية غير طبيعية تُثير القلق.
زيادة في حجم نواة الخلية، بجانب ارتفاع في نسبة حجم النواة إلى السيتوبلازم؛ وهما من المؤشرات المعروفة التي يستخدمها اخصائي علم الخلايا للكشف عن احتمالية التحول السرطاني المبكر.
ظهرت أجسام دقيقة تُعرف بـالميكرونوكلياي (micronuclei)، وهي شظايا نواة معطوبة تدل على حدوث تلف جيني مبكر داخل الخلايا، وهو ما يعدّ ناقوس خطر على المستوى الجزيئي.
مدى خطورتهاتُعد نتائج هذه الدراسة مثيرة للقلق إلى هذا الحد لأن التغيرات الجسدية لا تُرى بالعين المجردة، ولا يشعر بها المستخدم عادةً، لأنها بلا ألم ولا نزيف ولا تقرحات وتنمو في الخفاء مما يؤخر اكتشافها ويعرض الإنسان لمضاعفات عديدة مما يشكل أرضية خصبة لأمراض فموية مزمنة، أو ما هو أخطر من ذلك بكثير.
أوضحت الدكتورة سرى فؤاد البياتي، أن هذه التجربة تُعد من الدراسات القليلة في المنطقة الجغرافية التي تجمع بين التحليل السريري والفحص الخلوي لمن يتناولون السجائر الإلكترونية.
وقالت في تصريح لوسائل الإعلام: "ما رأيناه في المجهر يُشبه بشكل مثير للقلق ما نرصده لدى مدخني السجائر العادية مما يدمر فكرة أنها آمنة.