توزيع حقائب مدرسية لـ600 يتيم ويتيمة بالحديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة / أحمد كنفاني
دشن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري أمس، توزيع الحقيبة المدرسية لـ600 يتيما ويتيمة بمدينة الحديدة للعام الدراسي 1446هـ، مقدمة من مؤسسة اليتيم التنموية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والهيئة العامة للأوقاف.
وخلال التوزيع، أشار الوكيل البشري إلى مكانة اليتيم وواجب المجتمع تجاه هذه الشريحة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم تنفيذا لأوامر الدين الإسلامي الذي يحث على رعاية الأيتام وكفالتهم.
والوقوف إلى جانبهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى ما توليه السلطة المحلية من رعاية واهتمام بالأيتام وتنشئتهم بما يؤهلهم لخدمة الوطن ويكونوا قادة المستقبل.
حضر التوزيع، مسؤول الإعلام بمؤسسة اليتيم، ومنسق المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمديرية الحوك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيت الفقيه بالحديدة.. تجفيف التمور وتفعيل الزراعة التعاقدية دعماً للمنتج المحلي
الثورة /خاص
تواصل جمعية بيت الفقيه التعاونية في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة أعمالها في تجفيف التمور داخل بيوت محمية مخصصة للتجفيف الطبيعي، في إطار الاستعدادات لموسم الحصاد وتطبيق الزراعة التعاقدية، التي تهدف إلى تسويق أكثر من 2000 طن من التمور المحلية عالية الجودة.
وتأتي هذه الجهود في منطقة الجاح، إحدى أبرز المناطق اليمنية المعروفة بإنتاج أجود أنواع التمور، ضمن مساعي الجمعية لرفع جودة المنتج المحلي وتعزيز قيمته الاقتصادية في السوقين المحلي والخارجي.
وأوضح القائمون على الجمعية أن مجففات التمور تُعد من الأدوات الاستراتيجية للحفاظ على جودة التمور وإطالة مدة صلاحيتها، عبر تقليل الرطوبة، والحماية من الآفات، والحفاظ على اللون والطعم والقوام الطبيعي للثمار، بالإضافة إلى تحسين مظهرها العام.
وأشاروا إلى أن هذه المجففات تسهم في تقليل الفاقد ما بعد الحصاد، وتوسيع فرص التصدير، وتمكين المزارعين من تخزين التمور لفترات طويلة دون الحاجة للتبريد، مما يساعد في تسويقها على مدار العام وزيادة العوائد المالية.
كما أكد المختصون أن التحكم في عملية التجفيف داخل هذه المجففات يضمن الاستقلالية عن الظروف الجوية، ويقلل من زمن التجفيف، ويتيح إنتاج تمور نظيفة ومعقمة تلبي معايير الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تعزز الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور، وتفتح فرصًا واسعة للعمل والتنمية.
يُذكر أن مشاريع التجفيف والتعبئة والتسويق التعاقدي التي تنفذها جمعية بيت الفقيه، تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة المجتمعية في دعم الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل فاتورة الاستيراد من التمور، بما يعكس أهمية التوسع في هذه المشاريع على مستوى محافظات الجمهورية.