توزيع حقائب مدرسية لـ600 يتيم ويتيمة بالحديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة / أحمد كنفاني
دشن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري أمس، توزيع الحقيبة المدرسية لـ600 يتيما ويتيمة بمدينة الحديدة للعام الدراسي 1446هـ، مقدمة من مؤسسة اليتيم التنموية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والهيئة العامة للأوقاف.
وخلال التوزيع، أشار الوكيل البشري إلى مكانة اليتيم وواجب المجتمع تجاه هذه الشريحة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم تنفيذا لأوامر الدين الإسلامي الذي يحث على رعاية الأيتام وكفالتهم.
والوقوف إلى جانبهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى ما توليه السلطة المحلية من رعاية واهتمام بالأيتام وتنشئتهم بما يؤهلهم لخدمة الوطن ويكونوا قادة المستقبل.
حضر التوزيع، مسؤول الإعلام بمؤسسة اليتيم، ومنسق المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمديرية الحوك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المصريين: ظهور صورة الرئيس بفيديو حفل كأس العالم تتويج لدور مصر في رعاية السلام
قال المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن حفل قرعة بطولة كأس العالم 2026، الحدث الرياضي الأضخم عالميًا، شهد لحظة دبلوماسية قوية للغاية، حيث تم استعراض إنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال السلام، وكانت اللحظة الأكثر دلالة ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفيديو، وتحديدًا من مؤتمر شرم الشيخ للسلام أثناء إعلانه عن وقف إطلاق النار في حرب غزة.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان، أن ظهور الرئيس السيسي في هذا المحفل العالمي، الذي يُتابعه مئات الملايين حول العالم، هو تتويج مستحق لدور مصر التاريخي والقيادي كراعية للسلام وركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، موضحًا أن هذا الظهور ليس صدفة، بل هو اعتراف دولي رفيع المستوى بأن جهود السلام في المنطقة لا يمكن أن تكتمل أو تستمر دون بصمة القاهرة.
وأشاد رئيس حزب “المصريين”، بهذا التوثيق المرئي في أرشيف دولي، والذي يؤكد أن كل تحرك نحو التهدئة ووقف نزيف الدماء في المنطقة كان لمصر فيه الكلمة الفصل والجهد المحوري، مؤكدًا أن هذه اللحظة تُبرز بوضوح لا يقبل الجدل أن مصر هي صانع السلام الأوحد، وأن ربط صورة الرئيس السيسي بإعلان وقف إطلاق النار يُثبت أن مصر هي الطرف الوحيد القادر على إنجاح وساطات مُعقدة وخطيرة في أصعب الظروف؛ فالقاهرة لم تكتفِ بالمشاهدة أو التنديد، بل انخرطت مباشرة لإنقاذ الأرواح وتوفير بيئة للتهدئة.
وأوضح أن استدعاء هذه الصورة في سياق تقييم إنجازات السلام العالمي يؤكد أن العالم ينظر إلى مصر كصمام أمان إقليمي، وأن الأمن والسلام في المنطقة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بقدرة مصر على ممارسة دورها الدبلوماسي الحكيم، مشيرًا إلى أن استغلال منصة بحجم كأس العالم لتوثيق هذا الإنجاز هو نجاح للدبلوماسية المصرية، ويُرسخ صورة مصر كدولة محورية مؤثرة في الوعي العالمي، وليست مجرد لاعب إقليمي.
وأكد أن هذه اللقطة الموجزة في حفل رياضي عالمي هي أبلغ دليل على ثقل مصر الإقليمي والدولي، وتأكيد على أن تاريخ السلام في الشرق الأوسط يُكتب دائمًا بحبر الجهود المصرية المُخلصة.