أعلن حزب الله اليوم الأربعاء، قصف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بعدد من صواريخ ‏كاتيوشا. 

حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على مقر اللواء المدرع السابع بجيش الاحتلال حزب الله: قصفنا ثكنة برانيت بأسلحة دقيقة وحققنا إصابة مباشرة

وقال حزب الله  في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية - إن قاعدة تسنوبار تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تتموضع فيها قوات المشاة أثناء فترة تدريبها في الجولان السوري المحتل، وتضم مركزًا لذخيرة المدفعية يتبع لوحدة التسليح الإقليمية في جيش العدو محمية بمنظومة القبة الحديدية، وهي تستهدف للمرة الثانية".

وفي سياق متصل استهدف حزب الله - رداً على ‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة بيت ليف - هدفاً في موقع حدب يارون بمحلّقة انقضاضية واصابته إصابة مباشرة.

كما استهدف حزب الله - بعد مراقبة ومتابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي - مجموعة من جنود الاحتلال تتحرك في محيط ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الجولان السوري المحتل

إقرأ أيضاً:

تجدد التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة السوري وسط تصاعد الانتهاكات

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا، في أحدث انتهاك لسيادة البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأوضحت الوكالة أن القوة العسكرية الإسرائيلية، المؤلفة من ثلاث سيارات، تمركزت في القرية، فيما حلقت طائرة مسيرة لرصد المنطقة، بالتزامن مع نقل دبابتين من نقطة البرج باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن القوات المتوغلة بقيت في المنطقة لساعات قبل أن تعود إلى مواقعها داخل الجولان المحتل، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا مؤقتا على الطريق الواصل بين عين البيضة وجباتا الخشب، وسط عمليات تفتيش للمركبات ورصد تحركات السكان في المنطقة الحدودية.

وكشف المرصد أن القوات الإسرائيلية أفرجت عن مواطن من أبناء بلدة بيت جن بريف دمشق، كان قد احتجز خلال العدوان الأخير، دون توضيح أسباب الإفراج أو ظروف الاحتجاز، فيما أشار إلى استمرار التوغلات في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، وإقامة حاجزين لتفتيش المارة.

وفي تطور مشابه، دخلت قوة إسرائيلية المدخل الشرقي لقرية الحميدية، ضمت مدرعة عسكرية وسيارة تقل ستة جنود، ونصبت حاجزا مؤقتا وسط حالة توتر واستنفار أمني سادت المنطقة، بحسب المرصد.


وتأتي هذه التحركات في ظل فشل اللقاءات الإسرائيلية-السورية السابقة التي أُجريت خلال الأشهر الماضية، والتي كانت تهدف إلى التوصل إلى ترتيبات أمنية لضمان انسحاب الاحتلال من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها تل أبيب منذ كانون الأول/ديسمبر 2024.

وعلى الرغم من أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يواصل الاحتلال توغلاته المتكررة، إضافة إلى غارات جوية استهدفت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة تابعة للجيش السوري، وأسفرت عن استشهاد مدنيين وتدمير مئات الدونمات من الغابات والأراضي الزراعية.

وأدانت وزارة الخارجية السورية هذه الاعتداءات معتبرة إياها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، وجددت مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة لضمان احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

منذ حرب 5 حزيران/يونيو 1967، يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على معظم هضبة الجولان السورية، مستغلة الاضطرابات السياسية في البلاد لتوسيع رقعة احتلالها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان.. وسوريا تشكر مصر
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري
  • بعد طلب من مصر.. الأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السورية
  • سوريا تشكر مصر على مشروع القرار الأممي للانسحاب الإسرائيلي من الجولان المُحتل
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين والجولان بغالبية عظمى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة السوري
  • توغلات وتحركات مكثفة لقوات العدو الإسرائيلي داخل الجنوب السوري
  • محلل سياسي يكشف التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري وانعكاساته الإقليمية
  • تجدد التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة السوري وسط تصاعد الانتهاكات