أستاذ علوم سياسية: استجابة السيسي لتوصيات الحبس الاحتياطي تعزز حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأستاذ العلوم السياسية، إن إحالة الرئيس السيسي توصيات الحوار الوطني حول الحبس الاحتياطي إلى الحكومة لبدء التعامل معها وتنفيذها خطوة مهمة.
تعزيز الحقوق المدنية والسياسيةوأوضحت «بكر» في تصريح لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني منذ إنشائه يحرص على مناقشة العديد من القضايا التي تهم المجتمع وتؤثر فيه، والحبس الاحتياطي نال كما كبيرا من النقاش ليس فقط في الحوار الوطني ولكن أيضا في البرلمان والعديد من منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى جهود لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في مجلس النواب للخروج بتعديل تشريعي لقانون الإجراءات الجنائية، ما يؤكد أن الدولة المصرية تتخذ مسارا قويا لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية للمواطن.
وأضافت أن ملف الحبس الاحتياطي قضية شغلت بال الرأي العام المصري كثيرا، وكانت واحدة من النقاط التي يتم تسليط الضوء عليها في التقارير الدولية التي تصدر حول الحالة الحقوقية في مصر، وهي قضية تحتاج إلى حل وتقنين، وآن الأوان الآن للتعامل معها، والخطوات الجادة التي جرى اتخاذها في الفترة الأخيرة تمثل دافعا كبيرا لذلك.
صدق الإرادة السياسيةوأكدت عضو القومي لحقوق الإنسان، أن استجابة الرئيس وتفاعله مع مخرجات الحوار الوطني حول الحبس الاحتياطي، تأكيد على الإرادة السياسية القوية لتخطي تلك النقطة في ملف الإجراءات الجنائية، ودليل على أن هناك العديد من النتائج الإيجابية المرجوة تصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة لتعزيز حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي المجلس القومي لحقوق الإنسان القومي لحقوق الإنسان الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.