فيلم “الملحد”.. بين الإشاعات وترقّب العرض
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال الساعات الماضية، انتشرت تصريحات من المنتج أحمد السبكي، أكّد فيها أن فيلمه المنتظر “الملحد” سيُعرض قريباً، رغم تأكيدات مخرجه محمد العدل بوجود أزمة رقابية قد تؤجّل عرضه في الوقت الحالي.
ورغم ذلك، أوضح السبكي في تصريحات خاصة لـ”النهار العربي”، أنّه لم يحدّد موعداً رسمياً لعرض الفيلم في دور السينما، مشيراً إلى أن ما تمّ تداوله حول عرضه الأسبوع المقبل غير صحيح، وأنّه سيتمّ الإعلان عن التاريخ الرسمي بمجرد الاستقرار عليه.
أثار فيلم “الملحد” جدلاً واسعاً في مصر منذ بدء حملته الترويجية، حيث كان من المقرّر عرضه في 14 الجاري، بعد تأجيلات استمرت 3 سنوات. وعقب نشر الملصق الدعائي، انطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بوقف عرضه، بدعوى أنه يروّج للكفر والخروج عن الدين.
ولم يقتصر الهجوم على رواد مواقع التواصل، بل تقدّم عدد من المحامين، من بينهم المستشار مرتضى منصور، بدعوى قضائية ضدّ صنّاع الفيلم، متهمين إيّاهم بالترويج للكفر، وطالبوا بوقف عرضه ومحاكمة المسؤولين عن إنتاجه. ورغم هذه المحاولات، أكّد السبكي أنه سيعرض الفيلم في موعده، مشيراً إلى أنه يمتلك جميع التصاريح الرقابية اللازمة.
فيما ينتظر الجمهور موعد عرض الفيلم، تمّ الإعلان عن تأجيله لأسباب غير معروفة. في الوقت الذي أكّد فيه السبكي عدم وجود أزمات، وأنّ هناك مشكلات تقنية في المونتاج، نفى المخرج محمد العدل ذلك، موضحاً عبر منشور على “فايسبوك” أنه تمّ الانتهاء من تلك العمليات منذ فترة، وأن هيئة الرقابة على المصنّفات الفنية قد أشادت بقصة الفيلم. وحتى الآن، لم يتمّ الكشف عن تطورات الأزمة، وما إذا كان الفيلم سيواجه مصيراً غير مرضٍ لصنّاعه أم سيتمّ الإفراج عنه.
فيلم “الملحد” يضمّ مجموعة من النجوم، منهم: أحمد حاتم، تارا عماد، شيرين رضا، حسين فهمي، محمود حميدة، صابرين، ونجلاء بدر، تأليف إبراهيم عيسى، وإنتاج أحمد السبكي، وإخراج محمد جمال العدل. تدور أحداثه حول شاب يعيش صراعاً مع والده المتشدّد دينياً، الذي يتهمه بالكفر ويعتقد أنه يجب عليه قتله بسبب غيرته على دينه.
main 2024-08-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ندوة فكرية في صنعاء بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ”
الثورة نت/..
نظم نادي وحدة صنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ” بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو.
وقدمت في الندوة بحضور أمين محلي أمانة العاصمة رئيس نادي وحدة صنعاء أمين جمعان ورئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمن الأكوع، ورئيس النادي الأهلي محمد الصرمي، ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان “الوحدة اليمنية عبر التاريخ” لرئيس جامعة البيضاء للدكتور أحمد العرامي تناولت تاريخ الوحدة من أربعة محاور شملت تسمية اليمن ووحدته عبر العصور، واليمن في التاريخ القديم، والتاريخ الإسلامي والحديث والمعاصر.
وأشارت الورقة إلى أن الاحتلال العثماني للمناطق الشمالية والغربية لليمن، والاحتلال البريطاني للمناطق الشرقية والجنوبية كانا سببا أساسيا للتقسيم الذي أدى لتشطير اليمن، وبالرغم من ذلك ظل المجتمع اليمني متمسكا بوحدته وكيانه الواحد حتى أنجز أهم هدف وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو ١٩٩٠م.
وتناولت الورقة الثانية للدكتور بشير زندال، دور المفكرين والأدباء والفنانين والمثقفين في التحضير للوحدة اليمنية في الوجدان الجمعي والذي لا يقل عن دور السياسيين.
وركز الدكتور عبدالحكيم الهجري في الورقة الثالثة، على التحديات التي تواجه الوحدة، سواء الداخلية أو الإقليمية، والتحديات الاقتصادية وتدهور الوضع الإنساني.. مؤكدة أنه وبالرغم من تلك التحديات والأحداث التي تغذيها دول خارجية إلا أن الوحدة راسخة في وجدان اليمنيين.
وأشارت الورقة إلى أن السعودية والإمارات في مقدمة تلك الدول خصوصا بدء العدوان على اليمن في ٢٠١٥م، حيث عملتا على تغذية الصراعات والتوتر وشكلتا مليشيات مسلحة في المحافظات الجنوبية ذات نزعات انفصالية بهدف النيل من وحدة اليمن.
وأثريت الندوة التي حضرها أمين عام نادي الوحدة محمد الصادق، وأمين عام اللجنة الأولمبية محمد الهجري، وعدد من المسؤولين والباحثين والمهتمين، بمداخلات من قبل المشاركين.