لابيد وآيزنكوت يجددان دعوتهما لاستقالة المسؤولين أثناء عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
جدّدت معارضة الاحتلال الإسرائيلي الخميس دعوتها للسياسيين والقادة العسكريين المسؤولين خلال معركة طوفان الأقصى 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى تقديم استقالاتهم.
ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس شنّت هجوماً مفاجئاً ومباغتا على 11 قاعدة عسكرية و11 مستوطنة قرب قطاع غزة، مما أسفر عن قتل وأسر عدد من الإسرائيليين، وذلك ردًا على "الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".
وقد اعترف مسؤولون سياسيون وعسكريون في الاحتلال الإسرائيلي بحدوث إخفاقات على المستوى العسكري والأمني والسياسي، ومع أن البعض قدّم استقالته، إلا أن آخرين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يرفضون التنحي عن مناصبهم، حيث ينفي الأخير أي مسؤولية له في هذه الأحداث.
وقال زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية الخميس: "هجوم 7 أكتوبر لم يحدث خلال فترتي كرئيس للوزراء، ولا يمكن أن يحدث"، مطالبًا المسؤولين السياسيين والعسكريين في تلك الفترة، بمن فيهم نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بالاستقالة.
وأضاف لابيد: "يجب على الجميع العودة إلى منازلهم، بما في ذلك رئيس الأركان، ولكن أولاً رئيس الوزراء".
ويرفض نتنياهو منذ عدة أشهر الدعوات التي تطالب باستقالة وإجراء انتخابات مبكرة، مدعيًا أن ذلك سيؤدي إلى "شلّ الدولة" ويؤخر المفاوضات بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
آيزنكوت: لابد أن يكون نتنياهو أولا
وفي نفس السياق، كرر الوزير السابق والنائب في حزب "معسكر الدولة" المعارض غادي آيزنكوت دعوته للمسؤولين في فترة هجوم 7 أكتوبر للاستقالة، قائلاً: "بمجرد أن يهدأ القتال، يجب على جميع القادة الاستقالة، بغض النظر عن موعد قيام نتنياهو بذلك".
كما أعرب آيزنكوت عن اعتقاده بأن تأخير التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة حتى يتم الاتفاق بشأن محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، يُعد خطأ كبيرًا.
وكان نتنياهو قد شدد، قبل الجولة المقبلة من المفاوضات بشأن غزة المنتظرة في القاهرة قبل نهاية الأسبوع، على تمسكه بسيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، وهو ما ترفضه حماس بشدة ضمن نقاط خلاف عديدة.
وبالإضافة إلى المعارضة وأسر الأسرى الإسرائيليين تتهم شخصيات أمنية نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق خشية انهيار حكومته وفقدانه لمنصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها إذا قبل باتفاق ينهي الحرب.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية يستقيل
وفي 22 نيسان/ أبريل الماضي، أصبح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا أول مسؤول إسرائيلي يقدم استقالته على خلفية المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر.
وصرح حاليفا خلال مراسم إنهاء مهامه قائلاً: "قراري بمغادرة منصبي والتقاعد من الجيش يعكس المبدأ الذي تربيت عليه ويجسد تحملي للمسؤولية".
ويقوم الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي٬ حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عما يزيد على 10 آلاف مفقود، في ظل دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطيني نتنياهو لابيد آيزنكوت فلسطين غزة نتنياهو لابيد آيزنكوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 2.2 مليون دولار.. انهيار جسر أثناء مرور المسؤولين وسقوطهم في النهر خلال افتتاحه بالكونغو «فيديو»
شهدت الكونغو الديمقراطية حادثًا مفاجئًا خلال افتتاح جسر مشاة جديد، حيث انهار الجسر فجأة أثناء مرور المسؤولين عليه لأول مرة، ما أدى إلى سقوطهم في النهر، وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مظهراً مشهدًا مرعبًا أثار استهجان الجمهور والناشطين.
تفاصيل حادث انهيار جسر الكونغوووفقًا لموقع Africa Today Media Group، فإن الجسر الذي لم يتجاوز طوله عدة أمتار كلف 2.2 مليون دولار، وتم بناؤه بواسطة شركة يملكها أحد أفراد عائلة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، ويظهر الفيديو المسؤولين وهم يحاولون عبور الجسر أثناء مراسم الافتتاح، قبل أن ينهار بشكل كامل.
على الرغم من الحادث المفاجئ، تمكن الحضور والقوات الأمنية من إنقاذ المسؤولين الذين كانوا على الجسر، ولم تُسجل أي خسائر بشرية.
Congo ????????
President Felix Tshisekedi's construction company, led by one of his family members, built this bridge for 2.2 million dollars.
On the day of its inauguration, it collapsed. pic.twitter.com/fcgVwsHSbb
— Africa Today Media Group (@africatodayMG) November 29, 2025
حادث مشابه سابقلم يكن هذا الانهيار الأول من نوعه في الكونغو الديمقراطية، ففي سبتمبر 2022، انهار جسر صغير أثناء مراسم افتتاحه في بلدة مونت نجوفولا بمنطقة سايا زامبا بالعاصمة كينشاسا، حيث كان رئيس المنطقة، إيكوي جاستون، يشارك في الافتتاح، اهتز الجسر فجأة وانقسم إلى نصفين، وتم إنقاذ المسؤولين بفضل تدخل الحضور والقوات الأمنية، دون تسجيل أي إصابات.
الرئيس فيليكس تشيسيكيديويعد فيليكس أنطوان تشيسيكيدي تشيلومبو هو الرئيس الخامس للكونغو الديمقراطية، وتولى الحكم بعد انتخابات 2018 المثيرة للجدل، والتي طعن فيها خصومه بشأن نزاهتها. والده، إتيان تشيسيكيدي، كان أحد أبرز قادة المعارضة ومؤسس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وهو أقدم وأكبر حزب سياسي في البلاد.
والجدير بالذكر أن، حادث انهيار الجسر الجديد يعيد تسليط الضوء على جودة مشاريع البنية التحتية في البلاد، خصوصًا عندما تتعلق بشركات مرتبطة بعائلة الرئيس أو بالحكومة، ويثير الرأي العام تساؤلات حول مراقبة المشاريع الهندسية وضمان السلامة العامة قبل افتتاح أي مشروع رسمي.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سريلانكا إلى 334 قتيلا
ارتفاع حصيلة القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 442 شخصًا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 417 شخصًا