أستاذ بعلم الأوبئة يحذر من تحول جدري القرود لجائحة تكتسح العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن فيروس كورونا تحول لوباء عالمي، لكن جدري القرود هو مرض متفشي فقط ولم يتحول لوباء حتى الآن، وهناك شروط يجب توافرها حتى يصبح جدري القرود وباء.
وأضاف، خلال مداخلة عبر زوم ببرامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن فيروس كورونا المصاب كان يتسبب في عدوى 15 إنسان، أما جدري القرود فالمصاب يتسبب في عدوى إنسان واحد فقط حتى الآن، ولهذا السبب جدري القرود ليس وباء.
ولفت إلى أن الوفيات بجدري القرود قليلة جدا، وأغلب الوفيات جاءت بسبب عدم وجود رعاية صحية جيدة في دول إفريقيا، وكان من الممكن تجنب تلك الوفيات لو هناك رعاية جيدة.
وأكد "عنان"، أن حالة الخوف من جدري القرود السبب فيها هو تقاعس المجتمع الدولي، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية طلبت توفير 10 مليون جرعة لعلاج جدري القرود في إفريقيا بـ 15 مليون دولار، وحتى الآن تم توفير 200 ألف جرعة فقط، وستصل إفريقيا في أكتوبر المقبل.
وواصل: "للأسف المجتمع الدولي لم يتعلم من تجربة كورونا، وللأسف هناك متحور جديد من جدري القرود، وكل فترة يخرج متحور جديد، ولو صمت المجتمع الدولي سنكون أمام مشكلة كبيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج جدري القرود منظمة الصحة العالمية دول إفريقيا الاوبئة المجتمع الدولي جدري جدري القرود علم الأوبئة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: قمة شرم الشيخ تجسيد حقيقي لإرادة المجتمع الدولي في وضع حدٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية القمة المصرية-الأمريكية للسلام ووقف الحرب في غزة، التى عقدت بشرم الشيخ.
وقال أبو العلا في تصريحات له اليوم،: "نقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، بعد اختتام أعمال القمة المصرية-الأمريكية للسلام في غزة، والتي عُقدت تحت الرئاسة المشتركة للرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور دولي رفيع المستوى لم يسبق له مثيل.
و أضاف أبو العلا،: "إن الحضور الكبير من قادة ورؤساء وفود من مختلف أنحاء العالم، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن القضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزة هي اليوم القضية المركزية التي تحظى بإجماع دولي واسع، وإدراك عميق بخطورة استمرار الصراع على الأمن والسلم العالميين.
وتابع،: "لقد كانت هذه القمة تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المجتمع الدولي في وضع حدٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني، والتحرك بجدية نحو إقرار اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، يضمن استدامة الهدوء ويفتح الطريق أمام إغاثة إنسانية فورية ومكثفة، وبدء جهود إعادة الإعمار لما دمرته الحرب.
وثمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، الجهود الدبلوماسية الدؤوبة والمخلصة التي بذلتها مصر، والتي أثبتت مرة أخرى أنها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومحور لا غنى عنه لأي عملية سلام حقيقية.
كما ثمن الدور البناء والقيادي للولايات المتحدة الأمريكية في دعم مساعي التهدئة، وتأكيدها على ضرورة المضي قدمًا نحو رؤية واضحة للمستقبل.
وأشار إلي ان نتائج هذه القمة وما صدر عنها من تفاهمات وتعهدات، تمثل خطوة عملاقة نحو الأمام، ونقطة انطلاق قوية نحو تفعيل مسار سياسي جاد وذي مصداقية يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ليعيش الجميع في أمن وسلام.
ودعا كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى البناء على هذا الزخم الإيجابي والوحدة الدولية التي تجلت في القمة، والعمل بلا كلل لضمان التنفيذ الكامل للاتفاقات، بما يعزز فرص تحقيق السلام الدائم والعدل الشامل في المنطقة، ويحول دون عودة شبح الحرب.