نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات وكينيا شراكة تعزز التنمية وتفتح آفاق المستقبل ضمن مبادرات رئيس الدولة.. «الشارقة للخدمات الإنسانية» تستقبل الطلبة بمبانيها الجديدة

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة ضرورة عدم إغفال معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي لنشوب الصراعات من الأساس، مشددةً على أهمية بذل جهود عملية بما في ذلك جهود الدبلوماسية الوقائية لمنع نشوب الصراعات وحلها ودعم التعافي في حالات ما بعد الصراع ومنع النزاعات من الاندلاع مجدداً، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ التسامح والتعايش السلمي ومكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة والمضللة.


وقالت الإمارات في بيان خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن بناء واستدامة السلام، ألقته غسق شاهين، المندوب الدائم بالإنابة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمس، إنه في الوقت الذي يتم خلاله التركيز على إيجاد الحلول للأزمات المتفاقمة، علينا ألا نغفل عن أهمية معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي لنشوب الصراعات من الأساس. 
وقالت: «في سياق النهج الشامل لاستدامة السلام، فلا بد من بذل جهود عملية، بما في ذلك جهود الدبلوماسية الوقائية، لمنع نشوب الصراعات، وحلها، ودعم التعافي في حالات ما بعد الصراع، ومنع النزاعات من الاندلاع مجدداً، وأن يسخر هذا المجلس ما يتوفر لديه من أدوات لتحقيق هذه الأهداف، بتنسيق وثيق مع لجنة بناء السلام».
وأضافت: «لابد أن يشمل ذلك تعزيز مبادئ التسامح والتعايش السلمي في المجتمعات، ومكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة والمضللة، والتي تؤدي في الكثير من الأحيان إلى نشوب الصراعات أو تأجيجها».
وأكدت غسق شاهين في البيان إمكانية تجنب تحديات انعدام الأمن الغذائي والنزوح القسري وما تسببه من نزاعات وأزمات، عبر اتخاذ إجراءات مبكرة للحد من تأثيرات التغير المناخي، وتنسيق الجهود الدولية بهذا الشأن، وتوسيع نطاقها، حتى لا تكون محصورة في معالجة وإدارة تداعيات التغير المناخي فحسب بل لتشمل أيضاً الإجراءات الوقائية.
وقالت: «ترى بلادي بأن بناء السلام بشكل فعال يتطلب التركيز على النقاط الثلاث التالية:
أولاً، يستدعي بناء السلام تعزيز سيادة القانون، مما يتطلب تطوير استراتيجيات عمل قوات الشرطة، وبالأخص في الدول التي تعاني من تدهور في الأوضاع الأمنية. ويشمل ذلك تمكين هذه الدول من استخدام التكنولوجيا المتقدمة في العمل الشرطي، بما يشمل أنظمة الإنذار المبكر، وتدريب قوات إنفاذ القانون على أفضل الممارسات». 
وأكدت أن الإمارات تولي أهمية خاصة لبناء القدرات من خلال دعم المبادرات ذات الصلة، وفي مقدمتها قمة الأمم المتحدة لرؤساء الشرطة لعام 2024، وورشة العمل السنوية لإدارة أداء قادة شرطة الأمم المتحدة.
وأضافت:«ثانياً، يجب الاستثمار في الحوكمة الرشيدة القائمة على سيادة القانون، حيث إن المؤسسات القوية تعتبر من أهم دعائم الاستقرار في أي دولة. لذلك، فمن المهم أن تسعى الدول التي تتمتع بتجارب مميزة في العمل الحكومي وتقديم أفضل الخدمات لشعوبها لنقل هذه الخبرات إلى الدول الأخرى، وبالأخص عبر برامج تبادل المعرفة».
وأردفت: «يجب تمكين المرأة من المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة في مسارات العمل والتنمية، بما في ذلك المجال الأمني. وقد شكّل ذلك الأساس لبرنامج تدريب المجندات المشاركات من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط الذي قامت دولة الإمارات بتأسيسه بتعاون وثيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة».
وفي ختام البيان، قالت غسق شاهين: «إن صنع السلام يتطلب في المقام الأول احترام الإنسانية، والالتزام بالقانون الدولي، والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات القانون الدولي مجلس الأمن الدولي الاستدامة الأمن الغذائي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالمية

تواصل المملكة جهودها الدؤوبة لإقرار السلام على كل الجبهات من الشرق إلى الغرب، على مدار عقود من السعي الجاد والريادي لإحلال التنمية محل النزاعات والحروب ومساعدة الشعوب في النهوض بمقدراتها.
وبعد توسطها في قضايا عديدة، تخوض جولة سلام جديدة لوقف التصعيد الخطير بين الجمهورية الإيرانية وإسرائيل، عبر وزارة الخارجية التي تعمل على مدار الساعة لإيقاف الحرب.
أخبار متعلقة أدخنة غريبة في سماء مصر.. ما علاقتها بالضربة الإيرانية على إسرائيل؟السعة القصوى 5 لترات.. 3 اشتراطات لشحن عبوات ماء زمزم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالميةتحركات قياديةخلال اليومين الماضيين، بذل صاحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جهودًا حثيثة في سبيل وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل.
ومن بينها إجراء اتصال هاتفي بفخامة الرئيس دونالد جي ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، وأكدا أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما تلقى صاحب السمو الملكي اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية،
وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

#ولي_العهد يبحث مستجدات الأحداث بالمنطقة مع #رئيس_الوزراء_البريطاني#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/ZYr2wdIIfi pic.twitter.com/MNalhJixNy— صحيفة اليوم (@alyaum) June 14, 2025
أيضًا تلقى اتصالًا هاتفيًا، من جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، وجرى خلال الاتصال، بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر.
وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالميةاتصالات مكثفةعلى مدار اليوم بحث صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وقف التصعيد مع عدد من قادة ومسؤولي الدول حول العالم.
ومن بينها تلقي سموه اتصالاً هاتفيًا اليوم، من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية العراق الدكتور فؤاد حسين.
وجرى خلال الاتصال بحث التطورات التي تشهدها المنطقة لاسيما العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتداعياتها في المنطقة.
كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً من وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات في المنطقة، وأهمية خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
في ذات السياق، تلقى صاحب السمو اتصالًا هاتفيًا اليوم، من وزير خارجية مملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وجرى خلال الاتصال مناقشة التطورات في المنطقة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالمية
  • الحركة الوطنية: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • غوتيريس لإسرائيل وإيران: "كفى تصعيدا.. يجب أن يسود السلام"
  • مصر تشارك في بناء القدرات ونقل التكنولوجيا لأفريقيا بمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بفرنسا
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات