حقيقة فيديو افتتاح نهر صناعي في مصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تداولت حسابات وصفحات مصرية مقطع فيديو قالت إنه لافتتاح نهر صناعي في مصر. صحيح أن مصر شرعت في تشييد نهر صناعي في شمال غرب البلاد. إلا أن الفيديو المتداول مصور في الحقيقة في المغرب العام الماضي.
ويظهر في الفيديو قناة مائية يتجمع حولها أشخاص قبل أن تبدأ المياه بالتدفق عبرها.
وعلق الناشرون بالقول "افتتاح النهر الصناعي في مصر".
وبحسب وسائل إعلام محلية، شرعت مصر في إنشاء نهر صناعي العام الماضي في صحراء شمال غرب البلاد بجوار محطة الضبعة النووية ضمن المشروع المعروف بـ"مشروع الدلتا الجديد".
حقيقة الفيديولكن الفيديو لا شأن له بالنهر الصناعي في مصر.
فقد أرشد التفتيش عن لقطات منه إلى نسخة نشرت على قنوات يوتيوب لوسائل إعلام مغربية عام 2023.
وقيل في التفاصيل إن الفيديو يوثق لحظة وصول مياه من نهر واد سبو إلى نهر أبي رقراق الواقع في العاصمة المغربية الرباط.
ويمكن في هذه النسخ المنشورة على مواقع إخبارية مغربية سماع صوت تهليلات الأشخاص المجاورين باللكنة المغربية التي تُردّد في مناسبات مثل الاستبشار بوجود مياه.
وآنذاك، نشر الحساب الرسمي لوزارة التجهيز والماء المغربية مشاهد من الفيديو المتداول وأخرى جوية للقناة المائية موضحا أنها لوصول "الأمتار المكعبة الأولى القادمة من مياه سد المنع بحوض سبو، إلى سد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق".
وقالت الوزارة إن المشروع يأتي "تنفيذا للتوجيهات الملكية (...) المتعلقة بمشروع الربط المائي البيني للأحواض المائية" لتوفير الماء الصالح للشرب للسكان في المناطق المجاورة و"توفير مياه السقي وتخفيف الضغط على سد المسيرة".
ويشهد المغرب تفاقما للإجهاد المائي بارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة تبخر المياه في السدود. وتتوقع وزارة الزراعة ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1,3 درجة مئوية بحلول عام 2050.
ويعد الجفاف مشكلة كبيرة في المغرب نظرا إلى تأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغّل نحو ثلث السكان في سن العمل ويمثل نحو 14 في المئة من الصادرات، وفقا لفرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صناعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
مدافع ريال مدريد مهدد بالسجن بسبب فضيحة الفيديو الإبــــ.احي| تفاصيل
في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية بإسبانيا، طالب مكتب المدعي العام بسجن راؤول أسينسيو، مدافع نادي ريال مدريد، لمدة عامين ونصف، على خلفية تورطه غير المباشر في فضيحة "الشريط الجنسي" الذي تم تصويره وتداوله دون موافقة الضحايا، رغم عدم مشاركته الفعلية في الواقعة الجنسية التي حدثت في يونيو 2023.
وحسب ما كشفته إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن النيابة العامة وجّهت لأسينسيو تهمتين تتعلقان بانتهاك خصوصية فتاتين، شاركتا في علاقة جنسية بالتراضي مع ثلاثة من لاعبي ريال مدريد السابقين – أندريس غارسيا، فيران رويز، وخوان رودريغيز – داخل غرفة بأحد الفنادق بجزر الكناري، في 15 يونيو من العام الماضي.
الواقعة بحد ذاتها اتخذت منحى جنائياً بعد أن أقدم أحد اللاعبين الثلاثة على تسجيل اللقاء الحميمي دون علم الفتاتين، ثم قام بتسريب الفيديو لأطراف خارجية.
وتبيّن أن إحدى الفتاتين كانت قاصراً (16 عاماً)، وهو ما عزّز موقف الادعاء بتوجيه اتهامات تتعلق بتوزيع مواد إباحية للأطفال، وطالب بسجن المتورطين الثلاثة لمدة تصل إلى 4 سنوات و7 أشهر.
في المقابل، أظهرت التحقيقات أن راؤول أسينسيو، المدافع الشاب بريال مدريد، لم يكن حاضراً في الواقعة الجنسية، لكنه طلب لاحقاً من أحد المشاركين إرسال الفيديو له، بهدف عرضه على صديق له، وهو ما فعله بالفعل قبل أن يقوم مباشرةً بحذف المحتوى.
و اعتبر مكتب المدعي العام أن هذا السلوك يُعد مشاركة غير مباشرة في انتهاك خصوصية الضحيتين، ويستوجب عقوبة جنائية.
وأكدت النيابة أن "سلوك أسينسيو لا يمكن أن يمر دون محاسبة"، مشيرة إلى أنه وإن لم يكن جزءاً من الواقعة الأساسية، إلا أن طلبه الفيديو وتداوله له يمثل خرقاً قانونياً واضحاً يستوجب الردع.
من جانبها، طالبت هيئة الدفاع عن الفتاة القاصر بإصدار حكم بالسجن لأربع سنوات بحق أسينسيو، في تشديد لمطالب الادعاء العام، بينما لا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء الإسباني، وسط تساؤلات حول مصير اللاعب في حال إدانته.
تأتي هذه القضية في وقت حساس لريال مدريد، الذي يحاول الحفاظ على صورة مثالية أمام الرأي العام، لا سيما في ظل اعتماده على أكاديميته الكروية لتخريج لاعبين شباب يمثلون القيم الرياضية والسلوكية للنادي.
وتتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل تشديد القضاء الإسباني مؤخراً على الجرائم الإلكترونية والاعتداءات على الخصوصية، لا سيما حين تكون القاصرات طرفاً في القضايا.