محمد أبو داوود خلال ندوة تكريمه: اشتغلت في فرقة والدي كومبارس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تكريمي من مهرجان المسرح المصري الأهم في مشواري
توقفت عن الإخراج المسرحي بسبب "بودي جارد" و"ثورة 25 يناير"
ياسر صادق:
"أبو داوود" أكثر المكرمين علاقة واختلاطا بالمسرح
محمد ثابت:
محمد أبو داوود فيلسوف في حكمته يشع أخلاقا وصدقا
عقد، اليوم الأربعاء، المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وتوقيع كتاب للفنان محمد أبو داوود الذي أعده محمد ثابت، ضمن تكريمه بالدورة ال16 للمهرجان، وأدار الندوة الناقد محمد الروبي، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان رياض الخولي، وعدد من النقاد والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين.
استهل الناقد محمد الروبي، الندوة، قائلا: "هناك طرق كثيرة ومختلفة لصياغة أعمال السير الذاتية، ولكن أصعبها ما صنعه محمد ثابت في كتاب الفنان محمد أبو داوود، حيث حينما تقرأ الكتاب، يشعر القارئ كأنه يجلس في جلسة حميمية مع الفنان، وكأن أبو داوود يتحدث إلى القارئ وحده، حيث كتبه محمد ثابت ببراعة شديدة".
وقال محمد ثابت محرر الكتاب: "الفنان محمد أبو داوود فيلسوف في حكمته وحكيم في فلسفته يشع أخلاقا وطيبة وهدوء وصدقا، فهو فنان مختلف، وشامل، بدأ حياته في المسرح، في فرقة والده الفنان حسن أبو داوود، وهو في سن التاسعة، عمل بالمسرح في كل شئ مثل الديكور والتلقين ومساعد وتمثيل وغيرها، ولم يكتف بذلك رغم الخبرة الطويلة التي اكتسبها من سنوات عمله منذ الصغر، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ودعم الموهبة بالدراسة".
وتحدث الفنان محمد أبو داوود، قائلا: "تعبت كثيرا ومشواري الفني طويل لأكثر من 50 سنة، حيث كنت أعمل منذ صغري في المسرح، وسعدت بالتكريم من المهرجان القومي للمسرح المصري، لأني اعتبر نفسي رجل مسرح، ولدت فيه وحياتي أغلبها به، ورغم أني كرمت كثيرا على المسرح في الدول العربية، لكن بالنسبة لي أهم تكريم في حياتي هو التكريم من مهرجان المسرح المصري، والأهم من التكريم هذا الكتاب الخاص بي، لدي سعادة بالغة بمن كتبوا عني في هذا الكتاب، وأكتر كلمة حينما قرأتها في الكتاب "بكيت"، هي كلمة الفنان أشرف عبد الغفور، فهو على مدار تاريخه الطويل لم يجامل أو ينافق أبدا، فكونه يكتب عني هذا شئ كبير جدا بالنسبة لي، وشهادة على رأسي، هذا بخلاف معظم أصدقائي الذين لا يكتبون مجاملة أبدا.
وأشار أبو داوود، إلى عمله مع والده الفنان والمنتج حسن أبو داوود، قائلا: "عملت كثيرا مع والدي في فرقته المسرحية، منذ صغر سني، كنت احجز تذاكر للجمهور، وكومبارس، وتمثيل، وعملت في الديكور وكذلك عملت ملقنا، وفيما بعد حينما كنت أقدم مسرحية "عفريت لكل مواطن" كان والدي قد ابتعد عن التمثيل، وأردت أن أعيده مرة أخرى لأنه كان يحب التمثيل جدا، فشارك معي في المسرحية وكان آخر عمل قدمه".
وتحدث الفنان محمد أبو داوود، عن سبب ابتعاده عن الإخراج المسرحي، إجابة على سؤال من الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، وقال: "مسرحية "مولد سيدي المرعب" كانت آخر مسرحية قدمتها خلال عامي ١٩٩٨ و١٩٩٩، ثم قدمتها مرة أخرى في ٢٠١٠ غيرت فيها معظم الأبطال، وبين الفترتين توقفت عن الإخراج غصب عني لأني كنت أشارك في مسرحية "بودي جارد" مع الفنان عادل إمام لمدة ١٠ سنوات متواصلة، فلم تكن هناك مساحة للعمل بالإخراج، ولكن في هذه الفترة كنت استغل فترات التوقف القليلة وقدمت مسرحيتين فقط، وبعد انتهاء عرض "بودي جارد"، قررت إعادة مسرحية "مولد سيدي المرعب" وكنت قررت تصويرها للتليفزيون في شتاء ٢٠١١، ولكن للأسف حدثت في تلك الفترة ثورة ٢٥ يناير، وتغيرت جميع الظروف في البلد بكل المجالات، وحاليا بعض الجهات تحدثني على العودة للإخراج، وأفكر في الأمر إذا وجدت العمل المناسب".
وتحدث الفنان ياسر صادق مدير المهرجان، عن الفنان محمد أبو داوود، قائلا: "محمد أبو داوود لم تغره الأدوار ولا الأموال رغم أن ذلك خسره الكثير، لكنه ثابت على المبدأ، وعندما يذكر "أبو داوود" تذكر الرجولة والمواقف والجدعنة والأصل الطيب، فهو فنان ومخرج كبير وعظيم،
وأهم ما يميزه أنه أكثر المكرمين علاقة واختلاطا بالمسرح بداية من كواليسه حتى اعتلى أفيشاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح المصري المهرجان القومي للمسرح المصري المهرجان القومي للمسرح القومي للمسرح المصري الفنان محمد أبو داوود
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية تحت عنوان التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري
عقد اليوم حزب الشعب الجمهوري ندوة توعوية تحت عنوان "التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري"، بحضور اللواء محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية في مجلس النواب، والنائب باهر أمين رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالحزب، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حاضر في الندوة اللواء دكتور بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، كما حضرها كل من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي "النواب والشيوخ"، والأمناء والأمناء المساعدين لأمانات الحزب المركزية المختلفة، إلى جانب رؤساء ووكلاء اللجان المركزية، وعدد من شباب الأمانة المركزية بالحزب.
استهلت الندوة بكلمة افتتاحية رحب فيها اللواء محمد صلاح أبوهميلة باللواء دكتور بهجت محمد فريد والحضور، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين أعضاء الحزب والمواطنين، ومشددًا على دورهم المحوري في الحفاظ على أمن الوطن في ظل حرب الشائعات التي تستهدف زعزعة الأمن الداخلي للدولة.
وأوضح الأمين العام للحزب، في كلمته التحديات الراهنة التي تواجه مصر، بما في ذلك الأزمات الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الإسرائيلية الإيرانية وتأثيرها على الأمن القومي المصري.
من جانبه، تناول اللواء دكتور بهجت محمد فريد عددًا من المحاور المتعلقة بالتحديات الأمنية والمخططات الغربية التي تستهدف مصر، مشيرًا إلى أهمية فهم الديناميكيات الإقليمية وتأثيرها على الاستقرار الداخلي.
وركز اللواء بهجت محمد فريد، في حديثه على الأزمات المتزايدة في المنطقة، مثل النزاعات المسلحة والتوترات السياسية، التي تتطلب استجابة وخطة فعالة من الدولة المصرية لضمان أمنها القومي.
كما تناول أزمة إسرائيل وإيران وانعكاساتها على الأمن القومي العربي والمصري، مشيرًا إلى أنها تزيد من احتمالات توسع النزاعات في المنطقة، مما يتطلب من مصر اتخاذ مواقف استراتيجية واضحة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى بناء تحالفات قوية مع الدول المجاورة، موضحًا أن الأمن القومي لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والثقافية والمجتمعية.
وفي سياق الوعي الجماهيري، أكد اللواء بهجت محمد فريد، على دور الإعلام في توعية المواطنين بالمخاطر المحتملة وأهمية الوحدة الوطنية، لافتًا إلى ضرورة تطوير البرامج التعليمية والتثقيفية لتعزيز فهم المواطنين للأبعاد الأمنية والسياسية.
كما دعا إلى تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن والاستقرار فضلًا عن ضرورة الالتزام بضبط النفس في الوقت الراهن، مؤكدًا أن مصر قادرة على تجاوز التحديات إذا ما تم العمل بروح التعاون والتضامن بين جميع فئات المجتمع.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش للحضور، الذين تفاعلوا مع المحاور المطروحة، وطرحوا العديد من الأسئلة، ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية.