بوابة الوفد:
2025-08-03@02:50:15 GMT

الزعماء

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

يظل اسم حزب الوفد محفورًا على صفحات تاريخ الوطن، ويظل زعماؤه التاريخيون سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين عناوين كبيرة بين صفحات تاريخنا الوطنى لابد أن يتوقف أمامها أى متصفح للتاريخ المصرى الحافل بالنضال ضد المستعمر، فهذا سعد زغلول مفجر ثورة 1919 التى أوقدت فى قلوب المصريين والعرب بل والعالم أجمع لهيب التحرر من الاستعمار والصمود والكفاح ضد كل من جاءوا إلينا عبر الجو والبحر والبر ليحتلوا أراضينا.

وهذا هو مصطفى النحاس الذى وقف فى وجه جبروت الإنجليز وألغى معاهدة 1936 عندما انتصر حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية عام 1950، وألغت حكومة الوفد المعاهدة من جانب واحد فى أكتوبر 1951.

وقتها طالب الشعب بالنضال حتى خروج الإنجليز.

النحاس باشا الذى شكل الحكومة خمس مرات فى عهد فؤاد الأول وفاروق الأول وأعيد تكليفه مرتين، يعد من أهم رؤساء الحكومات التى جاءت فى تاريخ مصر، فهو صورة مضيئة فى تاريخ وطننا سطرها بوطنية تحتاج إلى مجلدات لكى نرصدها.

أما فؤاد سراج الدين مؤسس حزب الوفد الجديد فهو سياسى من طراز فريد، تولى عددًا من الوزارات أبرزها وزارة الداخلية، والتاريخ يكتب بين سطوره أنه قاد الشرطة المصرية للوقوف فى وجه الاحتلال، وهو اليوم الذى تحتفل فيه الشرطة المصرية بعيدها كل عام، وهو صاحب تاريخ نضالى كبير عبر حقب زمنية مختلفة، لذلك كان من الطبيعى أن يكون بين أيدكم هذا العدد التذكارى «الزعماء» كنوع من الاحتفاء والاحتفال بهؤلاء الزعماء الذين سطروا تاريخًا طويلًا من النضال والكفاح، يقدره كل التقدير ليس الشعب المصرى فقط، لكن الشعب العربى من المحيط إلى الخليج، لذلك تظل سيرتهم الذاتية ونضالهم البطولى فى طليعة التاريخ، كما أنهم مثل للشباب.

يكفيهم جميعا أنهم ساهموا فى مقاومة المحتل حتى رحل آخر جندى أجنبى من أرضنا الطيبة.

رحم الله زعماء مصر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمجد مصطفى الزعماء الزاد حزب الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي

استقبلت دار الإفتاء المصرية، وفدًا ماليزيا رفيع المستوى ضم ممثلين عن سفارة ماليزيا بالقاهرة وجامعة ملايا وعددًا من طلاب الشريعة، وكان في استقبال الوفد مجموعة من علماء ومشايخ الدار نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

جاء هذا في إطار تعزيز التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والتعليمية في ماليزيا. 

وفي مستهل اللقاء نقل علماء دار الإفتاء تحيات فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، وتمنياته أن يُثمر هذا اللقاء عن مزيد من التعاون بين البلدين، مؤكدين عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، والتي تقوم على التعاون العلمي والديني والفكري، و أن ماليزيا من الدول الرائدة في التعليم الديني ولذا يعد التعاون معها إضافة نوعية للعمل الإفتائي المشترك.

امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآندعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي

هذا وقد تناول اللقاء جهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدينية الرصينة في مختلف دول العالم من أجل دعم الفهم الصحيح للدين وتأهيل الكوادر الإفتائية وفق منهج علمي رصين، إضافة إلى حرصها على تقديم منظومة متكاملة من البرامج التدريبية التي تستهدف إعداد المفتين وتزويدهم بالأدوات العلمية والمنهجية التي تمكنهم من التعامل مع قضايا الواقع باحترافية ووعي.

كما شمل عرضًا موسعًا لإدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة وفي مقدمتها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار، وإدارة الفتوى الشفوية، وإدارة الفتوى الإلكترونية، والتعليم عن بعد، والمؤشر العالمي للفتوى، إلى جانب الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية وتعزيز التكامل في مواجهة التحديات المعاصرة.

وأجرى الوفد جولة ميدانية داخل عدد من إدارات الدار للتعرف عن قرب على منظومة العمل المؤسسي وآليات إصدار الفتوى والتدريب حيث شملت الجولة إدارة الفتوى الشفوية وإدارة الفتوى الإلكترونية والمؤشر العالمي للفتوى، كما شهدت الزيارة نقاشات علمية مثمرة تناولت فرص التعاون المشترك وإمكانية التحاق طلاب الشريعة من ماليزيا ببرامج التدريب والتأهيل التي تقدمها دار الإفتاء، حيث عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بالمستوى العلمي والتنظيمي الذي لمسوه خلال الزيارة وحرصهم على استمرار التعاون وتبادل الخبرات.

وفي ختام اللقاء أعرب أعضاء الوفد الماليزي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال مؤكدين اعتزازهم الكبير بما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية علمية رائدة في العالم الإسلامي، كما نقل الوفد تحيات فضيلة مفتي ماليزيا إلى فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، وعلماء دار الإفتاء المصرية، كما أكد الوفد على تقدير المؤسسة الدينية الماليزية للدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية.

يذكر أن اللقاء شهد مشاركة عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية وفى مقدمتهم الدكتور عويضة عثمان، والدكتور أحمد العوضي، والدكتور هشام ربيع، والدكتور طاهر زيد، والدكتور علي السعيد، والدكتور أحمد بسيوني، إلى جانب مشاركة الدكتور حسن محمد مدير مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، و الأستاذه هدير عبدالمقصود الباحثة بالمؤشر العالمي للفتوى.

كما مثل اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور محمد شهيد محمد نوح رئيس قسم الشريعة والاقتصاد بجامعة ملايا، وأمير إخوان زيني السكرتير الثاني للشؤون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة.

طباعة شارك دار الإفتاء المصرية سفارة ماليزيا مفتي الجمهورية

مقالات مشابهة

  • 241 مليون دولار عالميا لفيلم The Fantastic Four: First Steps
  • محافظ أسوان يقرر توقيع غرامة مالية لأحد الفنادق بسبب الأشجار
  • كاش كوش.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القديم
  • قرار مفاجئ من ترامب يهز سوق النحاس الأميركي
  • تعرف علي موعد عودة مصابين الأهلي للتدريبات
  • تشميع المحال وفتح تحقيق.. محافظ سوهاج يتخذ إجراءات رادعة في مشاجرة حي شرق
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • رسوم ترامب تفجّر انهياراً تاريخياً في أسعار النحاس عالمياً
  • دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
  • تقرير: مصر تتفوق على ليبيا والمغرب في صادرات النحاس بشمال إفريقيا